وساوس فيرجينيا

اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 4868 - 2015 / 7 / 16 - 01:45
المحور: الادب والفن
    

زخات نزيف تسيل من عوالم الجسد السفلي
ومنابع الجرح تهاوت لتمنحني وساوسها
خراب هذياني صمت يتوجع في عزلته
بعد ان تفتح بوابة المنسى
احمل قبس شرار يتوهج في رماد الذاكرة
ثم امضي خلف صدى الكمد القابع في القاع
صوت ينادي هذا انت...
اجيب اه فيرجينيا اين انت
* * * * *
يحلق النورس بعيدا
ترمقه عروس الماساة والجليد
يتقدم في خرائط الليل
يسقط مع اوراق عشق خريفي
على ارض الجسد
تبعث فيرجينيا بين الاقواس التي تضيق بحلمي
وشقائق الموت الزرقاء
* * * * *
الظل ينجلي في شساعة الوجد
اتفجر صرخة صاعقة
تنذر بعاصفة هوجاء
تحررنا من قيد الظلام
تصيح فيرجينيا انتظر اكثر
* * * * *
كان الحلم يكابرهذيان الايام
كاستعارة النوم من قواميس اليقظة
وخريف لا يقوى على جذوة الذاكرة
* * * * *
مادامت فسحتك مرصعة بلالاىء النجوم
فانك عاهرة ايتها السماء
* * * * *
حلت كوة اشباح
في حقل الموت
واشلاء جثة تردد اسما كصدى الغابرين
مدنا مفقوءة العيون ......
* * * * *
ظلت تترقبني بين العائدين
ونست اني نحت اسمها في الخنادق
اراقص شبح الموت الى انتهاء


شهر الصقيع اسود 1998

#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات