مارجريت5 سلاما على محبى الحقيقة والعدل

مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 4864 - 2015 / 7 / 12 - 09:33
المحور: الادب والفن
    

ياللاشياء التى تبدا حرة نشطة ويافعة وتنتهى الى الجنون فى مجرى عبثى تسير فيه منذ البداية
..اعجبنى البوم الذكريات الخاص بك يا عزيزتى مارجريت احببت شكل مزرعتكم القديمة
برغم انها لم تعد موجودة الان وانا اسفة عليها مثلك تمام ..لما لا يمكننا الاحتفاظ بشىء جميل
وتركه ينمو فى حياتنا سؤال بلا اجابة لن تجدىمن يستطيع ان يعطيكى اجابة واضحة عاقلة
فالكل يضيع الجمال فى النهاية اتدرين ربما لهذا انزوى نيتشه وقرر بتشاؤمه ان يذهب الى
الجنون وانا ايضا كلما اتأمل ما يحدث من حولنا اتيقن انه اختار الافضل لعقله فمن عليه ان
يعبا بشانهم من يصنعون اساطيرهم الخاصة ويضعون لاجلها الالحان لا لا اريدها ولا اريدهم
الحقيقة تحمل الكثير من القسوة مما لا نتحمله ولكن الفنان الذى بداخلنا يحب الحياة ويريد ان
يحيا بدخلها فاورثنا اياها ..الا فى مكانى هذا استيقظ على رائحة موت جديدة ومبكرة ..لما
قدرنا مكتوبا بحبر الموت فى كل لحظة الا يدعوكى هذا الى الملل قليلا ...قلت لى فى اجابتك
السابقة انك ايضا عانينت فانت ابنة اجدادك حاملى الدم الرومانى والانجلو ساكسونى ابنة
لاثنين من المتفاخريين بانفسهم ...لن اتفاجا لو قلت لى ايضا ان لديك عرق يونانى ايضا
..بالمناسبة هل يعجبك ما يصنعون الان الدماء القديمة قد نفرت ام انه مجرد عبث وهمى جديد
..على الاقل هناك ارادة ما هناك لا اجدها هنا ..قلت لى انك تدرسين دروسا تحضيرية خلال
هذا الصيف ..حسنا نحن اهملنا الدرس ..هل يتحول شارع الجامعة والمدارس فى نهاية العامة
لديكم الى اكبر تجمع من الاوراق الملقاة والكتبب الممزقة نحن نكره الكتب وننتقم منها فى ذلك
اليوم اتعلمين لماذا لانها اعلى منها ونحن امامها نشعر كم نحن صغار يافعين بلا عقل ..اخشى
حقا ان ننتهى من الوجود دون كلمة فالكلمة هى الخلود ..ارسلى لى صور قاعة المحاضرات
لديكم والطلاب وانا لن ارسل لكى ما لدى حتى لا يقولون اننى اسىء الى المظاهر العامة
السطحية وكان هناك حقيقة يمكن اخفائها الى الابد ولكنها تخفى نفسها على غير الناضجين ...

#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات