سعود قبيلات
الحوار المتمدن-العدد: 4871 - 2015 / 7 / 19 - 12:58
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
رفيقنا وزميلنا الدكتور جهاد المحيسن، محجوز، الآن.. في هذه الساعة المتأخّرة من الليل، في مطار عمَّان الدوليّ، وقد أُبلِغ بأنَّه سيتمّ أخذه في الصباح إلى المحكمة.
محاكمة على ماذا؟ على ملاحظة كتبها على الفيسبوك واحتجَّ فيها على العمليّات المشبوهة والغادرة التي تنظّمها غرفة «الموك» في عمّان ضدّ سوريّا؛ تلك الغرفة التي ترمي الأردن في عين العاصفة، لخدمة المصالح والمطامع الإمبريالية والصهيونيّة والرجعيّة.
يتوجّب على مَنْ يزجّ بنفسه، عنوة، في موقع اتّخاذ القرار، أنْ يتقبل، بأريحيَّة، انتقادات الناس لقراراته.. خصوصاً إذا كانت تلك القرارات خاطئة وخطيرة ومدمّرة.
أضع توقيعي على ما ورد في ملاحظة الرفيق جهاد المحيسن، التي قادته إلى الحجز، وأتحمّل تبعاتها معه، وأدعو كلّ الزميلات والزملاء، والصديقات والأصدقاء الشجعان للتوقيع عليها أيضاً وابداء استعدادهم لتحمّل تبعات ذلك معه. وعلى رأي فيروز: «ما في حبوس بتساع كلّ الناس».
والعبرة، هنا، ليست بعدد الموقّعين، وإنّما بالموقف الشجاع الذي تصل رسالته البليغة والواضحة.. حتَّى لو كان الذي عبَّر عنه شخص واحد فقط.
الحريّة والمجد للرفيق الدكتور جهاد المحيسن
والتحرّر والاستقلال والرفعة والكرامة لوطننا العزيز.. الأردن
#سعود_قبيلات (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟