بارباروسا آكيم
الحوار المتمدن-العدد: 4862 - 2015 / 7 / 10 - 01:58
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
إِخوتي الأَعزاء ، ومازلنا معكم في كوارث شهر النقمة والخسران شهر رمضان جنبتنا الآلهة شروره وأَحداثه المأساوية ، إِننا أَيها الإخوة الأَعزاء سنناقش في هذه المقالة أَساليب البلطجة وفرض هذا الشهر الكريه على الناس اجمعين ( كما سبق وبينا ذلك في مقالات سابقة) ، ولكن يبدو إِنَّ اسلوب البلطجة تجاوز الحدود الداخلية للدول ليصبح اسلوب بلطجة ذات طابع أُممي عابر للحدود والأَوطان.! بالأمس تناقلت وسائل الإعلام خبراً من النوع الغريب العجيب.!!! مظاهرات في اكبر المدن التركية ..احراق للعلم الصيني..ثم يتطور الأَمر الى محاولات إِعتداءات على سياح آسيويين تخيلهم البلطجية الأتراك صينيين.!!! لما كُل هذا.؟ مالذي حصل.؟..قال ماذا.؟ قال المدارس الصينية تمنع المُدرسيين والطلاب المسلمين من صيام شهر رمضان.!! ..طيب انت مالك يابلطجي ياابن البلطجي .؟ دولة تبعد عنك آلاف الأَميال ، لم تتدخل يوماً في سياستك الداخلية ولم تنبس تجاه اوضاعك الداخلية خيراً او شراً .! فلما تحشر نفسك وتريد فرض قرفك على الآخرين.؟ ...وقد يقول قائل : يا أَخي هؤلاء مجموعة صيَّع لا يمثلون نظام الدولة .. أَولاً: النظام التركي ممثلاً بحيوان اليربوع قردوغان ومن خلفه جماعته التي تسير على هدي البدوي البصمجي تَتدخل في الشأن الصيني..فقد إِتهمت الحكومة التركية الخرقاء جمهورية الصين الشعبية بالتمييز الديني ضد الإيغور المسلمين.!!!! ياناس بربكم هل تصدقون هذا الهراء.! طيب الصين تميز بين المسلمين ومن.؟؟ دولة علمانية يقودها الحزب الشيوعي..فما هو التمييز الديني الذي سيمارسه حزب لايؤمن أَساساً بالدين.؟!؟ ثم النظام التعليمي في الصين هو نظام حكومي موحد لكل الأَديان والطوائف والعرقيات الصينية.! وعلى حد علمي حتى الزي المدرسي هو زي موحد.!! والنظام التعليمي عندهم يمنع اي نوع من الممارسات الدينية وهذا يشمل كل سكان الصين.! كما ان الصيام بحد ذاته مظر بأي نظام تعليمي ، فمن حق الدولة ان تحدد مايناسب طلبتها والكوادر التدريسية ...ثم انت وهو يامسلماني تضيقون علينا في شهر رمضان وتمنعونا حتى من شرب الماء في الشارع في بلداننا. رغم اننا لسنا مسلمين بل نكفر بإسلامكم..فلما يكون حلال عليكم وحرام على غيركم يابلطجية .؟ ايها الاخوة ختام رسالتي لابد من توحيد الجهود للقضاء على صوم رمضان
#بارباروسا_آكيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟