أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هدلا القصار - الشعب الفلسطيني بين النضال والمحسوبيات الفئوية.. وتعدد التركيبات السياسية














المزيد.....

الشعب الفلسطيني بين النضال والمحسوبيات الفئوية.. وتعدد التركيبات السياسية


هدلا القصار

الحوار المتمدن-العدد: 4879 - 2015 / 7 / 27 - 08:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



يتوه بنا القلم كلما ذهبنا به إلى أوراق الكتابة عن الوضع الفلسطيني وملاحقة فصول سياسة أبناء الفصائل والتنظيمات وأصحاب المراكز السياسية وسياسة مؤتمرات بعض المنافقين والانتهازيين ... والمنافسين على المواطنة ....
يعتقد بعض الفصائل والتركيبات السياسية نفسها أكثر وطنية من الأخرى من خلال الظهور الإعلامي وصفحات التواصل لتبدوا للشعب أنها الأكثر وطنية والأقوى انتماءا للوطن، متجاهلين ما يدركه المواطن سياسة عن أهدافهم الشخصية بغطاء فتح أو منظمة التحرير، بما لا يناسب أهداف تحرير الأرض والمقدسات .. مما زاد من تفكيك أوصال هذا الشعب المنهك جراء الحروب المتتالية، بدل التكاتف والتفاعل وتوحد الاتجاه السياسي الذي يجب ان يصب لصالح الأرض والشعب الواحد الداخل والخارج ... نعتقد انه لا وقت لأن لهذه المنافسات الفارغة والاهداف البالية التي جعلت المواطن الغزي مشتت ضائعاً ... بين هذا الفصيل، وذاك التنظيم وتلك الجبهة وغيره من المسميات ليتعلق المواطن في النهاية "بقشة الحياة، هذه القشة المصنوعة من مادة البلاستيك ) التي أنقذت 30 إلف شخص في بنغلادش من تلوث المياه نتيجة كوارث الطبيعة "
واليوم جميع هذه الفصائل والتنظيمات والجبهات تعمل على الشكل السطحي او الإعلامي الذي يبرز إنقاذ الشعب الفلسطيني من التشتت السياسي والمجتمعي والإنساني والمعنوية .. بالتلاعب على ما يعانيه الشعب الفلسطيني من تقصير الرئيس الفلسطيني وتحمل مسؤولية هذا الشعب المنهك والمتكسر الأوصال تعطيل البنية التحتية التي استهدفتها طائرات العدو في الحرب الأخيرة على مدينة غزة، ليتعلق الفرد بأي مساعدة أو إنقاذ معنوي أو مادي أو أنساني من تلك الكتل والتنظيمات المتعددة الاتجاهات والتبعيات الغير شرعية او وطنية ... مما أدى الى أن بالتنافس على قتل الأخشاب و ذبح الرعاة و دفن العراة التي تطلق أصوات عارية بلا بوصلة او كأنها تبحث كالأيتام عن انهار النور أو تنتظر سفناً لا تبحر لتتظلل بأشرعة لا تتسع الا للبكاء ما أفقد الفرد الشعور بالمواطنة وأصبح ينتظر الى من إنسانيته المستحقة

كما تشهد غزة اليوم انقلابا إعلاميا دعائيا يسجل انتشار المساعدات السطحية والتبرعات الدعائية لاكتساب الساحة الغزية لحساب فئة على حساب الأخرى لتامين مستقبل يرثوا منه نضالا مزيفا او نفاقا وطنيا ...
وكل منهم حسب تصوراته والمصالح الفئوية البعيدة عن الروح الوطنية ساهيين عن إصلاح ما أفسدته السياسية والمسيسين .
ليأتي بعضهم اليوم إلى من يحمل قرون "التيس وقناعات الثور " ليبدو أمامه أنبياء الوطنية وأبناء فتح الأوليين وكأنهم المؤسسين الحقيقيين لمنظمة التحرير معتقدين أننا إذا لم نطرح ما لدينا من معلومات حول تبعيتهم ومن ورائهم ممن افسدوا تعبيد طرقات منظمة التحرير الأم او أننا نجهل أنهم يسيرون وراء الفساد بعينيه ليقول لنا أننا الأوفى لهذا الوطن .....
دون أن يعوا أنهم تحت مجهر الكاتب الحقيقي الذي تشهد له أقلام الحق وتعي تماما على ما يحصل على الساحة الغزية من خلافات، وانقسام سياسي ووطني داخل البيت الفتحاوي بدل أن تظل منظمة التحرير الفلسطينية التي كانت منذ البدء وما زالت هي الجد الأول لكل الشعب الفلسطيني بكل فصائلة وفئاته وتنظيمات وتركيباته فلسنا بحاجة إلى مزايدات البعض على أخيه ورفيقه وزميله ... لان هذا يؤدي لتعطيل تسوية الوضع الراهن واتساع رقعة الخلافات وابتعاد الدول الشقيقة والدول المانحة وتعاونهم مع الشعب الفلسطيني والتطلع لمصالحه الوطنية السياسية والاقتصادية والمادية
فالأجدر بكم أيها المسئولين التفاعل والتعاون مع بعضكم البعض على تنمية العمل الوطني المشترك للاء يهمش المواطن والوطن وتصبحون مجرد أداة لهذا المنتفع وذاك المتهور وتذهب حقوق الشرعية الوطنية والشعب وتحرير الأرض في خبر كان .

" لنا وقفة أخرى بما يجب فعله على الساحة الوطنية لتقوية أعمدة بيتنا الوطني ولملمة ما يمكن إنقاذه لنكون قادة ولسنا مقيدين او مسيسين لأصحاب المصالح الخاصة لصالح هذا الفصيل أو ذاك التنظيم وتلك الجبهة .. والعودة إلى التفكير بتحرير الأرض لطالمة أقيمت حروب من اجل عودة اللاجئين وتحرير القدس الشريف وإنقاذ هذا التاريخ العريق للمقدسات ... بدل من تحرير أهدافنا بغض النظر عن الاختلاف بالرأي والمصالح الشخصية فنقول لكم الوطن الوطن ثم الوطن ثم الوطن

(ردا على من يطلق سهام الفتن



#هدلا_القصار (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أقنعةُ السيركِ
- بين ديوانية الحريم والمكاشفة الفذة
- نشوةُ الرّهبان
- هل بإمكان النقد أن يوقف الأخطاء المتوارثة والاقتباسات النتية ...
- الرقص على وتر العاطفة وعاصفة العقل التي تطول وتقصر في سيسولو ...
- فيكتور هوجو الفلسطيني -علاء نعيم الغول- يغرق بين اللغة وصياغ ...
- بين الذاكرة والذاكرة يعيش الشاعر اللبناني -جورج جرداق - في م ...
- كي لا تحبل القصيدة
- وسائد الشياطين
- هللويا
- بين الإعاقة والإرادة تقف -جمعية تأهيل المعاقين- لإعادة تصنيع ...
- علبة الاصابع
- بصمت
- بحر الأبدية
- رضاب
- يوم على صخور التأمل بالسماء والتاريخ
- شظايا قلم
- طبق الجنون
- البحتري الصغير، الشاعر الجزائري أحمد مكاوي
- روايات القصة الفلسطينية بين المرأة والرجل


المزيد.....




- صحة غزة: مقتل أكثر من 90 شخصا في غارات إسرائيلية خلال 48 ساع ...
- إعلام: هواوي تطلق إنترنت -10 G- في الصين
- -سي إن إن-: هدنة عيد الفصح ستتسبب بصعوبات لأوكرانيا
- سوريا.. اندلاع حرائق ضخمة في مدينة مصياف بريف حماة (صور)
- مظاهرات في عواصم ومدن أوروبية عدة تطالب برفع الحصار ووقف حرب ...
- مسؤول أميركي يتحدث عن إحراز تقدم بمفاوضات النووي مع إيران
- سيناتور روسي يعلق على تصريح زيلينسكي بشأن هدنة عيد الفصح
- نيجيريا.. مسلحون يقتلون 56 شخصا في ولاية بينو وسط البلاد
- مصر.. المشدد 5 سنوات وغرامة في حق المقاول محمد علي بتهمة -غس ...
- ألمانيا.. مقتل شخصين بإطلاق للنار في بلدة شمالي فرانكفورت


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هدلا القصار - الشعب الفلسطيني بين النضال والمحسوبيات الفئوية.. وتعدد التركيبات السياسية