أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ئازاد توفي - حنين لوطن مغتصب














المزيد.....

حنين لوطن مغتصب


ئازاد توفي

الحوار المتمدن-العدد: 4879 - 2015 / 7 / 27 - 20:34
المحور: الادب والفن
    


((حنين لوطن مغتصب))
و ينطفىء اللهيب حينا
يتحسر الجمر على بريقها
ما عادت تتوهج ضياءاً
كالياقوت أو زمردة حمراء
تذكرني بسيدة !
كنت سفير أحلامها
ما عادت تدغدغ أحاسيسي
وتترنح خصلات شعرها
كسنابل القمح ...
ونسمة الريح تهز قوامها
تذكرني بحسناء !!
ما عادت حلمات الصدر
المهشمة بين السنون ..
كالماس متربعة على تيجان نهديها
وإذا مرت بقربي ؟!
سأتصرف بأني لا أعرفها
ما عاد في الود قضية
********
و ثرثرة على بحر من الرمل
لقد قتلوا الآلهة !؟
ما عادت قصة الغرانيق تهمني
وإنحرف المسار عن الكوخ العتيق
ظفر الهمام على نهج أسلافه
وأنا على نهج أبي
أتحسر على دمعة
لم تسيل في مسارها
ما عاد الحلم يمسي ضيفا علينا
ربما سهرتنا في ليلة أخرى
لا يهم ..!
سأخطو بثبات الى منزلنا القديم
ما زال في القارورة بقايا عسل
وعناقيد العنب المتيبسة في الباحة
ما عاد البحث عن الذكرى يجدي نفعا
تبخرت قطرات عرق جبين أبي
وذهبت رائحة الخبزمع الريح
من بين يدي أمي !!
ما عاد جسدي على العهد طريا
كي يوقدوا لي شموع عودتي
********
وإستوطن الغرباء بيتنا !!
يتقاسمون الحياة على أشلاء ذكرياتنا
بلؤم محوا آثارأبي !!!
حطموا التنور لتذكرني بأمي
لا أفهمهم ... لا يتكلمون بلغة لساني
سأهرب بعيدا... بعيدا
وسألوذ بالصمت رغما عني !
لا ركن في البيت يسعني
سأعود الى حيث أتيت ؟!!
وسيبقى الجمر في حسرة !!!
إن غاب اللهيب عن ظل عينيها
ما عاد يبهرني قدومك، يا غد
يكفيني حلم للأمس، و حلاوته
ما عاد للوطن قصة!
نذكرها، عند الحنين اليها
(آزاد توفي) AZAD TOVI



#ئازاد_توفي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أميرة قروية
- حب عبر الأثير
- كبرياء إمرأة !
- كان لي وطن !
- سلاما يا حرف
- .. عذرا سيدتي ..
- لوحة لربوع بلادي
- ليه النكد ؟
- ... أول قبلة منها ...
- قصة قصيرة .. نزهة الضميرعلى شاطىء الإنحطاط...
- حبيبتي. تلهو مع المطر
- قداس عاشق مسموم
- تراتيل في سفر الغياب
- عاطفة من الدخان
- ما أكذبها وفاء
- عيد ميلادي السعيد
- أمنية بحب باريسي
- أحلام يقظة
- آنيللي
- عناق مع السراب


المزيد.....




- عن عمر ناهز 64 عاما.. الموت يغيب الفنان المصري سليمان عيد
- صحفي إيطالي يربك -المترجمة- ويحرج ميلوني أمام ترامب
- رجل ميت.. آخر ظهور سينمائي لـ -سليمان عيد-
- صورة شقيق الرئيس السوري ووزير الثقافة بضيافة شخصية بارزة في ...
- ألوان وأصوات ونكهات.. رحلة ساحرة إلى قلب الثقافة العربية في ...
- تحدث عنها كيسنجر وكارتر في مذكراتهما.. لوحة هزت حافظ الأسد و ...
- السرد الاصطناعي يهدد مستقبل البشر الرواة في قطاع الكتب الصوت ...
- “تشكيليات فصول أصيلة 2024” معرض في أصيلة ضمن الدورة الربيعية ...
- -مسألة وقت-.. فيلم وثائقي عن سعي إيدي فيدر للمساعدة بعلاج مر ...
- رايان غوسلينغ ينضم لبطولة فيلم -حرب النجوم- الجديد المقرر عر ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ئازاد توفي - حنين لوطن مغتصب