جيب ليل واخذ عتابه

سامي كاظم فرج

الحوار المتمدن-العدد: 4870 - 2015 / 7 / 18 - 19:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

جيب ليل واخذ عتابة

النظام في تونس نظام ديمقراطي فتي وتعرضت تونس وفي فترة قصيرة لحادثين ارهابين هو متحف (باردو) وحادث (المجمع السياحي) الذي ذهب ضحيته سياحاً اكثرهم من البريطانيون ..قامت الدنيا ولم تقعد في تونس من قبل الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني وهي تطالب الحكومة بتفسير ما يحدث على اعتبار ان هذه الاعمال الارهابية هي حالة شاذة لا تتفق مع السلام السائد مع تونس ((الخضراء)) التي تشكل السياحة اهم مصادر تمويلها الاقتصادي ..
حادثين يفصل بينهما وقت طويل قامت تونس والشعب التونسي بتأنيب حكومته ..فما بال العراقيين الذين اصبح عمل العنف حاله يومية واصبح جزء من يومياتهم ..وان يوم بلا عنف اصبح حالة شاذة..!!

حكومة تونس الجديدة لم يمض على تشكيلها سنة واحدة وقد تبين امامنا حيث انها عالجت حيثيات الجريمة التي حدثت في سوسة وتوصلت الى 95% من خيوطها واعلنت ما توصلت اليه دون خجل او وجل ..واول بأول..وهذا بالطبع سيصيب الارهاب وادواته بالذعر والهلع من تونس وارضها واهلها ..لانها ارض غير خصبة لزراعته ..فما بال لجنة سقوط الموصل التي اعلنت منذ مايقرب السنة عن انها ستعلن نتائجها بعد شهر و(جيب ليل واخذ عتابة).
سامي كاظم فرج

#سامي_كاظم_فرج (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات