أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - المسرح














المزيد.....


المسرح


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 4876 - 2015 / 7 / 24 - 17:11
المحور: الادب والفن
    


قالت العرافة للامبراطور كاليغولا: " ستموت قتلاً في أرض الفراعنة ".
فلم يعبأ كثيراً بالأمر: " لا ضرورة للسفر إلى تلك البلاد! "، خاطب نفسه ساخراً. عاد كاليغولا إلى روما، وواصل حياة المجون والإجرام، التي كان قد انغمس بها منذ توليه العرش. كان شاباً، لم يبلغ عمره بعدُ الثلاثين عاماً. وكان قد قضّى على العرش سنوات أربع؛ قضَى فيها على أقاربه وأصدقائه قبل أعدائه.
ثم مضت الأيام، ونسيَ الامبراطور موضوع العرافة والنبوءة. إلى أن بدأت التحضيرات الكبرى لإحياء المسرح الروماني، الذي كاد أن يصبح ذكرى بسبب تهافت الجمهور على رؤية حفلات الإعدام الفردية والجماعية بحق الخونة والمسيحيين. وإذاً، دُعيَ كاليغولا لحضور مسرحية " ايزيس "، وكان من المقرر أن تعرض في أحد أكبر مدرجات العاصمة. هنا، أشار بعض أفراد الحاشية على الامبراطور بالذهاب مبكراً إلى المسرح كي يرى بنفسه التجديد الحاصل فيه من ناحية العمارة والديكور.
جاء كاليغولا، وكان برفقة امرأته وابنتهما الوحيدة ذات الثلاثة أعوام. جال في أنحاء المسرح مع عائلته وحاشيته وتندّر بملابس الممثلين، التي استوحت ما يرتديه المصريون. على غرة، وحينما كان الامبراطور يجتاز ممراً قليل الاضاءة، وجدَ نفسه وجهاً لوجه مع قائد جيشه. هذا الأخير، قال لكاليغولا: " أهلاً بك في أرض الفراعنة! "، ثم استل سيفه وأهوى عليه بطعنه قاتلة.



#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أقوال غير مأثورة
- الطائر
- وصفُ أصيلة
- ملك العالم
- صراط التجربة
- الإرهاب هو الحل
- المهدي والخليفة
- عالم واقعي، عالم افتراضي 4
- قاطع الطريق
- الحاجب
- الكوري الشمالي والكوردي الشمالي
- السقاء
- المدينة الغريبة
- أنا الإله
- عالم واقعي، عالم افتراضي 3
- مرآة صغيرة
- الرهط
- عالم واقعي، عالم افتراضي 2
- حقيبة يد
- حُمّى البَحر


المزيد.....




- -كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد ...
- أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون ...
- بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
- بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر ...
- دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
- -الخرطوم-..فيلم وثائقي يرصد معاناة الحرب في السودان
- -الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
- فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
- أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
- إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - المسرح