عادل سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 4876 - 2015 / 7 / 24 - 09:15
المحور:
الادب والفن
و عبدُ المَكّار هذا ….
آهٍ ..
مِنْ عبد المكّار
كلّما دفنّاكَ
و قفتَ على قبورنا
تنفض غُبارَ موتنا
عن ثيابِك
تتسلّقُ منارةَ رُعبِنا
تهددُنا
بهدمِ السّماءِ فوقَ رؤوسِنا ..
إنْ لَم …..
تَقدّمْ..
يا عبدَ المكّار
فأرواحُنا العمياء
تجفلُ من أنوار القرنِ الحادي و العشرين
إملأْها حتّى الشّفةِ
برملِ القرنِ الأوّل للهجرة
بخٍ بخٍ .. يا عبدَ المَكّار
مِن ثُقبِ الأوزون
هَبطْتَ في صُندوق ( ديموقراطيتِنا)
يحفُّ بكَ ( ناخبون) لا يُرَوْن ..
لا تثريبَ عليك
فقد أُلهِمْتَ السِّحرَ
في بلاطِ ..
( خَير الماكِرين) !!
#عادل_سعيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟