زينة بن سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 4859 - 2015 / 7 / 7 - 09:29
المحور:
الادب والفن
على قافية الاعوجاج تسكرُ النبرات...
--
نتنازل عن الظمأ، فتتمرّد العروق!
--
في جبين الذكرى صورة تنتظرُ الهطول...
--
ننساقُ، وكفى!
--
يتحيّن الموت الانقضاض على اليسار!
--
أترقّب الآن عاصفة سمائية... أنتظر ابتهاج ثوبي بموجة من الغيوم!
--
الملائكة تقرع الأجراس،، موعدُ التقاء الأرواح...
--
الكهف يشبه الجنة،، فيه روح واحدة!
--
كان الممرّ طويلا،، الآن أرى شعاعا في آخره... قد انتهى...
--
على الرّصيف المتشقّق،، انكسار وقطرات عرق!
--
أرأيت:
لم يُغادرنا المطر،
البراعم فوق تلّ الربيع،،
قلتُ: لا تُصلّي،، أحبّنِي أوّلاََ،
لكنك رحلت!!...
#زينة_بن_سعيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟