عن ماذا تُدافع مصر اساساَ؟

هانى شاكر

الحوار المتمدن-العدد: 4859 - 2015 / 7 / 7 - 09:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

عما تُدافع مصر .. و فى اى حرب مجنونه يسقط جنودها .. و تُحرق مُعداتها و ما تبقى من فُتات ثرواتها؟

فى العام 2011 كتبنا عن الجمهورية الرابعة ، القاع المصرى ، تسعة اعشار المصريين ( اى ما يقرب من 80 مليون مصرى ) الذين سقطوا من كل الحسابات .. البنت المُباعة للعجوز الخليجى ب 500 دولار لقاء شهر من المتعة الحرام ( يزوجه السلفيين و يطلقونه بشرع الله .. لكن الحرام هو ضمير العريس و ابو العروسة و المأزون السلفى ) ... و الولد المُباع فى السُخرة العسكرية بمرتب 150 جنيه ( 20 دولار ) شهريا ليعمل فى مزرعة الجنرال الفاسد مجاناََ

فى العام 2011 كتبنا ... و تنبأنا ان العسكر ( بمباركة الشيوخ ) سيحكموننا 500 سنة قادمة .. و السبب هو الجمهورية الرابعة و تاثيرها و حمولتها الثقيلة .. إذ هى تصيب جسد الامة بالشلل .. فتسمح ان تنموا و تترعرع فيها طفيليات المشايخ و العسكر !

منذ العام 2011 و مصر فى تدهور امنى و اجتماعى و اقتصادى مُرعب ... فعن اى شئ و عن من تُدافع مصر اذاََ؟

جيش الدفاع الأسرائيلى ( بالزور او بالحق ) يدافع عن حياة و رخاء المواطن الأسرائيلى .. يهودى ، عربى ، درزى ، ارمنى ... غنى ، فقير ..لا فرق

جنود المارينز الامريكان ( بالزور او بالحق ) يدافعون عن حياة و رخاء المواطن الامريكى .. يهودى ، عربى ، درزى ، ارمنى ، اوروبى ، خليجى ... أسود ، أبيض ، اصفر ...غنى ، فقير ..لا فرق

لكن يظل السؤال عندنا هو .. عماََ و عن اى شئ تُدافع مصر ؟!

تصبحوا على خير

...

ملحوظة : قبل النشر بدقيقة قرأت مقالة مجدى الجلاد .. فياترى .. اتُدافع مصر عن الصراصير ؟

http://www.elwatannews.com/news/details/762787

....

#هانى_شاكر (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات