أمارة السيد

سعد سوسه

الحوار المتمدن-العدد: 4872 - 2015 / 7 / 20 - 09:06
المحور: كتابات ساخرة
    

امارة السيد سعد
اني سعد بن سلمان قررت اقامة امارة خاصة بي ، حفظني الله من كل مكروة ومن السادة ومن المليشيا ، لن يكون الذين اسسوا امارة بافضل مني كالزرقاوي او المتخلف اسامة بن لادن ، او الاخضر الابراهيمي ، وكوفي بن عنان . وامارتي مثل امارة البحرين اوامارة شرق القناة ، اوامارة غرب القناة ، اوامارة المنصور ، قررت ان اقيم امارة خاصة بي لايدخلها الاالمطهرون ، وساحميها كما تحمى المنطقة الخضراء ، فأني أخشى على اتباعي من الانقراض لكن امارتي تتمييز بالكثير من المواصفات منها : ان اتباعي هم احرار فيما يلبسون و يأكلون ويشربون الشراب بانواعة ، وهم احرار في كل شئ الاألاساة الى بعضم (كما يحدث الان في العراق ) فالكل احرار يسرقون وينهبون وخاصة الساسة ،اتباعي مخلصون وهم سنشيعة ، ترتسم البسمة و الشكولاتة على وجوههم ونحن نتميز بشفافية الحوار ، لانعرف الكرة ، والقانون فوق كل اعتبار دون محاصصة ،ودون طائفية ولانحتاج الى برلمان مثل طلاب المدارس في الصيف يعطلون ثلاثة اشهر وفي الربيع شهر ، ويذهبون الى الحج ليس لزيارة بيت الله العتيق ليس لأداء مناسك الحج ، بل لغرض صرف المخصصات ( وصرفها لهم مثل حجاج صاحبنا المغفور الذنب عام 1999 الاعضاء البعثين فقط ،لكن البرلماني العراقي أكثر جرأة وجارة وابتكار في استغلال الله والدين والمنصب فهو لم يذهب لوحدة لزيارة الله بل اصطحبوا عوائلهم واصدقاء عوائلهم ، والاقارب حتى الدرجة الخامسة لدرجةان احدهم عرض علي الذهاب معهم اللى الحج ولكني سألته هل يوجد عرك يسهل على الطواف فاجابني ببالعياذ بالله فرفضت الذهاب لاننا في زمن الحرية والديمقراطية ، وحرموا الشعب العراقي من الهاب لذلك اقترح ان مثل هذا البيت العتيق وبنفس المواصفات في كل الدول الاسلامية ومتى مايشاء المسلم الذهاب الية يذهب دون فيزة وتاشيرة او واسطة وحتى لايزاحمون البرلمانيون العراقين الذين لم تكفيهم روتبهم والضحك على العراقين ورب العالمين بل كان سفرهم من اجل مخصصات السفر عله گوله المثل (هم زيارة وهم تسيارة ) ،لقد كنت اتوقع انهم نقلوا اجتماعهم الى هنالك لاسباب امنية ومناقشة مشاكل العراقيين دون مفخخات ) وبلكي اللة يهديهم لانهم في العراق لايعرفون الله ولا الشرف والمبادئ .

#سعد_سوسه (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات