أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مكارم ابراهيم - حان وقت عودة الشيوعي المنفي الى سوريا














المزيد.....

حان وقت عودة الشيوعي المنفي الى سوريا


مكارم ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4872 - 2015 / 7 / 20 - 22:27
المحور: الادب والفن
    


اربعة ملايين سوري لاجئ في دول الجوار
وملايين شردوا داخل الوطن
اربعة سنوات تهربون من الموت والدمار الى دول الجوار
وامام الهاربيين يقف ماركسيين منفيين منذ عقود ينتظرون العودة للديار
لم يبقى في سوريا حماة ولا شعب ولااثار
الملايين هرب ومنهم من غرق على الساحل الايطالي واعماق البحار
لاجئيين في دول تعاني ازمات اقتصادية وبطالة وانتحار
لم يبقى في سوريا الا الفقير من لايملك نقودا للمهرب وتجار البشر
لم يبقى في سوريا الا من يفضل الموت على تراب سوريا
من الموت على تراب غربة الاسفار
لم يبقى في سوريا الا المناضل المتصدي للارهاب
دمرت غالبية مدنكم فلا كنائس ولامساجد ولااثار
لم يبقى في سوريا جبل الا تفجر ولابئر الا جف ولابيت شامي الا قصف
لم يبقى في سوريا اطفال يلعبون في الشارع
لم يبقى في سوريا الا الزيتونة لان جذورها متينة في اعماق الارض
لم تغادر الوطن كما غادرها ابنائها الى الغرب
وفي الغرب من يحلم بالعودة الى سوريا الوطن
وتقبيل ترابها
نعم انهم المنفيون الشيوعيين
الذين اجبرتموهم على الرحيل لانهم مخلصين في حب الوطن
طردتموهم لانهم ماركسيين
نفيتم الشرفاء شردتموهم مع اهاليهم في الغرب
نفيتم المناضلين الوحيدين المؤمنين بقضية فلسطين
لانهم شيوعيين وماركسيين ورفضوا ان يعتنقوا حزبكم
نفيتم الشيوعيين الوحيدين الذين لايبيعون وطنهم وضميرهم بحفنة من البترودولار
نفيتم الوحيدين من يبكي فراق الوطن ليلا نهارا وبحب سوريا متيم ولهان
وتركتم في الوطن من يبيع اثاره وزيتونه ونفطه بارخص الاثمان
نفيتم الشيوعي المخلص وتركتم فيها من ينخر جدرانها لتتساقط حضاراته
كما تتساقط اوراق الشجر في الخريف
حان وقت عودة الشرفاء الشيوعيين الماركسيين للوطن الام
من بقي على قيد الحياة ومن لم يياس من تقبيل تراب الوطن
سيسقط الوطن اذا لم يعود الشرفاء لانقاذه من الجرذان
انهضوا من الغيبوبة
لن ينقذ الوطن الا الشيوعي المنفي
كل دول العرب اغلقت بابها امام السوري الهارب من الموت
لن ينقذ الوطن الا الشيوعيين المنفيين
هم الوحيدين لايبعون الوطن والضمير بالبترودولار
هذه فرصتكم الاخيرة اعطوا فرصة للشيوعيين المنفيين
لانقاذ الوطن من براثن الدمار والجرذان
هاهو وطنكم يحتضر بسيوف دولة الخلافة الاسلامية
اسمحوا للشيوعيين المنفيين بالعودة للوطن
اعطوهم فرصة لانقاذ الوطن
ماذا سيتعلم السوري من تاريخكم والثورات وهو اما غريق ,مهاجر ,لاجئ في معسكرات الغرب
مكارم ابراهيم



#مكارم_ابراهيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هيفاء عواد من الدنمارك لانقاذ اطفال سوريا
- العالم سينتهي قريبا جدا
- رسالة من تحت الماء
- الى عبد الله خلف المعلق الدؤوب على صفحتنا
- بابا الفاتيكان بين وجود الله وقتل الاطفال؟
- مشكلة اللاجئين ماهو الحل؟؟؟؟
- الى شموع سوريا مريم وجريس الهامس
- الصحراء الغربية ليست قضية وهمية ولامصطنعة
- من الشهيد محمد البوعزيزي الى الرفيق حمة الهمامي
- السرطان وحبوب منع الحمل
- الاعتراف بالصحراء الغربية
- العنوسة و جهاد النكاح في الربيع العربي
- ثلاثة ايام لن نقتل اطفالكم
- اسرائيل بين سامي لبيب وزئيف هيرتسوغ
- بين مطرقة داعش وسندان دكتاتور
- متاهاتنا للاديب العراقي د. برهان شاوي
- جسد المراة العراقية ملكها!
- النساء افضل من الرجال
- الفساد الديمقراطي
- لا لاعدام مريم يحيى ابراهيم


المزيد.....




- مصر.. تأييد لإلزام مطرب المهرجانات حسن شاكوش بدفع نفقة لطليق ...
- مصممة زي محمد رمضان المثير للجدل في مهرجان -كوتشيلا- ترد على ...
- مخرج فيلم عالمي شارك فيه ترامب منذ أكثر من 30 عاما يخشى ترح ...
- كرّم أحمد حلمي.. إعلان جوائز الدورة الرابعة من مهرجان -هوليو ...
- ابن حزم الأندلسي.. العالم والفقيه والشاعر الذي أُحرقت كتبه
- الكويت ولبنان يمنعان عرض فيلم لـ-ديزني- تشارك فيه ممثلة إسرا ...
- بوتين يتحدث باللغة الألمانية مع ألماني انتقل إلى روسيا بموجب ...
- مئات الكتّاب الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو ويطلبون وقف الحرب ...
- فنان مصري يعرض عملا على رئيس فرنسا
- من مايكل جاكسون إلى مادونا.. أبرز 8 أفلام سيرة ذاتية منتظرة ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مكارم ابراهيم - حان وقت عودة الشيوعي المنفي الى سوريا