مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 4863 - 2015 / 7 / 11 - 09:06
المحور:
الادب والفن
سألتنى بتعجب كيف نرضى بهذا ؟!.. لم اعرف فى البداية بما اجاوبها فانا لا امتلك الاجابة
على الاسئلة بل سئمت من طرحها عليه انا بالذات فى حين تجدى كل الاجابات وماذا نحن
بفاعلون ؟انهم مفعولون بهم دائما ينحدرون من السوء الى الاكثر منه سوءا من دون كلمه تذمر
ما هذا كيف تقيمون وزنا لامور تافهة لن تغنيكم ولا تهتموا بمسالة حياتكم ؟...
انا ايضا اصابنى الجمود والذهول لا ادرى ان كان مقدرا للبعض ان ياتى ويذهب دون ان يرى
منها شيئا فهو حال الكثير هنا اقول لكى ان هذا اكثر ما اخشاه ؟سؤال من انت ومن تكون
ولما وضعت فى هذا الموضع لا تشغل بال احدا؟..اسخر من نفسى لاننى امتلكت فيهم املا
بعض الوقت منذ سنوات قليلة مضت ..اسخر من نفسى عندما اجد ان هناك من يسال ما فائدة
التاريخ ؟..هل لديكم بالمناسبة طالبا او معلما يقف وسط طلابه ليقول لهم او ليسأل لما ندرس
تاريخ روما لابناءنا وماذا نفعل بالتاريخ..هل رايتى او سمعتى عن
بلدا تكره تاريخها الى هذا الحد !ولا تحب سوى الشعارات الفارغة ..بل اصابنا جيناتنا العبث
ولا بد من اعادة تنظيف لدماءنا بما يكفى لنخرج منها الفساد الذى يولد به الصغار لدينا ..هل
تبحثون على ان تتعلموا لغتنا حثيثا مثلما نفعل نحن ؟..هل يتخرج طلابكم من المدارس لا
يفقهون شيئا عن اللغة مثلما حدث معى انا ومن سبقونى وعلى شكل اسواء فيما لحقونى ..لا
يوجد تعليم ولا امل سنحافظ على الجهل طالما حيينا ..يمكنك انت ان تدرسى التاريخ الذى
تحبين وخاصا الفرعونى اعرف شغفك به افعلى فهو حدث فريد ولن يتكرر فى الشرق على
الاقل هناك من يظل يحبه ويتعلمه هكذا لن يضيع تاريخنا ابدا ام نحن فسناتى الدنياونرحل
عنها ولا نعرف عنها شيئا ...
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟