عبد القادر البصري
الحوار المتمدن-العدد: 4877 - 2015 / 7 / 25 - 02:54
المحور:
الادب والفن
أيةُ بلادٍ هذه التي يتربصُ الموتُ بها
وهي تتهيأُ للنشيدْ
أيةُ بلادٍ تصدعَ وجهها
وابتلعَ الرملُ ماءَها
وأيُ العابرينَ نحنُ
نشدُ اليها الشوقَ خفاءً
حينَ تمحى من الخارطةِ
ويسارُ بها إلى متاه
أيُّ بلاد ٍ ،..
لاتتوقفُ مراثيها
وتتفرقُ نوارسُها في المداراتِ البعيدةِ
أيُّة بلادٍ
تتناثرُ أشلاءُ بنيها كل يوم
.......
.......
أيتها البلادُ
ياحزناً تأبدَ فينا
أأنت كذبةٌ
لفقها الأجدادْ
فصدقناها ،..
نحنُ الأحفادْ ؟!
كوبنهاغن 22/06/2015
#عبد_القادر_البصري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟