ياعنيده...

فاروق الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4879 - 2015 / 7 / 27 - 15:27
المحور: الادب والفن
    

ياعنيده....
يابَسمَةً ،ياعندليبُ ،يا راحَةَ روحي.....نَفَذَ الصَبرُ وباتَ القلبُ مجروحِ
تَوَسَّمَ الامَلُ مِنكِ أَنْسامَ حَنانٍ............تَشفي مُنادِيكِ بِصوتِهِ المَبْحوحِ
سَبَقْتُ زَماني لأجلِ مُغامَرَةٍ..................لأجلِ عِشْقٍ ، لأجْلِكِ ياتُفاحِ
تَمَسَّكِ بِلُطْفٍ مِدرارَ مَشاعِري...............مَخافَةَ التَصابي لِحُبٍ مُباحِ
نَظراتُ عَيني تَرنو لكِ حَذِراً .............والقَلبُ يَخْفِقُ لافراحٍ واتراحِ
كَفى عِناداً يا مُستَحيلةَ وِفاقٍ.............وتَرَنَّحي طَرَباً وابدي السَماحِ
واذ طالَ كِبرِيائُكِ بإجْحافٍ................لاعَتَباً إنْ أفْضى القَلبَ سَوّاحِ
أعلمُ أنَّ مَسارُكِ صَعْبٌ وَعِرٌ................فأنا للمَصاعِبِ ثابتاً مِرتِاحِ
يا سَهْلَ مُمْتَنِعٍ، يا مَطَرَصَيفٍ .........يا عِطرَ رَيْحانٍ، يا بُلبُلاً صَدّاحِ
أتمادى في وَصْفُكِ عَلَناً وأفْتدِ..........وأنتِ كَجَليدٍ مَسْرورَةٍ بِجراحي
سأنساكِ وأطلِقُ عِنانَ كُرْهي..............وسَتَبكينَ لِفِراقي كُلَّ صَباحِ
ياأهلَ الهوى جِئْتُكُمْ شَرِهاً................خالِيَ البالِ ، بَعْدَ طولِ كِفاحِ
فاروق الجنابي

#فاروق_الجنابي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات