أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - البطاقة الوطنية الموحدة، تزعج أنصار مختار العصر!














المزيد.....

البطاقة الوطنية الموحدة، تزعج أنصار مختار العصر!


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 4886 - 2015 / 8 / 3 - 00:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كتبتُ فيما سبق متهكماً وفي مقالٍ ساخر، تحت عنوان "من الصداميات إلى المالكيات"، عندما أضاف المالكي بطاقة الناخب كوثيقة رسمية، تضاف إلى الصداميات الأربعة، فأطلقتُ عليها المالكيات الخمسة، وحينها دافع أنصار المالكي دفاعاً مستميتاً، عنهُ وعن منجزهِ الحضاري!
مشروع البطاقة الوطنية الموحدة، مشروعٌ سمعنا عنه أبان حكومة المالكي، ولكنهُ ذهب في طي النيسان، حاله في ذلك حال كثير من المشاريع التي سمعنا بها، وما ذنبها إلا لأنها تصب في مصلحة الوطن والمواطن، وتسهيل إنجار معاملاتهِ، أثناء مراجعتهِ لدوائر الدولة.
الآن بدأ هذا المشروع يرى النور، ويدخل حيز التنفيذ، فقد تم إصدار أول بطاقة، حيثُ كانت من نصيب والد الشهيد مصطفى العذاري، بعد أن تم الإنتهاء من وضع الآليات الكفيلة، بإتمام إنجازه خلال مدة خمس سنوات، حيثُ سيتم إختصار الصداميات والمالكيات ببطاقة واحدة، تحوي جميع المعلومات الخاصة بالفرد، مما يساعد وزارة الداخلية والتخطيط وكافة الجهات المعنية.
هذه البطاقة أُطلق عليها إسم(الوطنية) وليس(العبادية) نسبةً إلى رئيس الوزراء، أو (الغبانية) نسبةً لوزير الداخلية، وهذا دليل على وطنية ونزاهة القائمين على إنجاز هذا المشروع.
إن ما يزعج المنافقين والمتملقين وعبدة الأوثان، إنجاز هذا المشروع، لأن إنجازه سيُحسب إلى حكومة العبادي، على حدِ تعبيرهم وعقلهم المريض! يا لهم من أغبياء! ألا يرون أن 75% من حكومة العبادي، يعملون كفريقٍ واحد!؟ وكل فردٍ منهم يذكر: أن ما يتم إنجازهُ هو بتظافر جهود الجميع، وثمرة جهد الجماعة!؟
لكن من تعلم أن يكون عبداً، ويتخذُ له عجلاً رباً، كيف لهُ أن يفهم هذا!؟
إلى هؤلاء العبيد، المتملقين لمختار العصر(والتنشيف)، ولسانهم السليط المتمثل بـ(زيزي العصر)، لن تفلحوا أبداً، ولا عودة لكم، وسيكون للشعب موعدٌ معكم، بطاقتنا الوطنية ستكشفكم وتكشف المتسترين عليهم من الخونة، وسوف تبلى سرائركم، وتفضحُ إشاعاتكم، وسنمضي وتخسئون.
بقي شئ...
نبارك لكل مشروع من شإنه خدمة المواطن، ونشدُ على عضد كل مسؤول يعمل بشرف ونزاهة، وسنكون شوكة في عين المنافقين والمتملقين من عبدة الأوثان.



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما بين الشلايتية والسرسرية، لم يبقَ مشروعٌ ولا مشروعية
- قصيدة -أفلام هندية-
- الإتفا ق النووي الإيراني-الدول الكُبرى وإنعكاساتهِ المستقبلي ...
- آي باد
- -داعش- أفئدتهم هواء!
- لا تصحيح بعد التصحيح!
- الريشةُ والسوط
- هل يستفيد أمير الكويت من تجربة الأسد؟
- حاكموهم
- دبابيس من حبر3!
- -المثقف- تحت خطين أم بينهما!
- ماء وسماء
- الموسيقار- بتهوفن - يبيع قناني الغاز!
- الحقيقة والواقع
- ميسون2
- التغيرات السلوكية للموظف العراقي بعد عام 2003
- إزدواجية
- نستفيق لكن، بعد فوات الأوان دائماً!
- وراثة الأخطاء، لماذا!؟
- من خيبر إلى الفلوجة: تشابه الخيانة ولكن غياب -علي-!


المزيد.....




- بأمر من بوتين.. هدنة إنسانية بعيد الفصح
- مصر.. إخلاء سبيل -بلوغر- شهيرة بكفالة بعد ادعاء سرقة وهمية ( ...
- نتنياهو نخوض حربا على عدة جبهات وثمنها باهظ
- عرض مميز في حوض للأسماك بالبرازيل بمناسبة عيد الفصح
- سلسلة غارات جوية أمريكية تستهدف مواقع متفرقة في صنعاء
- عراقجي يلمح إلى استحالة العودة إلى اتفاق عام 2015 بشأن البرن ...
- ماسك يدلي بتصريح -قاس- عن الولايات المتحدة
- -القسام- تنفذ كمينا مركبا ضد قوات الجيش الإسرائيلي المتوغلة ...
- مالي تصف -هدنة عيد الفصح- بأنها لفتة إنسانية مهمة من بوتين
- سموتريتش يدعو نتنياهو إلى حكم غزة عسكريا وتغيير أسلوب الحرب ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - البطاقة الوطنية الموحدة، تزعج أنصار مختار العصر!