|
محطات سريعة في مسيرة الصحافة الشيوعية العراقية
عادل حبه
الحوار المتمدن-العدد: 4872 - 2015 / 7 / 20 - 01:24
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الصحافة الشيوعية واليسارية لم تبدأ مع المراحل الأولى من تأسيس الحزب الشيوعي العراقي، بل بدأت إن أول صحيفة يسارية ماركسية أسسها الماركسي العراقي الرائد حسين الرحال. فظهر العدد الأول من (الصحيفة) يوم 18 كانون الاول عام 1924. ويتفق المؤرخون على ما تميزت به (الصحيفة) من جرأة استثنائية وشجاعة كبيرة في التعبير عن الرأي حتى فيما يخص بعض المواضيع الحساسة اجتماعياً مثل تحرير المرأة. نهج الصحيفة أدى إلى اغلاقها عام 1925 بعد صدور ستة اعداد. ورغم الاغلاق عادت للصدور في 13 آيار عام 1927 بجهود الصحفي عوني بكر صدقي، لتتوقف مرة اخرى بعد ثلاثة اعداد. بعد تأسيس الحزب الشيوعي العراقي في عام 1934، وفي 30/7/1935، صدر العدد الأول من جريدة "كفاح الشعب" باعتبارها الجريدة المركزية للحزب الشيوعي العراقي الفتي، وذلك بـ 400 نسخة مطبوعة على آلة الستنسل. وإثر حملة حكومة ياسين الهاشمي على التنظيم الشيوعي الفتي، توقفت كفاح الشعب في نفس العام عن الصدور. ولكن الشيوعيين العراقيين سرعان ما استطاعوا ان يعودوا وينظموا انفسهم على شكل مجاميع برزت منها على وجه خاص مجموعتا غالي زويد في البصرة وعبدالله مسعود في بغداد. وما أن شعرت مجموعة مسعود بامتلاكها لمقومات اصدار مطبوع حزبي حتى بادرت الى إصدار "الشرارة" كصحيفة حزبية رسمية ناطقة باسم الحزب الشيوعي العراقي في كانون الاول عام 1940 في بغداد وقد صدرت بـ 90 نسخة في البداية، لتزداد أدادها إلى 9000 نسخة في عام 1942. مطبوعة على آلة الرونيو. وبفعل الضربات المتلاحقة التي تعرض لها الحزب والاختلافات داخله، تعاقبت عدة صحف أصدرها الحزب الشيوعي. فقد صدرت جريدة القاعدة في كانون الثاني عام 1943 بعد استيلاء مجموعة من الذين انشقوا عن الحزب على معدات جريدة الشرارة. ومع الظروف السياسية التي تبلورت إثر الهزائم المتلاحقة لدول المحور والضغوط الشعبية الداخلية، بادر الحزب إلى محاولات لإصدار صحف علينية تمثل وجهة نظره. فصدرت جريدة "العصبة" الناطقة بأسم "عصبة مكافحة الصهيونية" في 7 نيسان عام 1946، وترأس تحريرها الشهيد محمد حسين أبو العيس. وقد صدرت ثلاث أعداد منها لحين تم توقيفها من قبل حكومة أرشد العمري. وبعد وثبة كانون الثاني عام 1948، وفي آذار من نفس العام أصدر المحامي شريف الشيخ جريدة "الأساس"، ولكن تم حظر صدورها بعد صدور بضعة أعداد منها. كما كان الحزب وراء إصدار جريدة "العصور" وجريدة "الهادي" التي صدر منها عدد واحد في عام 1949 وأغلقتها السلطة. كما صدرت صحيفة "واسط" في الكوت، وعهدت رئاسة تحريرها إلى الشيوعي الفلسطيني المخضرم المقيم في العراق محمد علي الزرقا، الذي نشط في صفوف الحزب الشيوعي العراقي في الأربعينيات، والذي كان يوقع مقالاته باسم "مازن". كما لم يترك الشيوعيون أية فرصة تتاح لهم للنشر في الجرائد العلنية مثل الجرائد التي كان يتولى تحريرها الاستاذ لطفي بكر صدقي وشاعر العرب الأكبر محمد مهدي الجواهري. كما توفرت الفرصة للشيوعيين في تلك الفترة للنشر في جرائد ومجلات دينية مثل مجلة المثل العليا التي صدرت في 15 تشرين الأول 1941 في النجف، وكان صاحبها ورئيس تحريرها كاظم الكشوان. ولم يتردد الشيوعيون وهم مكبلون بالأغلال في سجون العهد الملكي في ممارسة النشاط الصحفي. فصدرت أول صحيفة سرية في السجون من قبل الرفيق (فهد) في سجن الكوت عام 1948. كما أصدر السجناء الشيوعيون في سجن نقرة السلمان الصحراوي صحيفة "السجين الثوري" في عام 1953. وبادر السجناء الشيوعيون في سجن بعقوبة بإصدار صحيفة " كفاح السجين الثوري في عام 1953. وساهم الطلبة الشوعيون في المدارس بإصدار الصحف الحائطية التي سعت إلى رفع الوعي الثقافي والتنويري والتعليمي للطلاب. كما كان الحزب وراء إصدار مجلات مثل مجلة "المجلة" في منتصف الأربعينيات ومجلة الثقافة الجديدة في بداية الخمسينيات ومحلة المثقف بعيد ثورة 14 تموز عام 1958. استمرت جريدة القاعدة السرية بالصدور حتى منتصف عام 1957. وكان أن صدر إلى جانبها صحيفتين أخرييتين تعودان إلى التيارين الشسوعيين الذين انشقا عن الحزب وأصدرا صحيفة نضال الشعب وراية الشغيلة. ولكن مع التغيير الجذري الذي حصل في الحزب في منتصف عام 1955 وهبوب نسيم التجديد والتغيير في الحزب والدعوة لتوحيد طاقات الشيوعيين العراقيين، حتى بوشر بمعالجة التشتت في صفوف الشيوعيين وإعلان وحدتهم، وتوقف صدور الصحف الشيوعية الثلاث. وصدرت صحيفة جديدة تعبر عن هذه الخطوة البارزة في تاريخ الحزب باسم "اتحاد الشعب"، التي نشرت في صدر أول عدد لها بشرى توحيد صفوف الشيوعيين العراقيين. صدرت صحيفة إتحاد الشعب بشكل سري في منتصف عام 1956، لتنتقل إلى الصدور العلني بعد ثورة 14 تموز 1958. ولقد تأخر صدور الجريدة بعد ثورة تموز بسبب ضغوط التيار القومي المتشدد لمنع الحزب من التمتع بإجازة صحيفة علنية له شأنه في ذلك شأن الأحزاب العراقية الأخرى. مما دفع الحزب إلى القيام بحملة تواقيع لإجازتها، ووقعها ربع مليون مواطن من كل أرجاء البلاد، تطالب وتلح بإجازة "اتحاد الشعب" كجريدة يومية سياسية. وكما يورد الفقيد عامر عبد الله: (كنا فريقا من الحزب على موعد مع (الرجل الأول) في الدولة.. وعلى طاولة فسيحة في مكتبه بوزارة الدفاع، أفرغنا محتويات حقيبة ضخمة كانت تضم تواقيع (ربع مليون) مواطن من كل أرجاء البلاد، تطالب وتلح بإجازة "اتحاد الشعب" جريدة يومية سياسية. كانت تلك "العريضة" التي اخترناها.. وألقى الرجل بنظره على أكداس المذكرات المرصوفة على الطاولة وقال:"طلب مشروع وعادل!"شكرناه وقدرنا موقفه.. وبعد حديث قصير خرجنا لنعدّ أنفسنا للتجربة الجديدة). وصدر أول عدد علني لصحيفة "اتحاد الشعب" في 25 الثاني عام 1959، وتصدرها قرار سلطة تموز باعادة الاعتبار لشهداء وقادة الحزب فهد وحازم وصارم، معتبرا أنهم شهداء الشعب والوطن. وألغي القرار المجحف بتجريمهم والحكم عليهم بالاعدام من قبل محكمة النعساني سيئة الصيت. وتعتبر اتحاد الشعب أبرز تجربة خاضها الحزب الشيوعي في مجال النشاط الصحفي. فبعد أن صدرت كفاح الشعب بـ 90 نسخة، فقد صدرت اتحاد الشعب وهي سرية ببضعة آلاف، ولتصدر بعد ذلك بعد الثورة حيث بلغت مبيعاتها 28 ألفاً عندما كانت تطبع في مطبعة محدودة الطاقة هي مطبعة الرابطة، ثم إلى 40 ألفاً عندما اشترى الحزب مطبعة حديثة مولت من قبل حملة تبرع واسعة من قبل المواطنين العراقيين لم تشهد الساحة العراقية مثيلة لها. ومنذ بداية صدورها بشكل سري، فإنها اعتمدت على مشاركة أعضاء الحزب ومنظماته وجماهير الحزب في مدها بالأخبار والمعلومات الدقيقة والمقالات، مما رفع من مستواها بشكل مميز. أتذكر أن قيادة الحزب توجهت إلى المنظمات بالدعوة للمساهمة في النشر، وتسلمنا الطلب في التنظيم الطلابي وحررنا أول مقالة حول تردي التعليم في البلاد خاصة بعد تهجير المواطنين العراقيين اليهود من البلاد ومنهم النخبة التعليمية التي كانت تتولى تدريس مواد هامة مثل الكيمياء والفيزياء واللغات الأجنبية والنشاطات الصفية. لقد احتلت صحيفة "اتحاد الشعب" مكانة مميزة ورائدة في تاريخ الصحافة العراقية والشيوعية العراقية، لم تبلغها أية صحيفة سواء من حيث المستوى المهني وموثقافة ومهارة محرري الجريدة ونوعية المواد التي تنشر، والتي لم تشمل على المواد السياسية والاجتماعية، بل أخذت على عاتقها مهمة الارتفاع بالوعي الحضاري والتنوير ورفع المستوى الثقافي للمواطن. لقد كان طاقم التحرير فريد من نوعه، ويضم شخصيات بارزة في ميادين مختلفة رغم أنهم لم يتلقوا دورات تعليمية في المهن الصحفية. ويشير الفقيد عامر عبد الله بحق إلى ذلك في مقالة له بمناسبة الذكر الأربعين للصحافة الشيوعية بما يلي:( لقد انبثقت من بين أفراد الأسرة كوكبة موهوبة مبدعة. اذكر مثلا حقل "كلمة اليوم" الذي فتحه الرفيق الشهيد "أبو سعيد". كان أبو سعيد يكتب من قلبه.. ينتقي موضوعاته بعناية فائقة.. يتحسس بدقة الفنان نبض الشعور الشعبي.. وكان فوق ذلك ماهرا في اختيار الكلمة المعبرة والأساليب الأخاذة. "كلمة اليوم" التي كان القراء ينتظرونها بلهفة ويقرأونها سطورا مرصوفة بأناقة هي حصيلة جهد جهيد كان يعتصره "أبو سعيد" من فكره وقلمه. كأني أراه اليوم وهو منكب ساعات طويلة على أوراقه يكتب ويشطب ويعدل ويمزق.. كان يتعذب، لأنه لم يكن طليقا في قول الحقيقة، خصوصا عندما تجهمت سماء تموز.. كان يلوي أعناق الكلمات ويستعين بالرمز.. ومع ذلك كان الناس يفهمون "أبو سعيد" فهمهم للحقيقة المرة التي بدأوا يتذوقونها. أذكر الرفيق "عبد الرحيم شريف".. كاتبا موهوبا، واسع المعرفة، دؤوبا منظما في كل شيء. لم يكن يكتب إلا بعد إعداد وتفكير.. نقاط وكلمات يصوغها بعناية دون انفصال أو تعجل. لم يكن يشطب كما كان يفعل "أبو سعيد" ـ كان يستخدم قلم الرصاص والممحاة.. لعله كان حريصا ان تظل صورة أفكاره أمامه أنيقة منسقة. تلك كانت طريقته في الكتابة، ولشدّما استعظمنا مهمته عندما أناط الحزب به رئاسة تحرير "اتحاد الشعب" في وقت طغى فيه موج الردة. كان نصيره في هذه المهمة الشاقة الشهيد "عدنان البراك".. اذكره وهو يمارس موهبته المبكرة في المرحلة الأولى من صدور "اتحاد الشعب". وكان يشق طريقه كالسهم إلى مصاف أكثر كتاب الصحافة قدرة وموهبة، تدهشك انطلاقاته في الكتابة كأنه كان يستنسخ مادة جاهزة. ونادرا ما كان يتوقف أو يتمهل أو يشطب. لابد ان أفكاره كانت ناضجة ومنسقة إلى أقصى حد، وفي قلمه مرونة عجيبة. اذكر ابتكارات ولمحات جاوزت ما كان مقدرا لبعض الكتاب المبتدئين.. باب بالعامية "بصراحة" بتوقيع "أبو كاطع". لشدّ ما استهوت هذه الكلمات النابعة من وجدان الكادحين نفوس الفقراء..كان من بين رفاقنا الشهداء كتاب قديرون.. سلام عادل، ومحمد حسين أبو العيس، وجمال الحيدري، ونافع يونس،( أضيف أنا بهاء الدين نوري ع.ح.) ولقد أعطى كل منهم جريدة الحزب قدر ما يستطيعون من جهد وفكر ومقال). ويضيف إلي ذلك شاعرنا الفقيد رشدي العامل أيضاً قائلاً:"(على طول ممارستي للعمل الصحفي، الذي هو العمل الاساس الذي مارسته، كانت اتحاد الشعب بالنسبة لي على قصر فترة صدورها المدرسة الحقيقية للتجربة الصحفية). ولقد شارك في تحرير الجريدة أيضاً نخبة مبدعة من المثقفين والفنانين من أمثال غائب طعمة فرمان ومجيد الراضي وعبد الله حبه وغيرهم من الأدباء والفنانين الذين أغنوا صفحات الجريدة الأدبية والفنية. أُغلِقت صحيفة "اتحاد الشعب" في آب عام 1961 بعد التعثر الذي واجه العملية السياسية. عندها سعى الحزب للاستفادة من امتياز سابق لجريدة باسم "صوت الشعب" التي سبق وأن أجيزت للشهيد محمد حسين أبو العيس، غير أن الحكومة لم تسمح بصدورها. فاضطر الحزب الى معاودة نشاطه الصحفي السري ليصدر صحيفته السرية "طريق الشعب" في أواخر عام 1961. وانتقل تراث أتحاد الشعب إلى المطبوع الجديد رغم الاختلاف في الظروغ والإمكانيات. وبعد مجازر 8 شباط عام صدر عدد واحد من طريق الشعب في تموز عام 1063، ثم تعرقل صدورها بسبب هذه الردة، لتعاود الصدور في جبال كردستان بعد أن لملم الحزب جراحه. واستمر صدورها بشكل سري حتى عام 1973 . ومع بدء العلاقات بين الحزب الشيوعي والبعث، صدرت الجريدة بشكل علني في أيلول 1973 في أعقاب توقيع ميثاق الجبهة الوطنية في 16 تموز 1973 بين الحزب الشيوعي العراقي وحزب البعث الحاكم. ورغم صدورها العلني، إلا أنه كانت تتعرض على الدوام للمضايقات واعتقال محرري الجريدة وممارسة الضغوط عليهم وتجيه الانذارات المتكررة حول بعض المواد المنشورة. وفي نهاية المطاف وبعد أن انهار عملياً هذا التحالف توقفت الجريدة عن الصدور في الثاني من أيار عام 1979 بعد قرار صدر بتعطيلها في الخامس من نيسان من نفس العام. واضطرت الظروف الارهابية والملاحقات إلى إصدار الجريدة في بيروت تارة وفي دمشق،ثم انتقالها إلى أربيل بعد انتفاضة آذار المجيدة في عام 1991. واستمر صدورها حتى سقوط الديكتاتورية في بغداد في التاسع من نيسان عام 2003، لتنتقل بعدها إلى الصدور في بغداد منذ ذلك الحين وحتى الآن. لم تقتصر الصحافة الشيوعية العراقية على الصدور باللغة العربية فحسب، فقد انفرد الحزب الشيوعي العراقي في المنطقة بإصدار صحف باللغات القومية، وتحديداً الكردية. فصدرت جريدة "آزادي" و "پيري نوي" و "ريڱ-;-اي كوردستان" أخيراً، والتي لعبت دوراً كبيراً في نشر الثقافة القومية والحفاظ على التراث واللغة القومية، إلى جانبها تبنيها للحقوق القومية العادلة. ولم يقتصر نشاط الصحفيين السيوعيين العراقيين على ممارسة المهنة في الصحف السيوعية وغير الشيوعية العراقية، بل ساهموا في العمل والنشر في الصافة الأجنبية كالبرافدا والمورنينغ ستار واليومانيته ونامه مردم وفدائي خلق، إلى جانب الصحف العربية وتحديداً الصحف والمجلات الفلسطينية الصادرة في بلدان الشتات. لم يصدر أي حزب سياسية سواء في العراق أو في البلدان العربية وبلدان المنطقة هذا القدر الكبير من الصحف وهذا الحجم الكبير من النشاط الإعلامي الذي مارسه الحزب الشيوعي العراقي. فقد أصدر عشرات الصحف في بغداد، وفي المحافظات كصوت الفرات وصوت الجنوب. ويضاف إلى ذلك مساهمة الصحفيين والكتاب الشيوعيين في الكتابة في الصحف العراقية عموما، وبذلك شكلوا مدرسة صحفية مبدعة يشار إليها بالبنان. وهناك الكثير من النشاط الصحفي الذي لم يذيل بأسماء محدد أو بأسماء مستعارة للصحفيين والكتاب الشيوعيين العراقيين مثل الشهيد عدنان البراك الذي لم يترك أي عمل صحفي مذيل باسمه للأسف رغم المهارة الاستثنائية التي كان يتمتع بها، وكاتب هذه السطور الذي ذيّل عدد من مقالته التي كتبها في الصحف اليمنية أو العراقية ولأسباب احترازية بأسم حميد محمد أو غيره من الأسماء المستعارة. ولا يسعني في الختام إلّا أن أشير في هذه المناسبة الجليلة إلى أمثلة من أوجه الدعم الذي أبدته بعض الأطراف الشقيقة في تقديم الدعم للصحافة الشيوعية العراقية. ففي أعقاب محنة الحزب بعد إعدام قادته واستيلاء أجهزة التحقيقات الجنائية على ممتلكاته، قدم حزب توده ايران المعونة من أجهزة طباعة ورونيو للحزب من أجل الاستمرار بنشاطه الصحفي. وتكرر الأمر بعد انقلاب شباط عام 1963، حيث سلمت لنا في محطة الحزب السرية في طهران مجموعة خشبية من آلات الرونيو على شكل أطر نوافذ خالية من الزجاج، وأرسلت إلى البصرة ليتسلمها الفقيد محمد حسن مبارك ( أبو هشام) مسؤول المنطقة الجنوبية آنذاك. كما بادر الحزب الشقيق بعد محنة عام 1978 وتعرض الحزب إلى الملاحقات والاعدامات إلى تقديم مبلغ قدره 5 ملايين تومان إلى الحزب لشراء معدات صحفية وتقديم العون للإنصار الشيوعيين.
19/ 7/2015
#عادل_حبه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الشهيد عدنان البراك علم من اعلام الصحافة الشيوعية العراقية
-
الكرد والأرمن في البرلمان التركي
-
وثائق تعود للبنتاغون تفصح عن علاقة داعش بالإدارة الأمريكية
-
منجزات الحكومة الديمقراطية في أفغانستان
-
-بريكس-...اتحاد منافس للولايات المتحدة والاتحاد الأوربي
-
الأهمية التاريخية للاتفاق المبدأي في لوزان بين دول 5+1 والجم
...
-
موضوع درس الإنشاء: ما هو الزواج؟؟؟
-
الاتفاق هو نجاح لإيران في المباحثات النووية
-
عشية الاتفاق النووي؟؟
-
قضية مؤلمة لا يراد لها أن تفضح
-
الزبالة
-
لا يحارب الارهاب ويكبح بأدوات وبشعارات مذهبية طائفية
-
بدون قضاء مستقل لا يمكن أن يتتب الأمن ويتراجع الفساد والإرها
...
-
المؤتمر العالمي للجراحين
-
جراح تجميل
-
التحول صوب اليسار والشعبوية في أمريكا اللاتينية
-
أهو أفيون الشعوب أم سرطان الشعوب 3-3
-
أهو أفيون الشعوب أم سرطان الشعوب 2-3
-
أهو أفيون الشعوب أم سرطان الشعوب؟؟؟؟
-
شاهنده عبد الحميد مقلد
المزيد.....
-
كيف يرى الأميركيون ترشيحات ترامب للمناصب الحكومية؟
-
-نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح
...
-
الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف
...
-
حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ والضاحية الجنوبية تتعرض لقصف
...
-
محادثات -نووية- جديدة.. إيران تسابق الزمن بتكتيك -خطير-
-
لماذا كثفت إسرائيل وحزب الله الهجمات المتبادلة؟
-
خبراء عسكريون يدرسون حطام صاروخ -أوريشنيك- في أوكرانيا
-
النيجر تطالب الاتحاد الأوروبي بسحب سفيره الحالي وتغييره في أ
...
-
أكبر عدد في يوم واحد.. -حزب الله- ينشر -الحصاد اليومي- لعملي
...
-
-هروب مستوطنين وآثار دمار واندلاع حرائق-.. -حزب الله- يعرض م
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|