أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ياسر سعد - الوزير صولاغ إذ يمتدح السياسة السعودية














المزيد.....

الوزير صولاغ إذ يمتدح السياسة السعودية


ياسر سعد

الحوار المتمدن-العدد: 1345 - 2005 / 10 / 12 - 10:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد تصريحاته النارية والهجومية ضد السياسة السعودية والتي خلت من أي عرف دبلوماسي ان كان في إسلوبها أو مضمونها او في مكانها. وبعد ان هاجم دكتاتورية الاسرة الحاكمة هناك وتساؤل عن تسمية بلاد بأسرها بإسم عائلة منتقدا منع المرأة السعودية من قيادة السيارة ومتهما السعودية بإضطهاد مواطنيها من الشيعة والاسماعليين ومعاملتهم كمواطنين من الدرجة الرابعة. عاد وزير الداخلية العراقي الابن البار لمليشيات بدر – كعادة سياسي الاحتلال- في تبديل مواقفهم ومواقعهم بطرق هوائية وبهلوانية الى كيل المديح والتقريظ للسعودية وسياستها "الحكيمة" مختارا صحيفة "الشرق الاوسط" الصادرة في لندن والمعروفة بتأييدها القوي للسياسة الامريكية في المنطقة ليبث من خلالها مشاعره وتقديره لمن كانت وقبل أيام معدودات هدفا لسهامه ولاذع إنتقاداته.
يقول الوزير صولاغ "تابعت زيارة الأمير سعود الفيصل للولايات المتحدة واجتماعاته في معاهد الدراسات الاستراتيجية، واستغربت قوله في تصريح نشرته «الشرق الأوسط»، انه يتفهم ان تكون هناك فيدرالية للاكراد، ولكنه لا يريد ان تكون هناك فيدرالية للآخرين. نحن لا نقول نريد فيدرالية للشيعة، نحن نقول نريد فيدرالية على اساس جغرافي. والفيدرالية لا تعني التقسيم بل التوحيد، وهناك تجارب عالمية في ذلك. هذا الموقف هو الذي تحدثت عنه، في حين انا احترم كثيرا السياسة السعودية الحكيمة والمتوازنة، التي عودتنا بهدوئها على ان تكون سياسة مقبولة من قبل الجميع". وفي رده على سؤال الصحفي فيما إذا كان رده، وجهة نظر شخصية، أم يمثل وجهة نظر الحكومة العراقية او المجلس الاعلى للثورة الاسلامية؟ رد الوزير بقوله "لا علاقة لتصريحاتي بالحكومة العراقية. اما المجلس الاعلى فلكم أن تسألوه في ذلك. اتمنى ان تكون هذه التصريحات، وما قيل وكتب سحابة صيف ومرت". فإذا كان وزير الداخلية في بلد يعتبر الامن – من الناحية النظرية على الاقل- أهم اولوياته يصدر تصريحات وتعليقات نارية تخص دول مجاورة سخرت إمكانياتها الاعلامية وغير الاعلامية الكبيرة في دعم العملية السياسية والتي جاءت بحكومة الوزير في ظلال الاحتلال الى السلطة ليس لها علاقة بحكومته او بحزب الوزير فإي فوضي تلك التي يعاني منها العراق الامريكي الجديد وأي نظام حكم ذلك التي ترزح تحته بلاد الرافدين؟ وإذا كان ما حدث هو سحابة صيف ومرت, تراها كيف تكون الخلافات العاصفة في عُُرف الوزير القادم من إحضان ميلشيات نشأت في المحضن الايراني؟
وعندما يسأله الصحفي عن اعداد الايرانيين في العراق يجيب صولاغ "لا ادري كم عددهم. انتم تعرفون. ـ أشر لي الى شخص وقل لي هذا ايراني لاكسر ظهره". هكذا ببساطة يقول الوزير وبعقلية ذعران الميليشيات وعلى صفحات الصحف أشر لي الى شخص وقل لي هذا ايراني لاكسر ظهره, الوزير يريد ان يكسر ظهر أي شخص لمجرد ان يشير له الصحفي بأنه إيراني دون محاكمة او تحقيق. فإذا كانت هذه هي عقلية الوزير ونفسيته فكيف تكون إذا أحوال ضباطه ومنتسبيه من مغاوير وزارته ومن عناصر آلوية الذئب والعقرب وباقي التسميات المتوحشة؟ ليس من المستغرب من وزارة, الصولاغ على رأسها وعناصر المليشيات من قادتها ان تذيق كثير من ابناء الشعب العراقي الويلات وانواع التعذيب حتى الموت والهلاك.
كان الله في عون عراق الاحتلال وكان الله في عون العراقيين إذا كان صولاغ وزير داخليتهم ورحم الله ضحايا جسر الائمة وجميع ضحايا الاحتلال وادواته في العراق الامريكي الجديد!!



#ياسر_سعد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق الامريكي الجديد... والكوميديا السوداء
- إعصار كاترينا يعصف ببوش وإدارته
- أطفال العراق الجديد وتجارة الجنس البغيض
- إسلام قس ايطالي...وثقافة الخزعبلات
- العراق الجديد: تجارة الرقيق الابيض في العهد الاسود
- -بين كرازي وقادة -العراق الجديد
- الخادمة الاندونيسية شاهدة على انهيارنا الاخلاقي
- هل يعين مبارك شعبولا نائبا له؟
- الانظمة العربية..بين الاصلاح الامريكي والسلام العبري
- الانتخابات العراقية...باطلة وبالثلاثة
- قراءة في مقال لبثينة شعبان حول التعذيب
- التايم تختار ماهر عرار ..الشخصية الكندية لعام 2004
- المأساة الآسيوية..والدور العربي
- الضغوط على سورية...كيف السبيل؟؟
- الاحتلال الامريكي...هل دخل مرحلة التداعي؟ !
- قطر: حين يكافئ الارهاب
- !!المغرب: ما أرخص أعراض الأطفال
- قادة الغرب وموسم الحج الى ليبيا
- زوجة القس وفاء... واحتلال العراق
- !!العراق... تصدعات في العسكرية الامريكية


المزيد.....




- زيلينسكي: الحرب مع روسيا قد تنتهي في هذا الموعد وأنتظر مقترح ...
- الإمارات.. بيان من وزارة الداخلية بعد إعلان مكتب نتنياهو فقد ...
- طهران: نخصب اليورانيوم بنسبة 60% وزدنا السرعة والقدرة
- موسكو.. اللبنانيون يحيون ذكرى الاستقلال
- بيان رباعي يرحب بقرار الوكالة الذرية بشأن إيران
- تصريحات ماكرون تشعل الغضب في هايتي وتضع باريس في موقف محرج
- هونغ كونغ تحتفل بـ100 يوم على ولادة أول توأم باندا في تاريخه ...
- حزب -البديل- فرع بافاريا يتبنى قرارًا بترحيل الأجانب من ألما ...
- هل تسعى إسرائيل لتدمير لبنان؟
- زيلينسكي يلوم حلفاءه على النقص في عديد جيشه


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ياسر سعد - الوزير صولاغ إذ يمتدح السياسة السعودية