أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - جمشيد ابراهيم - لعبة الزبيب














المزيد.....


لعبة الزبيب


جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4874 - 2015 / 7 / 22 - 12:46
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    



ملاحظة: هذا المقال هو امتداد للمقال السابق (كسفت الشمس عندما اشرقت).

يعيش الانسان و ينسى ما يدور حوله بسبب انشغاله بواجباته اليومية و غيرها من المسائل و ينسى حتى اهم الاساسيات: ان يحس بوجوده. عدم الاهتمام و ضعف عدسة التركيز يقلل من كمية الضوء و يضعف حواس البشر بصورة عامة. اليكم اليوم ترجمة للعبة الزبيب لاجل تنشيط الحواس و رفع قابلية الاهتمام و التركيز لمقاومة الامراض النفسية و غير نفسية مثل الكآبة و صعوبة التركيز و البدانة ... بعد المقدمة الاتية:

يتهم القرآن اهل مكة بالالتهاء و اللامبالاة (الهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر) و (افلا ينظرون الى الابل كيف خلقت) الخ اي ان مسالة عدم الاهتمام هي مسألة بشرية عامة و لو كان محمد على قيد الحياة لتعجب ان يجد ان اهل مكة لا يزالون يلتهون بتكديس الاموال (و الاسلحة) و كانما وقع التأريخ في سبات طويل الى يومنا هذا. يقال احيانا باستهزاء ان الزبيب هو تعبيرعن الاهتمام او الانشغال بالصغير و كانما الصغير يهمل لصالح الكبير و هذا يتناقض مع ما طلبه القرآن من اهل مكة.

الزبيب على وزن فعيل المحبوب في العربية كلمة غريبة لا تصدق مسيرة صياغتها غير الرومانسية و تتعجب من علاقتها بالزب (عضو الذكر) و الزاب الكبير و الصغير و الشعر و اللحية. المعنى البدائي لزبيب هو من (زب) اي النمو كالشعر خاصة في الاذنين و الحاجبين و امرأة زباء هي كثيرة الشعر و (بعير ازب) راجع مقالاتي (من البعيرية الى العربية) ليتطور المعنى مجازيا الى التغطية و التواري (بسبب نمو الشعر) و غروب الشمس (زبت الشمس) و الى نمو اللحية (مقدم اللحية) عند بعض اهل اليمن لينتقل المعنى الى الخصيب (كثير النباتات) و الفأر و زبيب العنب و التين التي هي نباتات غير صحراوية (ازب العنب) و الى صياغة امثال شعبية مثل (ضرب الحبيب مثل اكل الزبيب).

لعبة الزبيب:
تحتاج الى حبتين من الزبيب لتضعها على طاولة او في مكان هادئ لتحس بها بجميع حاساتكك كليا. خذ اولا زبيبة انظر الى شكلها بوديانها وتلالها و لونها و فكر في عدد الساعات الشمسية المخزونة فيها. قم بلمس سطحها الناعم باصابعك و بشفتيك و بفمك. لا تاكلها حالا و لكن افرح بلذه اكلها ليسيل اللعاب في فمك ثم قم بزيادة الضغط على الزبيبة باسنانك – لا تبلعها حالا – امضغها لتحس بطعمها الحلو و الحامض بالتفصيل. و الان خذ الزبيبة الثانية و كرر نفس العملية. بالتكيد ستشعرالان بدرجة الفرح و اللذة التي تجلبها لك حبة واحدة فقط. تصرف بنفس الطريقة مع جميع الملذات الصغيرة في الحياة اليومية لتتعجب من النتائج الايجابية الكبيرة في حياتك.



#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كسفت الشمس عندما اشرقت
- غيرة الكمال Jealousy of Perfection
- من يصلي على من؟
- عمولة السمسار: السرسري Sensari
- هل هذه لغة؟
- نار ذكية
- تفاهة الحملات
- سؤالا المانيا ام عربيا؟
- بفضل عالم الكذب
- ليس الايمان مجانا
- من ابراهام الى ابراهيم
- القرآن: نظام ام خربطة؟
- المهنة: يقرأ و يكتب
- من اين اتت هذه الانوثة؟
- دعارة العمل لاجل الراتب
- محمد و الاغطية القرآنية
- ماذا يدور في رأسك؟
- هل الحمام غرفة؟
- مركزية البعير في العربية
- نعمة البعير


المزيد.....




- رغم الحذر السائد قبيل قرار ترامب مؤشر أسهم أوروبا يقفز لمستو ...
- قراءة الإعلام المصري لصورة السيسي في -جيروزاليم بوست- الإسرا ...
- قوات كييف تقصف جمهورية دونيتسك بـ 119 مقذوفا في غضون 24 ساعة ...
- وزير الخارجية الأمريكي ونظيره السعودي يناقشان مستقبل غزة وال ...
- فوتشيتش يصف الاحتجاجات في صربيا بأنها محاولة لتدمير البلاد م ...
- أنباء أولية عن سقوط قتلى في تحطم طائرة في فيلادلفيا الأمريكي ...
- إعلام أوكراني: سماع دوي انفجارات في كييف ومقاطعتها
- المبعوث الأمريكي الخاص: إنهاء الصراع في أوكرانيا يصب في مصلح ...
- تاكر كارلسون: زيلينسكي باع أوكرانيا وتحول إلى خادم للغرب
- -إم 23- تواصل زحفها شرق الكونغو الديمقراطية


المزيد.....

- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - جمشيد ابراهيم - لعبة الزبيب