اتريس سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 4870 - 2015 / 7 / 18 - 10:33
المحور:
الادب والفن
انت لست عماء ينظر الى نفسه فقط
لست القوقعة التي تحتمي بذاتها
حينما ينتفض المد
يسقط في الكف قمرا لا يضيء
كان الوجه والمراة .وجنوني الذي انقاض الى الصمت
ما عاد النسف يخيف
لا الغرق ... العشق ... اوالموت
يتعادل النغم اذا
سبيلا تجعل من الروح شظايا موزعة بين الغياب وعتابات الجرح الكبير
سبيلا شقاء ابدي
سبيلا ترقص في احضان الموج تاسرني بالدمع
سبيلا انت ارتعاشات الجسد المزمنة
والنورس الذي يتحلى بشهوة اعجاب من بعيد
لاكن حين اقترب لما لا ..........
سبيلا خسة ساهرة في الليالي
سبيلا لا تقولي اني اوجعت قلبك عمدا
سبيلا القلق واعازيج
الوان السقم والثلج الذي ما لبث ان ذاب.
2000 السنة المثقلة بصهيل الحلم وصراخ امل الذي يستميت في عناق التفاؤل
في مدينة الموت
والنسيان الذي يقبر احلام الشعراء وبنادق الشهداء
وادي زم
#اتريس_سعيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟