مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 4872 - 2015 / 7 / 20 - 09:47
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
كم اشعر بالخوف ان اقضى مع من اختاروا الفناء نحبى وان اعيش حالة اللامعقول التى
اختاروها لعقولها وان يمضوا فيها السنوات ينتحبون ويبكون ويعيدون قصصها مرار ..اننا
قوما اخترنا الفناء ليكون لنا ..قتلنا اول ما قتلنا المراة وردمنا عليها فى حفرة طويلة من
التعاويذ والدروشة التى باتت من ميراث العقل الجمعى للمجتمع بأسره وللمراة العربية فيه
خاصا....لم تمتلك الجرأة لنقول على الجرم انه جرما بل قلت انه حق ونادت به فى الاسواق
ووضعته فى اذن الصغيرات يتغنين به فى الميادين فاصبح الجرم حق والحق لديها باطل
والتفكير جريمة من الجرائم التى لاتغتفر عادت بعقلها لعقول سحقية اندثرت وسمحت لنفسها
ان تقتل قتلا ..ما يضير ان تضطر لاخبار هؤلاء النساء انهن مخلولات بحاجة الى الحياة
وليس الى الموت والموت ليس فريضة عليهن ..كيف نخلع عنا رداء الخوف الذى سبغوا بيه
عقولنا ..لولا الكلمات لمت حسرة وألما ..نحن لا نتوقف بل نركض للهاوية التى اراها قريبة
مقبلة ..نحن نقدس الجهل ونقتل الاعمى ومن تفعل ذلك لدينا هى المراة لانها المغضوب عليها
الممنوع عنها المعرفة ..اشفق عليها فكيف تعلم ان كل ما يقال لها عنها هومحض كذب وان
العالم ليس هى فقط وان عليها ان تعلم ان هناك اخريات غيرها فى العالم يعشن بالطبع لم
يختفى من العالم الانسانى الجرم الذى اصبح جزء من طبيعتة الوحشية ولكن لم يعد هناك من
يتحدث عن المراة ..ونحن نسخر منهن لنهرب من هزيمتنا من الكسرة وقلة الحيلة نقتل ذواتنا
فى استمتاع كيف نمنع القتل عنا ؟كيف نصرخ ونقول كفى ؟كيف ندع الصغيرات يضحكن
..؟؟
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟