أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزة رجب - أسئلةٌ على حافةِ نافذةٍ مُشرعة!!














المزيد.....

أسئلةٌ على حافةِ نافذةٍ مُشرعة!!


عزة رجب
شاعرة وقاصّة ورائية

(Azza Ragab Samhod)


الحوار المتمدن-العدد: 4871 - 2015 / 7 / 19 - 17:51
المحور: الادب والفن
    


أسئلةٌ على حافةِ نافذةٍ مُشرعة!!

الغيمُ مُفخَّخٌ بنصُوصِ الماء..
والزيتُ يخففُ كثافتهُ من التعلِّق بخيطِ البحر.
الملحُ يأنفُ وجه الشاطئ المُحمَّل بعتابِ الأقدام.
فكرةٌ دبقةٌ، ثقيلةُ الظلِّ تتهاطلُ على روحي حبراً
حيثُ الرصيفُ يتكلمُ السؤال الدائم!
يظلُّ رحماً عالقاً ينتظرُ الولادة البكر حين لاتُصبحُ اللغةُ
على أيقونة شعرية لدرويش!
هنالك ثمةُ منْ يتجذَّر من علقةِ التكوين
ومُضغة الكلم.
يستاكُ اللغة مِنْ فمٍ فتح مِصراعيه
لنافذةِ لاتُطل ُّعلى شرفةٍ مُغلقةٍ في عينِ الإجابة!!!

درويش!
يكتُبني الألمُ مُلقاة بين شهقتين وقصيدةٍ عمياء
لم تستمطرْ غيومها بعد!
والشتاءُ الذي أغرق أُمتي هنالك.
غارقٌ عند غصَّات الصيف
حشرجةُ الربيعِ لازالتْ تدورُ به
وكؤوسُ القرارِ دائرةً فوق موائد العشاء الأخير!
تشربُ نخبَ موتنا السريري مُعمَّداً بالرضا!
ما أسرع أزرار الكيبورد
في استخراج شهادات الوفاة!!!

مثلي كثيرون
أنا الثكلى بتأويلاتِ اسمي
يبكون صُورهم بانتظارِ الذبول المُصفَّر
ريثما تحمُلنا ضفَّة الإنقاذ لأوطان غريبةٍ
لأعشاش هجرةِ قابعةٍ بين أسئلةِ العيون
تُجيبه شراهةُ الفلس لأدمغتنا.
لأرصفة لاتعرفُ وجوهنا!
مررَّتْ أرشيفها للضياعِ!
حيثُ أنارتْ أعمدة الإضاءة ومضات الوداع القسري
وتمتمتْ هموم غربتنا ومذبح الحرية
فوق مشاجب الساسة!!!

مثلي كثيراتٌ!
كتبنَ لا..
مضغنَ الحلم في خيبة أمل!
فابتلعتْ شياه الشطرنج كل الأمنيات بوطنِ
خلاءٌ أنا!
خلاءٌ هو!
خلاءٌ أنت ياوطني
مِنْ عقول أبكتني حتى خانني وفاضي
مِنْ عتبة بيتي الحزينة
نمتْ صبَّارةٌ وأكفان لامقاس لها
فأزهرتْ أغصان انتظاري عوسجات أجنبية!!!
لاتستيقظْ يا درويش
لاتصحُ من نومك..
لا أحد يُسجِّل أنا عربي!!


عزة رجب



#عزة_رجب (هاشتاغ)       Azza_Ragab_Samhod#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أُنثى عادية
- لنعترف أن كل شيء يبدو جاهلياً !!!
- كلماتٌ ماقبل البسملة !!
- ماقبلَ الرحيلِ دمعةٌ !
- يا أنت !!
- يا أنت !!!
- قراءةُ مابعد السطرين
- نقُوش حناءٍ في كفِّي
- أشياء لم تقلها ذاكرة الرحيل !
- فاكهةُ الحرمان
- وشمٌ على كتفي
- الإسلام والديمقراطية.. الخطاب القرآني والانفصال السياسي
- الفصامية والديمقراطية حالة إمباتية ساحرة الجزء الثامن
- الفصامية والديمقراطية... حالة إمباتية ساحرة الجزء السابع
- الفصامية والديمقراطية حالة إمباتية ساحرة الجزء السادس
- فأعطوهن شكولاتة .
- الفصامية والديمقراطية حالة إمباتية ساحرة الجزء الخامس
- الفصامية والديمقراطية حالة إمباتية ساحرة باقي الجزء الرابع ...
- الفصامية والديمقراطية حالة إمباتية ساحرة الجزء الرابع
- الفصامية والديمقراطية حالة إمباتية ساحرة الجزء الثالث .


المزيد.....




- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزة رجب - أسئلةٌ على حافةِ نافذةٍ مُشرعة!!