أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قحطان محمد صالح الهيتي - اتقوا الله واصرفوا رواتب النازحين














المزيد.....

اتقوا الله واصرفوا رواتب النازحين


قحطان محمد صالح الهيتي

الحوار المتمدن-العدد: 4862 - 2015 / 7 / 10 - 02:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مجلس المحافظة والمحافظ وكبار الموظفين فيهما سواء كانوا في بغداد او في مدن العراق الأخرى تصرف لهم رواتبهم في الموعد المقرر وربما قبله لأنهم أولاد (الحرة)، ولا يجدون عناءً في ذلك لأنها تضاف الى ارصدتهم في حساباتهم الجارية، أو ان المسؤول عن صرفها يضع راتب كل منهم في مظروف خاص بكل منهم ويوصله الى حيث سكنه (مع التحية).

اجزم بأن 90% ممن يتولون المسؤولية اليوم لم يكونوا موظفين بل جلهم كسبة، ولكن هذه هي الدنيا يوم لك ويوم عليك، ولم يكن الا القلة منهم معلما أو مدرسا ليشعر بشعور من كاد أن يكون رسولا، فيقدره وينزله المنزلة التي يستحقها.

اكتب اليوم عن مشكلة صرف رواتب أهم وأكبر شريحة في المحافظة وهم المعلمون والمدرسون وبقية منتسبي المديرية العامة للتربية في محافظة الأنبار، فمع معاناة النازحين من هؤلاء، ومن بقي منهم تحت حكم داعش لم يكلف المسؤولون أنفسهم سواء وزير التربية، او المحافظ، أو الرئيس الأعلى المسؤول عن هذا الشأن وهو المدير العام لإيجاد حل لهذه المشكلة. فما زال النازحون من هؤلاء يعانون شهريا من مشكلة صرف رواتبهم التي هم بأمس الحاجة لها، سيما وأنهم يتحملون اليوم اجورا إضافية للسكن والنقل وغيرها.

من المعروف في فقه القانون الإداري أن الرئيس الأعلى هو من يتحمل المسؤولية الكاملة عن إدارة مؤسسته بما لديه من صلاحيات إدارية ومالية، وهذا ما يوجب تواجده في محل اتخاذ القرار الإداري لا بعيدا عنه، فضلا عن أن الإدارة -وبالذات عندنا في العراق اليوم -لا تدار عبر شبكة الانترنت او عبر مكتب تنسيقي صغير لا يمتلك من الصلاحيات والكادر ما يجعله قادرا على تلبية أمور المنتسبين، بل يستوجب وجود رأس الإدارة في زمان ومكان اتخاذ القرار.

أرى أن الحل يكمن في ان يكون مقر المديرية العامة في بغداد، ويلزم السيد المدير العام ومدراء الأقسام في ديوان المديرية وفي الأقضية كافة بالدوام فيها من أجل تسهيل مهمة مراجعة المنتسبين في الأمور كافة، ومن يرفض التنفيذ يُعفى من المسؤولية ويُكلف غيره بها ويتم التركيز في هذا الجانب على الكادر المحاسبي والرقابي والإداري فهم المعنيون بحل هذه المشكلة.

فليس منطقيا أن يكون تواجد المدير العام وبعض المسؤولين في المديرية في أربيل. ويكون المقر البديل فيها، والذهاب والإياب الى هناك يحتاج الى (جواز سفر). فضلا عن أن هناك موظفين يحتاجونه في انجاز معاملاتهم وهم في مدن المحافظة، منهم من تحت حكم داعش ومنهم مازال مقيما في المدن الصامدة، كما ان هذا الأمر سيسهل مهمة من هم في بغداد والمحافظات الأخرى، أما من هم في محافظتي أربيل والسليمانية فيمكن إيجاد مكتب تنسيقي بسيط في كل منهما من مجموعة موظفين يكونوا حلقة الوصل بين النازحين هناك وبين مقر المديرية العامة في بغداد. وقبل هذا تبقى بغداد هي عاصمة كل العراقيين .



#قحطان_محمد_صالح_الهيتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى نقابة المحامين مع التحية
- الوطنية يا وزارة الكهرباء
- قراءة في وثائق ويكيليكس
- رحلة الأعيان بين واشنطن وطهران
- من هو المستشار الإعلامي لمحافظ الأنبار صهيب الراوي؟
- رحم الله أبا الطيب
- زمن الزعاطيط
- حوار وحساب
- البغدادي بين الخان وبين مَنْ خان
- كلمة وفاء الى الصديق يوسف فواز الهيتي
- الدم هو الدم
- الغُربان والبُوم في السياسة العراقية
- الخطوط الحمراء
- ابن الذين
- هاكم شيلتي اطوني جفافيكم*** فرد فريخ يمعارچ لعب بيكم-
- العشيرة العراقية وازدواجية الطائفة
- إليحچي الصُد گ طاگيته منگوبه
- عجيب أمور غريب قضية
- من سيحل لغز (محمد يرث ومحمد يرث ومحمد لا يرث ) في عراق اليوم ...
- كلنا مذنبون


المزيد.....




- 15 أغسطس 1944: مغاربيون في جيش أفريقيا شاركوا بإنزال بروفانس ...
- إيران تقيد الرحلات الجوية في منطقتها الغربية بسبب -نشاط عسكر ...
- الجزائر والنيجر.. تنشيط العلاقات
- حملة المقاطعة تطيح بالرئيس التنفيذي لستاربكس والإقالة ترفع أ ...
- هل يحتاج العراق إلى قانون الأحوال الشخصية الجعفري؟
- تغيير قانون الأحول الشخصية في العراق.. تهديد للديمقراطية اله ...
- روسيا والإمارات تبحثان التعاون في إطار مجموعة -بريكس-
- -نتائجه كارثية-.. خبير أمريكي يتحدث عن هجوم مقاطعة كورسك وتو ...
- المغرب.. مديرية الأمن تعزز الخدمات في مطارين بالمملكة
- بعد تسجيل حريق بمقرها.. القنصلية العامة الجزائرية بجنيف تصدر ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قحطان محمد صالح الهيتي - اتقوا الله واصرفوا رواتب النازحين