أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - رداد حقي محجوب - رسالة إلى أبناء المسؤولين في العراق














المزيد.....


رسالة إلى أبناء المسؤولين في العراق


رداد حقي محجوب

الحوار المتمدن-العدد: 4881 - 2015 / 7 / 29 - 12:32
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


اولادي الاعزاء
ابني احمد بن نوري المالكي
ولدي احمد بن ابراهيم الجعفري
عزيزي ياسر خضير الخزاعي
ابني جعفر علي العلاق
ولدي محمد عبد الحليم الزهيري
والى ابناء حسن السنيد وكاطع الركابي وعزت الشابندر وحسين الشامي
اولادي الاعزاء:
تحية طيبة

عشرات بل مئات بل الاف الشباب الشيعة توجهوا الى القتال ضد داعش، يوميا يسقط على الجبهات المقدسة عشراب بل مئات الشهداء، اكثرهم فقراء ومساكين وربما كثير منهم لا يملك قوت يومه، مئات الشباب الشيعي يتقدم ببسالة يتحدون الموت، الرصاص، الدبابات، وقد كان الناس ياملون ان تكونوا اول المتطوعين، لكن للاسف الشديد لم نجد منكم احدا يشارك هؤلاء المقاتلين المساكين، بل اخترتم حياة الدعة والراحة وإكمال الدراسة في بريطانيا وكندا وفرنسا واستراليا، فهل هذا سلوك يرضى عنهم آباؤكم الاجلاء، حيث نجد المالكي والجعفري وهذا الذي يسمونه العلاق وشيخ حليم الزهيري وخضير الخزاعي قد شدوا الرحال دفاعا عن الوطن، فما بالكم من ابناء لا تقفون آثار ابائكم الكرام؟

اولادنا الاعزاء

آلا يحز في نفوسكم ان شباب عبدالزهرة ومحيسن وعبود يتساقطون واحدا تلو الآخر،ا وانتم تتكدسون في متجعات او شبه منتجعات في لندن وباريس ولندن وامريكا واستراليا، لم نعهد عن آبائكم الّا الجوع والقتال المستميت في سبيل الوطن والتاريخ والعراق على جبهات القتال في الحرب العراقية/ الايرانية، وكيف لا، والسيد ابراهيم الجعفري كان بطلا رائعا على هذه الجبهات حتى شهد له الداني والقاصي بالشجاعة المنقطعة النظير!، فما بالك يا احمد عمي قابع هناك في لندن، المقاتلون ضد داعش يستصرخوك، كيف لا ونوري المالكي كان قد نزل الاهوار، اهوار العراق كما يقولون يقاتل حتى الرمق الاخير، فما بال احمد المغوار قابعا في المنطقة الخضراء!

، يا بني الفقراء على خط النار يستصرخونك، كن كابيك، كما انك ادبت عصام الاسدي الراسمالي الكبير ادب داعش يا بني!

، لك في ابيك مثل اعلى، وهذا الذي اسمه العلاق من حقه يحتفظ بابنه لان خسارته يعني خسارة العراق طاقة مهولة في البناء والتفكير , اما السيد خضير الخزاعي فهو الذي كان يقاتل بصفته امام جماعة، وكان من حرصه عليها ان لا ياتي الى مقر جريدة الجهاد في طهران الّا حين يحل وقت الصلاة، بلا دقيقة زائدة ولا دقيقة ناقصة، ولذا فان نداء الصلاة على جبهات القتال تستصرخك يا ياسر عمي، كما كانت تستصرخ اباك

، هبوا يا اولاد المسؤوليين للقتال، ففي ذلك تشجيع للمتقاعسين مثلي وامثال غيري،هبوا يا اولاد المسؤولين فامس كان هناك اكثر من عشرة شهداء عمر اكبرهم لا يتجاوز سبعة عشر عاما، والامل فيكم كبير.

صديقكم ظغغالب حسن الشابندر



#رداد_حقي_محجوب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- مكتب نتنياهو يتهم -حماس- بممارسة -الحرب النفسية- بشأن الرهائ ...
- بيت لاهيا.. صناعة الخبز فوق الأنقاض
- لبنان.. مطالب بالضغط على إسرائيل
- تركيا وروسيا.. توسيع التعاون في الطاقة
- الجزائر.. أزمة تبذير الخبز بالشهر الكريم
- تونس.. عادات أصيلة في رمضان المبارك
- ترامب: المحتال جو بايدن أدخلنا في فوضى كبيرة مع روسيا
- روته: انضمام أوكرانيا إلى حلف -الناتو- لم يعد قيد الدراسة
- لوكاشينكو: بوتين تلقى اتصالا من أوكرانيا
- مصر.. اكتشاف مقبرة ملكية من عصر الانتقال الثاني


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - رداد حقي محجوب - رسالة إلى أبناء المسؤولين في العراق