أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حزب الكادحين الوطني الديمقراطي - في ذكرى بورقيبة عبثا يحاولون اغتيال ذاكرة الكادحين .














المزيد.....

في ذكرى بورقيبة عبثا يحاولون اغتيال ذاكرة الكادحين .


حزب الكادحين الوطني الديمقراطي

الحوار المتمدن-العدد: 4886 - 2015 / 8 / 3 - 13:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عبثا يحاولون اغتيال ذاكرة الكادحين .

الحبيب بورقيبة عميل فرنسي امريكي مشهور و له علاقة قوية بالكيان الصهيونى و الرجعية العربية و العالمية بنى مجده على وأد ثورة التحرر الوطنى التونسية و التخلص من المقاومين فنظم حملات ابادة ضدهم جنبا الى جنب مع العساكر الفرنسيين و كانت ميليشياته المسماة لجان الرعاية تلاحق المقاومين في الجبال لتصفيتهم و هى التى اشتهرت بجرائم صباط الظلام حيث كان يعذب المناضلون بابشع الصور و تتم تصفيتهم و توج ذلك باغتيال صالح بن يوسف في المانيا
ان بورقيبة مجرم حرب و ارهابي و لكن الامبريالية دعمته فاصبح "المجاهد الاكبر" و روجت حوله الاساطير فهو " الولد الدنفير اللى يطلع من المستير و فيه الدول تحير "
و قد حكم تونس بالحديد و النار و اعتبرها ملكية خاصة و ضيعة يتصرف فيها كما يشاء و بنى قصوره في الشمال و الجنوب و الوسط و اصبحت الاذاعة تتغنى كل صباح ببطولاته و تبث توجيهاته اما التلفزيون فكان ادة قمع و تخويف و تلهية بين يديه و في كل الادارات الحكومية وضعت تماثيله كما انتصبت في الساحات الرئيسية في المدن و اصبحت الشوارع الكبرى تحمل اسمه فضلا عن الساحات مثل معقل الزعيم و المدن مثل منزل بورقيبة و وضعت صوره على العملة المحلية
و عانى الكادحون في ظله الامرين فالعمال كانوا يتقاضون مقابل عملهم الدقيق و الزيت و الجبن الامريكى الفاسد في اغلبه اما الفلاحون الفقراء فقد افتك اراضيهم البسيطة لينفرهم من الاشتراكية الحقيقية و يفرض عليهم " اشتراكية التعاضد البورقيبية "
و عندما زلزلت الانتفاضات الشعبية عرشه جاء بالاخوانجية لتدمير الحركة الثورية التونسية و اعطاهم جرائد و مجلات و طبعها في مقر الحزب الدستورى بالعاصمة على غرار مجلة المعرفة
استشهد خلال حكم بورقيبة مئات المناضلين و ليست هناك ارقام دقيقة وغير ان بعض المصادر تذكر انه خلال انتفاضة 26 جانفي استشهد 400 وجرح 324 و خلال انتفاضة 3 جانفي استشهد حوالى 100 و جرح 900 و من بين من استشهدوا نتيجة قمع بورقيبة : نقابيون مثل سعيد قاقي و مناضلون طلابيون مثل فاضل ساسي و محمد هماني و فتحى فلاح و كادحون مثل عمار العليبي و مقاومون اشهروا السلاح في وجه نظامه مثل احمد الميرغنى و عبد المجيد ساكرى و عزالدين الشريف ....
في مثل هذا اليوم 3 أوت من كل عام كانت تونس و خلال شهر كامل تجبر على الاحتفال بمولد المجاهد الاكبر و تنظم العكاظيات و المهرجانات و تاتى الوفود من
الخارج ايضا و تصرف ملايين الدينارات بينما كان الشعب يتضور جوعا
و لم يترك بورقيبة السلطة الا و قد اصبح شيخا هرما لا يقدر على الوقوف
فاستبدله الامبرياليون الامريكيون و الاوربيون بأحد خدمهم و هو زين العابدين بن على
و اليوم لا تخجل الانتهازية التى تسعى لتبيض تاريخ بورقيبة الاسود متحدثة عن "الزعيم " و انجازاته التاريخية و ذهب احد قادتها الى حد القول : نحن أبناء بورقيبة ؟؟؟؟ و لكن ذاكرة الشعب تسجل كل شئ و هى لا تنسى .

طريق الثورة



#حزب_الكادحين_الوطني_الديمقراطي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تصريحات ساركوزي حول الجزائر
- أنا أقمعك و أنت عليك الصمت !
- في تونس متاجرة بصحّة الكادحين
- هل ستنهار الدولة التونسية ؟
- بيانين للجبهة الثورية في تونس
- صيحة فزع لرص صفوف الثوريين في تونس و الوطن العربي و العالم
- الجبهة الثورية التونسية : بيان عن مذكرة التفاهم التونسية الأ ...
- نظرة سريعة على الوضع العربي الراهن
- بيان حول الوضع الراهن في تونس
- لخداع الكادحين الرجعية تتاجر بالشعارات الثورية
- افتتاحية عدد أفريل ماى من جريدة طريق الثورة
- بيان : في مواجهة - النكبة - هناك الثورة .
- سبعون عاما على انتصار الجيش الاحمر على النازية
- في عيد الشغيلة العالمي : الثورة طريق الكادحين إلى التحرر و ا ...
- اليوم العالمي للمرأة والقضايا المنسيّة
- تونس : خزينة فارغة.. فاقتراض.. فاستعمار مباشر
- لتتوقف المجزرة في اليمن !
- الوطن العربي في عين العاصفة
- بوكو حرام النيجيريّة والمرأة
- حزب الكادحين يعزى الحزب الشيوعى الفلسطيني الثوري في وفاة امي ...


المزيد.....




- كييف.. على دقات ساعة موسكو وواشنطن
- رغم الحرب والحصار.. خان يونس تتشبث بالحياة
- -سأقتل نفسي قبل أن أعود إليهم-... محاولة هروب يائسة لضحايا ش ...
- حماس تعلن فقدان الاتصال مع محتجزي الإسرائيلي-الأمريكي عيدان ...
- قطر وروسيا.. تعزيز التعاون إقليميا ودوليا
- ناشطون لبنانيون يرسلون 6 أطنان من المساعدات الإنسانية إلى دو ...
- البيت الأبيض: كرة الرسوم الجمركية في ملعب الصين
- هل تتجه علاقات الجزائر وفرنسا للقطيعة؟
- موسكو: غالبية أوروبا تعارض نشر قوات سلام
- أزمة صاعدة بين حكومة نتنياهو والشاباك


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حزب الكادحين الوطني الديمقراطي - في ذكرى بورقيبة عبثا يحاولون اغتيال ذاكرة الكادحين .