أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اتريس سعيد - القبعة والجنون














المزيد.....

القبعة والجنون


اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 4868 - 2015 / 7 / 16 - 14:19
المحور: الادب والفن
    


من اعماق تهتز المدينة
فيرتجف الرعب البارد
ليحترق العشق في جمجمة الليل
يحلق الوقت والذكرى في رحاب عشق ابدي
نسمع عن االلهة العراة
ثم نصلي لوداعنا اخير
صورا محنطة في الذاكرة وربما قبلة وثنية
بصمة الشيطان واشياء اخرى تمنحني اياها في قارورة السحر
اسرار البحر اعطيك اياها
الطوفان والموج
غموض القاع اللاهب وسر الشط البعيد
تقلبات ذؤوبة في انهيار دائم للزمن
صدى المجهول يردد صراخ البشر
* * * * *
اتجه نحوي
كان دمعا ونصفه بكاء
* * * * *
رحيق الحب لا يثمر في عيون مجحفة بالخديعة
لهب بارد وابتسامة مستعارة من عوالم القسوة المميتة
* * * * *
كله شعرا
يسكنه الارق الذؤوب والموت والخراب
* * * * *
دقائق منهزمة لانها تطول
يسكنها جرح قديم
حتما تتداعى .....
* * * * *
ملامحك ترتسم على مراة النسيان
ابحث عنك في ليل مهجور وحلم بائد
القي اليك كلمات واحاسيس
لاكن لا جدوى
* * * * *
مخاض اطول من انتظار
وليل يتخلى عن سطوته حتما
هكذا انشطر بين حضور منفي وغياب لعين
* * * * *
ارشف الكاس السابعة
يباغتني شبحك
لابحث عنك في ملامح العابرين
* * * * *
الصمت يغتصب الكلمة في زنازن الظلام
تشع شموسا امل كانها بشارة بميلاد فجر جديد
تحنط ازمنة اليوم في ذاكرة الجيل
* * * * *
حلم قديم
شظايا الصور
بقايا مني تنتشي
* * * * *
كان الليل يتهكم في عباءة العاهرة
وعلى عتبات القدر يحترق الطيبون
* * * * *
ايام فصول وازمنة تتعاقب
ضوضاء تنفجر من جوف الموتى
اغتراب ينحث تجاعيد الكابة على وجه البؤساء
يعتصر الخوف قلوبهم حتما
* * * * *


خلال فترات سنة 1998



#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حريق في ذاكرة الماء


المزيد.....




- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اتريس سعيد - القبعة والجنون