اتريس سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 4868 - 2015 / 7 / 16 - 18:11
المحور:
الادب والفن
1 يلتهب في اعماق يمه المشجون
لينجلي في قمرة البدر الحزين
2 اسدلت على سحنتها النسيان
يرتجف العقرب ليلذغ قلقي فجاة
3 خلف النيازك المضيئة
اقرا صحف عشق خافت
بقايا نجم يشع لحظة سهوامراة
4 استعذب النظر ازمنة الغروب
تمنحني ما تبقى ......
5 اعين ملائكية
عبرات تنساب كوميض خاطف
لسيدة اغازل الريح في شرانقها
6 تمنح العالم سكونه
تعيد الحرف الى الشاهدة
7 في اوراق الهزيمة
ارواح........
احياء .........
ظل الكل عالقا
8 تخطوا الريح خلف جنازة الوقت
لسيدة لم تعد في مساء اخير
9 كاس الحجر
ثمة اضغاث احلام في القاع
وربما لا ادري
10 لاهي تخاطبني
ولا انا اراها
هنا ترقص عناكب الروح
11 احلاما عاهرة عارية
لامراة عارية عاهرة
في ليل الوساوس
12 تنتشي اوهاما تناجيني كما الرماد
لم ياتي موتا والموت ياتي
13 لاشباح تحب السمر
مواويل حزينة
لا عهد لها ولا لون
غير شيء من حلمي
وما تبقى من زمن لم يكن
14الحلم النجمي
يتصدع على سرير حجري
الارض للعشق والنائمين موتى
15 على عتبة الروح
وبشيء من الكمد
كسر الياس الوانه
16 في مراة الزمن
وجه امراة
صمت الوداع
اسرة من الورد
وسراب ابدي
17 رؤى لوجوه شاحبة
تذوب في نشوة قهر اسود رجيم
تمضي الرياح بالزمن وياتي الف اعصار
18 على ايقاع الياس يخطوا الجسد
اجوب رحاب الذاكرة
اتثاقل مشيا والوذ
18 الروح يشق صدر اليم السحيق
يسحب اساطير ضوء قديم
اقرا اسراره الصدفية لتبوح لي بابجدية امواج
19 عن كل شيءلا يستثني الموت
ما دونته ايادي الرسل في اناجيل القرف
20 انتشي مرتهنا مع كينونة اشياء والزمن
عندما يفتح الظلام اجفانه
لا احتضار ولا اندثار
لاكن اشراق ابدي
21 انسج من الموت مسافة بين الورد والنجم
استلقي في احضان عاهرة هذا المساء
22 تفتح مصحف القمر
تقرا طالعي خلسة
في مراة الخسف اراها
23 كان الليل ثملا بامواجه
والارض ثدي امراة
24 خراب ركام يتداعى في هاوية العدم
وساوس عجوز يصطلح على تسميتها عزلة
لاكن المجهول ظل يفزر احشاء احاسيسي
عله الما او باقة سراب ابدي
25 سفاح الرغبة
عراء الجثت
فضول جامح لوصايا السماء
حزيران سنة 989
#اتريس_سعيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟