دلخاز بهلوي
الحوار المتمدن-العدد: 1343 - 2005 / 10 / 10 - 09:18
المحور:
الادب والفن
ها هي روحي تسبقني باتجاه الباب,أفتحها وأطل برأسي,
يرتفع نظري صوب السماء الصافية وألمح الشمس منتعشة كالعادة .
انظر أليها وأمعن النظر ,
يمر فصول ويمر عمر وأنا واقف أحدق في عينيها .
فتاة بطول الياسمين مغمورة بحنان ورقة ,
كلمات ... جمل ... حوارات ... تبدأ ولا تنتهي.
من فرحة أوراق خضر تستقبل أشعة الشمس ,
من حزن لفراق بعد لحظات عشق,
من خلف عيون الرمان المتلألئة ,
تنطلق قوافل الحب من قلب ٍ يرتجف كالعصفور.
تمتد يساري إلى تفاحة يانعة مفرودة على غصن من خجل .
أمسد بيدي الأخرى شعرها المسترسل , فيتغلغل دفئ الشوق من خلاياي أجمعها
و أبقى صامتاً كجبل
تأتي كل صباح فتستقبلها أزهار الحديقة وجدران الدار ,
وبابي الذي أقفلته بأقفال النسيان .
وفي لحظات عمرنا المغموسة بالحزن ,تهب علينا نسمة منسرقة من زمن عاشق
فتجتاحنا فرحة اللقاء ويكتسب روحنا متعة ونشوة
أمام مدخل الدار ... !
أقف كشجرة في عالم العتمة والسواد , تبحث أوراقها الخضر عن شعاع نور
كل صباح لتبدأ من جديد ....
#دلخاز_بهلوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟