أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - عين المعري














المزيد.....

عين المعري


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 1343 - 2005 / 10 / 10 - 09:17
المحور: الادب والفن
    


( لأزيل عن العمى بعض غشاوته ، أقول : الماضي الذي أذهب إليه هو الماضي الذي كان في زمنه تفكيرا بالمستقبل ، أقصد الماضي الذي لا يمضي ، وليس الماضي الذي كان مشروطا بزمنه دون غيره )
صلاح بو سريف

دعوه فأن عينيه عصا
والطريق الذي يتلمسه نقطة ظلام في ضوء

( ... )

تحرك رمش الغزال يا منال
الحب مشقة
والعشب مشنقة
البصيرة المنطفئة تمنح المنظر إشراقا
الكلمة سهت بمعناها
وأمرت بقتل العاشق وعشيقته
الأعمى فرمان السلطان
لقد كان العشب يدوزن في عقارب الزمن
وكان المعري يرتدي طاقية أهداها له ديغول لحظة دخول باريس
وتنصيب طه حسين وزيرا للتربية..
سيقول سيد مكاوي ..
أشرب الكلمة من بئر العود
سيبدأ من المعرة صاحبنا السجود
وبصحة صلاته سيشرب دانتي شربت العنب

( .. )

لقد رآه لكنه تحاشى ظله
فقد كانت عصاه تبحث عن جسد معطل
طلب استغاثة من لزوميات الرجل
فجاءت مسرعة إليه بقطار حلب

( . )

ِصفرُ العميان ضوء الشمس الذي لايروه
أول أعمى في الخليقة كان آدم
لأنه بغفلة قلبه
خسر الفردوس

( )

الأعمى بغشاوته فيلسوف
والناظر رغم الرؤية ِقلق
في النهاية
قلوبنا التي ترى

أور السومرية 8 تشرين أول 2005



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ميثولوجيا الأهوار ..تجفيف الأهوار ..تجفيف لأحلام الأنسان وال ...
- ميثولوجيا الأهوار..الهور ..المكان طوبغرافيا وعناصر الحياة
- هل كنا نحتاج الى يولسيس ..وهل كانت بغداد إيثاكا..؟
- الموسيقى السومرية ..الروح أولاً
- الثقافة العربية _الأسبانية ..رؤية من خلال المنظور التأريخي
- فرنسا والعرب من نابليون وحتى جاك شيراك
- عن الضوء الذي يبعث شهوته الى كل ذكور العالم
- مشوار مع حنجرتي لطيفة التونسية وصديقة الملاية
- الشعر والأقتراب من ذاكرة السياب وأنشودة المطر
- خيمياء الكلمة شيدت للعشق كوخا ياصديقي
- الأحتفاء بعينيك وبالقرية والشعر
- أبو معيشي ذاكرة النخل والماء والقصيدة
- قصيدة بومضة.ومضة برمش عين.رمش عين بنور كلمة
- أيها الناس هذا وطن وليس بطيخة
- الكوري عندما ينوح كأمراة من أجل الحياة
- لوركا يشرب القهوة في أور
- نسمة طاردة ..نسمة جاذبة ..تلك هي قصيدتي
- بين الجواهري والجعفري
- الأحتفاء بالشعر على الطريقة البوذية..(خدك جرح وقصيدتي خنجر ) ...
- الموسيقى بين روح الأنثى ومنى الرجل .. قراءة فلسفية


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - عين المعري