نجاح زهران
الحوار المتمدن-العدد: 4880 - 2015 / 7 / 28 - 00:04
المحور:
الادب والفن
ها هنا فتات حظي العاثر ، يقتات غيما أصابني تحت المطر وأنتِ ترقصين مرهفة الضوء ، تُـعدين الاحتمالات دون أن تستأذني إيقاع الوقت ، تَـشُقين لوثة التاريخ من أياد مغضوب عليها بامتلاك الجسد ، قلت ذات غبار عن غربلة تحكم أقفالي : أين وضعتم السواتر في قمقمي ؟
لما ، حاصرتموني بأبواب ثقال ؟
بلذائذ تتلهف الى دخولي ، قالت قمصان الوسوسة لقناديل فتية : سأندلق في نهارك الممتد الى كهرباء شفتيك ، حتى تضرم الغرفة الوحيدة بتواصلها في باحة الصوت ،
لمَ كل هذه الفوضى بحواسك الخمس ؟!وغمغمة التواجع مكسوة بـاللين !
آه أيتها البراءة ألم تكبح الغيمة جماح هواجسها؟! وهي تأجج ألكأس بطقوس الليل
آه من دهشتي التي سُرقت أقدامها ، من يعيد إلي ملامحي ؟ من أيقونةِ لها سُعار غجرية .
من يتكئ على فراشَك أمام البيت! ونحن لم نلتق ولم نغن للفكاهات أو الصفر ولم تلامس سنابلنا الحقل !
السحر المئوي أعياه عجز عناويين البرق ، لماذا عواء الصراط يرقص رقصة أُحادية الألم ؟!
تتوسدين الطرقات بـ ملاحم العقل والقباب ممهورة ينهبها الملح
آه لو تدركين نُدب القلب بذنب التفاحة الشقية ، ها ياقوت غديرك يستقطر النار من النهر ، أنت أيتها الـ حورية ، تُـمسكين نواصي الجاذبية بملاءة تشد ضوء الغطاء على منافي الجسد .
تترك الأبواب برازخ التوت بلُـحمة القطف ، تسقط وحشة البرد ، يغص الكف بهشاشة الخجل ، تعدو الصواعق ، تعدو تعدو ...حتى تستعجل المهل
لو تعلمين من أي حراء نثرتك الرياح على رهاب الجسم وفي ثيابك تنهار كل الأسماء في نهايات الزغب
نجاح زهران
فلسطين
#نجاح_زهران (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟