أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - امجد السواد - حين احترق السراب














المزيد.....

حين احترق السراب


امجد السواد

الحوار المتمدن-العدد: 4871 - 2015 / 7 / 19 - 17:51
المحور: الادب والفن
    


احسناءُ هل غادر الحبُّ دارْ وهل ضاع عمرٌ وراءٓ-;---;-----;-------;---- انتظارْ؟
وهل كذبتني طيوفُ المُنى؟ فكان مخاض الحياة احتضارْ
ارى انّ اشجارٓ-;---;-----;-------;---- عمرٍ مضى بلا ورقٍ أصبحت او ثمارْ
تساقطَ غصنُ الهوى عطشاً واينع في الصّدِّ غصن البوارْ
وعاف خميلتنا طائرٌ سقيناه حباً وبالحبِّ طارْ
فهل كان وهماً تَرَقُبُنا فكنا نظن التراب نضارْ؟
وهل كنت احبو الى غايةٍ ببعد السَّمَاءِ وعمق البحارْ؟
تُرانا ونحن نحثُّ الخطى وقفنا بمفترق الاختبارْ
وقد أغلق القلب ابوابهُ وأفسح للعقل فيه مسارْ
وما ان اطلّت علينا يدٌ مددنا اليها ايادٍ قصارْ
.........................
ترقبتُ والليل ينهبني نهار تلاقٍ يضيء السفارْ
وما كنتُ ادري بان دجىً على الصّدِّ يذبحُ ذاك النهارْ
بلى كنت ادري بان الهوى ضياعٌ وان هواكِ انتحارْ
ولكنما كوكب العمر في مدارك يجري بدون اختيارْ
وايُّ مدارٍ نبا نجمُهُ تحطّمَ شُهباً وانت المدارْ
وجذوةُ روح الفتى مرةً تشبُّ فيولدُ منها الدمارْ
...........................
وياجذوةً فارقت سارياً على التيهِ ظلّ يجوبُ القفارْ
اما كنتِ تدرين ما خطبُهُ ومن اي عينٍ تشظى الاوارْ؟
وكنتِ اذا مرٌ ظلٌ لَهُ تشَعَّبَ ظلُّكِ ثم استطارْ
بكل رواقٍ صدى همسةٍ وفي كل ثغرٍ بقايا حوارْ
وتملءُ نهم العيون الظنون هو المستجيرُ هو المستجارْ
سرى نحو صرحُكِ اهلُ الهوى فكنتُ القتيلَ وكنتِ المزارْ
.........................
أراهبةَ القلبِ محرابُهُ تصدٌعَ وانهدّ منه جدارْ
نصبتِ صليبَ هوانا وقد تشبثتُ فِيه لعلي أُجارْ
وثبَّتُّ كفي على لوحه وكانت يداكِ تدقُّ الدسارْ
.......................
أُحبّكِ تمتدُّ ملء دمي وينشَطِرُ القلبُ منها انشطارْ
وتزرعُ في رئتي صرخةً تهزُّ بها الرُّوح حدَّ القرارْ
يقولون تنسى فيا لهفةً تصاغَرَ عن قدرها الاصطبارْ
مكابرةً ان اقولَ نسيت وحُبُّكِ في القلبِ ماءٌ ونارْ






#امجد_السواد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - امجد السواد - حين احترق السراب