أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - ابو رحاب وفطور الكبار














المزيد.....

ابو رحاب وفطور الكبار


جواد الماجدي

الحوار المتمدن-العدد: 4866 - 2015 / 7 / 14 - 13:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ابو رحاب وفطور الكبار
جواد الماجدي
على قدر اهل العزم تأتي العزائم، وتأتي على قدر الكرام المكارم، وتعظم في عين الصغير صغارها، وتصغر في عين العظيم العظائم.
المتكبر، والمتواضع، ضدان لا يلتقيا مهما حاول الطرفان التظاهر بذلك، فهما على نقيض دائم، فهذا يرى الناس صغارا كانه جالس فوق جبل، ويرونه الناس صغيرا، وذاك يرى في خدمة الناس كبر حجمه، ويكون معهم في كل صغيرة، وكبيرة، ليراه الناس كبيرا بينهم.
لا تخفى على احد الازمة المالية، وحالة التقشف التي يمر بها العراق الجريح، المحتل من سياسيي الصدفة الذين جاءوا عن طريق الانتخابات المزورة، او المال السحت، ليتسيدوا على رقاب الفقراء، والمحتاجين، وبمصيرهم، وارزاقهم.
المواطن؛ صاحب الحصة الاكبر كالعادة بالتأثر بهذه المواقف، من حصار جائر فرضته قوى الاستعمار العالمي، في زمن الطاغوت الصدامي، في تسعينيات القرن الماضي، الى تقشف لئيم وضنك العيش نتيجة تهور وانفرادية بعض السياسيين، تاركين المواطن المسكين، للطبيعة هي تقدر حياته، ومعيشته(كل واحد كفيل برزقه)، وكيف عانى المواطن، وتحمل الامرين من اجل توفير قوت عياله، بالمقابل لم يتأثر ارباب الطبقة السياسية او المتسلطة بذلك.
اليوم، وبعد سلسلة من السياسات الخاطئة، نجد العراق يمر بمرحلة حرجة، حيث خلو خزائنه من الاموال، وخسارة اكثر من ثلثي ارضه لحساب داعش الارهاب، وخوضه معركة شرسة، نشاهد ان بعض السياسيين او من يتقمصوا دورهم يبذخون، ويبذرون، غير مبالين بأرواح الشهداء ،والفقراء ، وعوائلهم الذين لا يملكون لقمة عيش كريمة.
قبل ايام، وفي شهر الرحمة والغفران نجد ان مأدبة افطار كبيرة(فطور الكبار) لم تراع اصول ديننا الشريف، لينطبق عليهم قول رسول الرحمة" ليس منا من بات شبعان وجاره جائع" أقيمت على شرف بعض سياسيي الصدفة، الذين لاهم لهم سوى بطونهم، وارصدتهم في البنوك(من كان همه بطنه كانت قيمته ما يخرج منها)، اقامها ابو رحاب المالكي، ليدعوا لها الكبار بنظره المتعالي عن متعففي وطنهم الجريح، متناسي انها لولا الصدفة، والفساد، لما وصل هو، وامثاله لهكذا اماكن.



#جواد_الماجدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القلم الأسطورة
- وزارة الخارجية... والسبات الدائم!
- لبيك عراق الحسين
- الشهادة وقوفا
- عائشة .زمانها... الانبطاحية !
- عن النفط وعبد المهدي والسياسة
- وداعا ابا مريم
- هل نبدأ حملة التسقيط؟
- الحشد الشعبي بين التنجيم.. وقراءة الافق
- عاصفة الحزم العربي الواهن
- أنا... والشيطان!
- خالد بن الوليد يقتل من جديد
- حشد من الله وفتح قريب
- الطريق الصحيح لبناء جسور الثقة
- قانون المحافظات وحلاقي الخاص
- كومبارس السياسة الوسيم
- الحشد الشعبي والخطة باء
- أل المنتفك والمشروع الواحد
- المالكي وطير السعد وحكم العراق!
- الحسين: معركة ستنتهي قريبا!..


المزيد.....




- الإليزيه يعلن استدعاء السفير لدى الجزائر و-طرد 12 موظفا- في ...
- المغرب يواجه الجفاف: انخفاض حاد في محصول القمح بنسبة 43% مقا ...
- كيف رد نتنياهو ونجله دعوة ماكرون إلى إقامة دولة فلسطينية؟
- أمير الكويت ورقصة العرضة في استقبال السيسي
- الرئيس اللبناني: نسعى إلى -حصر السلاح بيد الدولة- هذا العام ...
- مشاركة عزاء للرفيقتين رؤى وأشرقت داود بوفاة والدتهما
- ويتكوف: الاتفاق بشروط الولايات المتحدة يعني وقف إيران تخصيب ...
- ترامب: مزارعونا هم ضحايا الحرب التجارية مع الصين
- مصر.. أزمة سوهاج تتصاعد والنيابة تحقق في تسريب فيديو المسؤول ...
- نائب رئيس لجنة الدفاع والأمن الروسية يزور الجزائر


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - ابو رحاب وفطور الكبار