حمدى عبد العزيز
الحوار المتمدن-العدد: 4858 - 2015 / 7 / 6 - 18:12
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
1- لعل من سارعوا وطالبوا باستثناء قيادات القتلة السفاحين من تنفيذ أحكام الإعدام دونما حتي انتظار لنهائية الأحكام..
لعلهم يخجلون بعد جريمة اغتيال النائب العام بأيدي المجرمين من جماعة الفاشية الدينية
ولعل من طالبوا - بالحديث او بالكتابة او بالتلميح - بإعادة ( دمج ) و ( استيعاب) الإخوان في الحياة السياسبة المصرية ..
يفهمون ويتعقلون ، ويتراجعون عن تلك الأحاديث التي ستجعل الشعب يلفظهم ، كما لفظ جماعة القتل والارهاب ، وحلفائها وكل أذناب معسكر الفاشية الدينية ...
2- تصوروا ..
هناك من المصريين من يكتب عبارات تفيض بكلمات الشماتة في اغتيال النائب العام !!!!
اي خزي هذا ، واي عار ؟
بجد ... حاجه تقرف .
3- اعرف ان البعض قد صمت الان او تواري وراء بيانات الإدانة الورقية المقتضبة او كلمات الاستنكار العمومية التي لاتدل علي ادانة محددة و كنوع من انواع اداء الواجب المتصف بالحياد والتحفظ ..
ذلك لان الوقت لايسمح بترويج معزوفة اعادة دمج الإخوان في الحياة السياسية...
اقول لهم...
الافضل هو ان تمارسوا الشجاعة الحقيقية وتعلنوا الان .. انكم كنتم مخطئين في هذا الطرح ، وانكم قمتم بمراجعة الموقف واكتشفتم اننا جميعا امام عصابات إجرامية لها تاريخ في الإجرام يبدأ بقتل القاضي الخازندار مرورا بقتل فرج فوده ورفعت المحجوب ونبيل فراج وطعن نجيب محفوظ...
الي قتل هشام بركات بكل الخسة والدنائة التي امتلأ بها تاريخهم الإرهابي..
اما اذا كنتم تنظرون حتي تمر موجة الاستياء العامة لدي الشعب المصري لكي تتطلوا علينا من جديد بمعزوفة المصالحة وإعادة الدمج..
اقول لكم..
لاتحاولوا...
فالشعب لن يسمع لكم..
وان سمع فلن يسمح..
4- ان الاوان لتأسيس وبناء أوسع اصطفاف وطني مدني في مواجهة خطرين أساسيين علي مشروع الدولة المصرية الوطنية المدنية الحديثة :
خطر الإرهاب و الفاشية الدينية علي المستوي المحلي ،
والخطر الإقليمي المحيط بنا والمتمثل في محاولات إعادة ترتيب المنطقة عبر تجزئتها علي أسس طائفية وعرقية والتي ترتفع درجة خطورتها كلما تزايدت عمليات اجتياح عصابات الارهاب الديني الإجرامية للمنطقة العربية..
#حمدى_عبد_العزيز (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟