أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - تتمّة مفترض1 حول ما -الجنّة- تكون














المزيد.....

تتمّة مفترض1 حول ما -الجنّة- تكون


طلال الصالحي

الحوار المتمدن-العدد: 4865 - 2015 / 7 / 13 - 00:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"الحديث" ربّما قصد "المضاعفات" رغم أنّه يؤيّد جنّة تقع وسط عدم افترضناه؟.. وبهذه الحالة يُفترض نرى عيّنات من تلك الّتي لم تسمع بها لا آذاننا ولم تشخّصها مختبراتنا ولا تخطر على بالنا وذلك عدميّة حصوله ,أي استوجب "ولا استوجب" تفرض "وجودها" بإلغاء المحيط الّذي قذفت أو استقرّت أو ألغت بنفسها فيه كما في مُتصوّرنا نحن لا هي! ,تحجز بأبديّة مستحضرة من عدم آخر ,تلغي كلّ ما حولها أو لنقل أقرب ل "هالة" تسمو عن دنيانا بجزيئات "لا جزيئات" ,على الأقل كي نتحسّب ما نحن مقبلون عليه ونصدّقه ما دام القرآن يخاطب العقول ,وذلك ما لا يمكن إلّا "بمعجزة" تخترق سنن دنيانا الثابتة وذلك لن يحدث بنصّ لأحد مُصدّرات "الجنّة" هو القرآن: (ولن تجد لسنّة الله تبديلًا ..) الخ.. المفروض هي هكذا تُحسب.. ولا ننسى أنّ مصطلح "جنّة" مصطلح دنيوي كما جاء على لسان العرب أي "المخفي الّذي لا يُرى" كأن نقول: "فلمّا جنّ عليه الليل" أي أصبح كلّ شيء من حوله مخفي ومنها جاءت كلمة "الجنّ" أي الّذي لا تدركه أبصارنا لكنّه "موجود".. وخروجًا من هذا "المأزق" الّذي أدركه بعض "المفسّرون" أرجع الجنّة ومكوّناتها إلى "الآل" أي من آل فلان ,وفلان امتداد من عمق غيابه الافتراضي بأجيال لا يمكن إحصائها في طور علومنا الحاليّة بما اختفت نتيجة البعد الزماني للحالة الأولى الصورة المفترضة ل"الأصل"؟ كأن نقول : "تفّاحة الدنيا أصلها تفّاحة الجنّة الّتي لا نعرف كنهها" أي التفّاحة من آل" داخل عالم لا نره هو "الجنّه" أو كأن نقول "يد الله" كما وردت في القرآن ,فسّرت على أنّها ليست كأيدينا لكنّها أصل لأيدينا ..يعني كلّ ذلك لا جديد فيه ,وقد أدرك ذلك المشتغلون بعلم اللاهوت ونقلها المسلمون عنهم "أنّ الله خلق آدم على صورته".. إذ الأصل, معنى ذلك أنّ الله "مُعتم", أي "جنّة" بالنسبة لمداركنا؟ كما ويرى بعض المفسّرون أنّ طاقة "آلنا" كانت قويّة مكتنزة "بالتخليف" أو بالإنجاب "المعنعن" وفق مديات يصعب حاليًّا تحديد زمن آخر يقف عنده إفراغها النهائيّ ,وفي نفس الوقت كانت مؤثّرة على البنية العامّة لذلك "الأصل" أثّرت على شكله وعلى ملامحه وآليّة حركته وحواسّه الخ ,وهو تفسير مقبول من حيث منطق المتغيّرات وإن "بالاحتكاك" ما يعني أنّ بعض "النظريّات" الأفريقيّة القديمة ترى أنّ الأصل ,ما يُطلق عليه ب"الديانة الابراهيميّة "آدم" في اليهوديّة والمسيحيّة وفي الإسلام ,كان أسود اللون, بسواد داكن؟.. يعني يمكننا تقريب وصف حالته أو تشبيهها بثقب أسود "يحاكينا في الوزن" احتوى كلّ شيء قياسًا بتنوّعات "جميع ظواهر دنيانا ومخفيّها" والسواد من العتمة أقلّ درجة ضوئيّة منها بحسب قانون الألوان, أو هو "جنّة" تخففِ خلفها ما لا يمكننا إدراكه بزمننا الحالي..



#طلال_الصالحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لِمَن وعلى مقياس مَن -الجنّة- بما -لا عين رأت ولا خطر على قل ...
- من شيزوفرينيا الحزن على الإمام
- لو كان لدينا غطاء جوي لما حصل اليوم ما نراه -المالكي-
- إيران تمدّ ساقيها بين العرب ترسم بكليهما هلالها الشيعي أم هي ...
- المالكي والعبادي من تِرَرَم تِرَرَم إلى طرَرَم طرَرَم
- زيد ابن ثابت ,مرّةً أخرى
- تعرفون الرسول صلى الله عليه واله بمثابة -أوّل رائد فضاء- لو ...
- حرب الاعصاب بوعود وبوعيد منذ التهديد الثلاثي إلى الثلاثيني ا ...
- كلّ إعفاء -وأنتم- المعنيّون به ,وبالقانون
- كلّ إعفاء وأنتم المعنيّون به ,وبالقانون
- درجة حرارة بغداد اليوم برعاية أبو لهب
- من بعدك يا صدّام ضاعت هيبتنا كعراقيين وكعرب
- استحلف العبادي؛ الثأري ينحرف بأخلاق الآل فلصالح -ألباسا-؟.. ...
- كم مشتاق لدخول الحرم النبوي من باب سيدنا عثمان رضي الله عنه
- التخويف -بالتجويف- وبالفجوات.. -إمام المستضعفين- نموذجًا..
- محاولة فتح أفق يطلّ على آفاق ..قضيّة ما بعد الموت
- ( نصر من الله وفتح قريب ) إعجاز علمي أيضًا
- الى من لاحت رؤوس حرابهم تلمع بين روابي؛ رؤوسهم مختبأة خلفها, ...
- بعدما -طلعوه من ط... الچلب- ما ذاكرة الأمم عن العرب بلا هارو ...
- الطقوس ,وطوابير -الطاسة- المرعوبون من عواقب -الكيس-!


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - تتمّة مفترض1 حول ما -الجنّة- تكون