أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - لو كان لدينا غطاء جوي لما حصل اليوم ما نراه -المالكي-














المزيد.....

لو كان لدينا غطاء جوي لما حصل اليوم ما نراه -المالكي-


طلال الصالحي

الحوار المتمدن-العدد: 4858 - 2015 / 7 / 6 - 20:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


((وقال "لقد توهمنا بعقد هكذا صفقات لبطء عملية التسليم وكان ينبغي أن نتعاقد مع دول أخرى مثل بريطانيا وفرنسا وغيرها" مؤكدا أنه "لو كان لدينا غطاء جوي لما حصل اليوم ما نراه من إرهاب)) ..هكذا كان قد قال المالكي يومًا وهو رئيس حكومة البلد لقد خاض كما هو واضح بشأن يجهله ..يعني المالكي وهؤلاء والعبادي من بينهم يلعبون على أحاسيس المواطن وعلى مشاعرهم ويدخلونه بدوّامة أكاذيب وهي نتيجة حتميّة لمن يفقد القدرة على حكم متطلّباته أوسع بكثير من ظنونه, لأسباب عدّة ليس من السهل سردها ,منها عدم إلمامهم, وأعني المالكي مثلًا ,بحروب العصابات ولا يتعلمون من تجارب الاخرين القتاليّة الجارية فوق أرض أكثر من ساحة عربية ولقلّة مداركهم ولانشغال كلّ منهم بأموره الشخصيّة في البحث عن سبيل يساعده بالبقاء بمنصبه ..فلو كان المالكي مثلًا يفقه بحروب العصابات لما تكلم في موضوع أكبر من قابلياته بكثير لذلك نراه يلجأ إلى الادّعاءات والأكاذيب ,فأمّا الادّعاءات فبسبب ضحالة معلومات مستشاريه, وما وجود هؤلاء حوله إلّا لنهب ثروات البلد بمختلف السبل الّتي خبرناها منهم ولو تطلّب الأمر استحداث تشكيلات قتاليّة جديدة تفتح أبواب جديدة من عقود التسليح والتمويل لا يُستبعد المالكي اليوم بسببها هو كغيره من يعملون على ابقاء الوضع العسكري على ما هو عليه ,يعني يريد الوضع هو وأعضاء البرلمان"لا هو شيش ولا هو كباب" أصبحوا تجار حروب من الطراز الأوّل.. وأمّا الأكاذيب فلا يخجلون منها وكأنّها أمر طبيعي بالنية إليهم تعبّر "عن دهاء السياسي"! يعني على الشعب داهية بالكذب ومع بلدان الجوار صدق والتزام أخلاقي وأدب عال في الجلوس والإذعان ودون ربطة عنق ومن دون دالّة عن بلده القادم منه, وقد اتّضح كذبه أو عدم إلمامه بشؤون عسكريّة أمرًا واضحًا في تصريحه أعلاه سببه انشغال المالكي في اكتساب خبرات تصفية خصومه ومنافسيه ومتطلّبات الشعب تركها لمستشاريه لذا غرق البلد بالكوارث وضاعت الموصل وضاعت تكريت وأفرغ خزينة الدولة التريليونيّة من الدولارات لتقع أضرار ذلك على كاهل جيوب الموظّفين البسطاء الّذين يشقّ عليهم تدبير مبلغ إيجار مسكن يأويه وعياله ,في حين يوزّع رئيس البرلمان سلمان الجبوري أموال البلد لإسكات أفواه البرلمانيّون الّذين هم أصلًا وجودهم عالة على البلد لا يفرقون في تنبلة مناصبهم عن مناصب النوّاب الثلاث لرئيسنا معصوم.. وعودةً على بدء.. ألم ير السيّد المالكي بعينيه سوريّا القويّة عسكريًّا والمتميّزة جوّيًّا وبمسافات عن بقيّة العرب وعن العراق بالذات ورغم ذلك قد أعياها مقاتلة الجماعات الإرهابيّة بسلاحها الجوّي المتطوّر فلم تستطع القضاء على هؤلاء المجرمين, وذلك أمر بديهي لو كان لديه علم السيّد المالكي مع حروب العصابات ,فقد سبق وأن أنهك الفيتناميّون أقوى طيران حربي في العالم ولم تستطع أميركا بسلاحها هذا ولعشر سنوات التأثير الكافي على الثوّار وذلك بسبب طبيعة القتال في هذا النوع من الحروب وبسبب تفوّق الثوّار في المناورة بانتشارهم على كامل أرضهم خاصّةً إن حصلوا على التمويل اللازم.. بالنسبة لي لا تأخذني الدهشة من جهل المالكي بمثل هذه الأمور العسكريّة هو او غيره ممّن أجلسهم الأميركيّين على كراسي الحكم رغم أنف الثلاثين مليون عراقي ,بالتفجيرات والهروب ربّما السيّد المالكي له شأن لكن غيرها فلا شأن لهم بها جميعًا.. علفى المالكي أن يراجع معلوماته بشأن قدرة القصف الجوّي على التأثير الّذي ادّعاه على الإرهابيّون وإنهائهم كما ادّعى فيما لو كان لدى العراق غطاء جوّي..



#طلال_الصالحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إيران تمدّ ساقيها بين العرب ترسم بكليهما هلالها الشيعي أم هي ...
- المالكي والعبادي من تِرَرَم تِرَرَم إلى طرَرَم طرَرَم
- زيد ابن ثابت ,مرّةً أخرى
- تعرفون الرسول صلى الله عليه واله بمثابة -أوّل رائد فضاء- لو ...
- حرب الاعصاب بوعود وبوعيد منذ التهديد الثلاثي إلى الثلاثيني ا ...
- كلّ إعفاء -وأنتم- المعنيّون به ,وبالقانون
- كلّ إعفاء وأنتم المعنيّون به ,وبالقانون
- درجة حرارة بغداد اليوم برعاية أبو لهب
- من بعدك يا صدّام ضاعت هيبتنا كعراقيين وكعرب
- استحلف العبادي؛ الثأري ينحرف بأخلاق الآل فلصالح -ألباسا-؟.. ...
- كم مشتاق لدخول الحرم النبوي من باب سيدنا عثمان رضي الله عنه
- التخويف -بالتجويف- وبالفجوات.. -إمام المستضعفين- نموذجًا..
- محاولة فتح أفق يطلّ على آفاق ..قضيّة ما بعد الموت
- ( نصر من الله وفتح قريب ) إعجاز علمي أيضًا
- الى من لاحت رؤوس حرابهم تلمع بين روابي؛ رؤوسهم مختبأة خلفها, ...
- بعدما -طلعوه من ط... الچلب- ما ذاكرة الأمم عن العرب بلا هارو ...
- الطقوس ,وطوابير -الطاسة- المرعوبون من عواقب -الكيس-!
- آن لأوباما يغادر.. استعراض عسكري روسي للقوّة مُرعب وبحضور صي ...
- .. كفى ..ترجّلوا عن منابر الدولة, اصعدوا منابر مساجدكم
- أميركا هالَكَها العراق ,سعّرت في النفط لعلّ, فانتعشت قطبيّة ...


المزيد.....




- كيف تحوّلت تايوان إلى وجهة تستقطب عشاق تجارب المغامرات؟
- فيديو مروع يظهر هجوم كلب شرس على آخر أمام مالكه في الشارع
- لبنان.. عشرات القتلى بالغارات الإسرائيلية بينهم 20 قتيلا وسط ...
- عاصفة ثلجية تعطل الحياة في بنسلفانيا.. مدارس مغلقة وحركة الم ...
- مقتل مسلح وإصابة ثلاثة من الشرطة في هجوم قرب السفارة الإسرائ ...
- اتفقت مع قاتل مأجور.. نائبة الرئيس الفلبيني تهدد علنا باغتيا ...
- العثور على جثة الحاخام المفقود في الإمارات وتل أبيب تعتبر ال ...
- سكوت ريتر: بايدن قادر على إشعال حرب نووية قبل تولي ترامب منص ...
- شقيقة الملك تشارلز تحرج زوجته كاميلا وتمنعها من كسر البروتوك ...
- خبير عسكري روسي: واشنطن أبلغت فرنسا وبريطانيا مباشرة بإطلاق ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - لو كان لدينا غطاء جوي لما حصل اليوم ما نراه -المالكي-