محمد جلاب البديري
الحوار المتمدن-العدد: 4867 - 2015 / 7 / 15 - 18:30
المحور:
الادب والفن
من دهاليز الحزن وشحيح الفرح
وأوجاع الوجود
هَبّت رياح من بين الكواكب البعيدة
رائحتها عِشق ولونها كألوان الطيف وأكثر
عِشق ليس له عنوان في تربتنا حتى في الحلم
مسكتها من طرفها ثم كاملها وروحها
وشممتها
ثم سرحت في عوالم المجهول
وأيقضتني وتقمصتني كالذات الواحدة
عشقها الصوفي أنعشني وأنتشلني من حزني القارص
وتذكرت الحلاّج وبابلو نيرودا وتشي جيفارا
ثم مشينا على سفوح الهيام
ورشفنا نبيذ الغرام حد الثمالة
ذاتي عاشقة عِشق لاينتهي
عاشقة الرياح اللذيذة
ويزداد عِشقي لها كلّما أستنشقها
ياربيع الهوى أين الملاذ منك
وأنا ألوذ بك
المكان الذي لاينبت به الحب
منفى عقيم
أبن الملوّح ينادمني ويناديني
يشتهي من عِشقي ذراّت الغرام
الكامنه في وجع الحب اللذيذ
في جنوب القلب ونبضاته
عِشق النفوس والعاشقين جميعاً
قُبلة الحب
تشعل النيران في بحر
المشاعر
#محمد_جلاب_البديري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟