رياض محمد رياض
الحوار المتمدن-العدد: 4860 - 2015 / 7 / 8 - 23:13
المحور:
الادب والفن
نهز أكتافنا و نقذف الحصى على زجاجات الخمر..
و نطلق النكات على العابرين ..
و الشمس تهتز خلف الصخور حين الغروب كأنها سكرى ..
أم نحن الثملين .
و الحصى من أيدينا ينفد .. و النكات انتهت مع انتهاء العابرين ..
و في الظلام تذكرنا ما إلى الدرب دعانا
وعلى ضياء الشموع اكتشفنا أننا في الثياب مهندمين ..
مذاق البذاءة على ألسنتنا حلو كما الحليب بفم الجنين ..
و على صخور الدرب نحت يخبرنا أننا كنا في الزمان متحضرين ..
و الدربُ طويلٌ ممتدٌ في الظلامِ و النحت متراص لا ينتهي كأنه آلاف الثعابين ..
كلماتٌ كُتِبَت في صبرٍ في أناةٍ .. كُتِبَت للذكرى و أوقات الحنين ..
كيف سنقطع الدرب كيف سنجلي الظلام كيف نؤامن المعتدين ؟!!
علينا ألا نصادق الخاطئين الكاذبين الخائنين .
كنا أربعة ، نظراتنا على الجدران موزعة ..
ثمانية أقدام تخطو على أجساد النائمين ..
و الشمع المصهور يتساقط على الأكفِ
فتصمت الشفاه و يرهف السمع لصوت الأنين .
#رياض_محمد_رياض (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟