أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - بوجمع خرج - ترجمة لخطاب أليكسيس تسيبراس: درس لمن يخن ثقة الشعب في تغيير برنامجه الانتخابي














المزيد.....

ترجمة لخطاب أليكسيس تسيبراس: درس لمن يخن ثقة الشعب في تغيير برنامجه الانتخابي


بوجمع خرج

الحوار المتمدن-العدد: 4858 - 2015 / 7 / 6 - 00:08
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


تقديم:
يصعب جدا تحليل صائب لما يجري في اليونان دون العودة إلى مرحلة كان بها دومنيك ستراوس خان رئيسا لصندوق النقد الدولي وكيف تم تعويضه بالسيدة كريستين لاغارد وما نتج عن ذلك انتخابيا في عدة دول غربية في سياق صناعة الأحداث الكبرى التي عرفت عدة كبوات على جميع المستويات... ولكن الأكيد أن ثورة ذكية هي الآن تصارع بهدوء في النواة المؤسسة لأوربا العقل والمنطق والفلسفة والعلم والرياضيات ضد الغرب الذي يتربع على عرش العولمة بلغة القوة كما هم المصارعون الرومان les Gladiateurs, بل ربما أكثر من ذلك إذا أخذنا بعين الاعتبار المشروع الذي يراد به ولادة جديدة عسيرة من أتينا التي كادت تنتهي أسيرة دائني التاريخ الجديد والذي يكتب حاليا بالدماء كطقوس محرجة منذ بداية النشأة الآدمية... وعليه قررت أن أنقل إليكم ترجمة خطاب شاب نظيف تسكنه عزة الانتماء الهوية الإغريقية التي نستقي منها دروسا في الرياضيات والفلسفة والعلم منذ تعليمنا الابتدائي .... إنه رئيس الوزراء أليكسيس تسيبراس
اليونانيات واليونانيين:
لمدة 6 أشهر والحكومة اليونانية تعيش معركة مالية في ظروف خانقة غير مسبوقة لتنفيذ الولاية الموكلة إليها من طرفكم منذ انتخابات 25 يناير, إنها ولاية تفرض علينا التفاوض مع شركائنا لوضع حد للتقشف وضمان عودة بلدنا إلى الازدهار والعدالة الاجتماعية, إنها ولاية تلزمنا التوصل إلى اتفاق قابل للتطبيق، يحترم الديمقراطية وفقا لقواعد الاتحاد الأوروبي، والتي سوف تسمح لليونان بالخروج من الأزمة.
طوال هذه الفترة من المفاوضات، كان يطلب منا تطبيق المذكرات التي وقعتها الحكومات السابقة وهي مذكرات رفضها الشعب اليوناني بشكل قاطع في الانتخابات الأخيرة, إلا أننا لم نستسلم ولو لحظة, فنحن لن نخن ثقة الشعب.
للأسف وبعد 5 أشهر من المفاوضات الشاقة، توصل شركائنا في مجموعة اليورو يوم أمس،إلى اقتراح في شكل إنذار ! إنه إنذار موجه للديمقراطية اليونانية والشعب اليوناني, إنه إنذار يتعارض مع المبادئ الأساسية والقيم الأساسية لأوروبا والبناء الأوروبي. فالاقتراح المقدم للحكومة اليونانية يثقل الشعب اليوناني باتهامات جديدة، لا تطاق، تقوض المجتمع وتقوض أي أمل في الانتعاش الاقتصادي بإدامة حالة عدم اليقين وتفاقم عدم المساواة.
ويتضمن اقتراح مؤسسات الاتحاد الأوروبي والبنك المركزي الأوروبي (ECB) وصندوق النقد الدولي (IMF) اتدابير مؤدية إلى:
- مزيدا من تحرير سوق العمل
- تخفيضات في استحقاقات المعاش التقاعدي.
- تخفيضات جديدة في الأجور في القطاع العام
- زيادة في ضريبة القيمة المضافة على المواد الغذائية والضيافة والسياحة.
- تدعو المؤسسات في الوقت نفسه إلى إلغاء الإعفاءات الضريبية بالجزر اليونانية.
هذه المقترحات، التي تنتهك بشكل مباشر المكتسبات الاجتماعية الأوروبية والحقوق الأساسية - كالحق في العمل والمساواة والكرامة - تثبت أن بعض شركائنا، وبعض المؤسسات لا ترغب في التوصل إلى اتفاق قابل للتطبيق يكون مفيدا أيضا لجميع الأطراف، ولكن يقصد بها إذلال شعب بأكمله.
إنها مقترحات تدل على إصرار- ولا سيما من جانب صندوق النقد الدولي- على التقشف الشديد العقابي.
فالقوى التي هي اليوم على رأس أوروبا مطالبة أكثر من أي وقت مضى أن ترتفع إلى مستوى الحدث واتخاذ المبادرات التي من شأنها وضع حد لأزمة الديون العامة في اليونان، وهي أزمة تؤثر على دول أوروبية أخرى وتهدد حتى مستقبل الإدماج الأوروبي.
اليونانيات واليونانيين:
اليوم، نحن حاملي مسؤولية تاريخية تجاه صراعات وتضحيات الشعب اليوناني لحماية الديمقراطية والسيادة الوطنية؛ تقر بأنها مسؤوليتنا علاقة بمستقبل بلدنا. إنها مسؤولية تطلبت منا أن نرد على هذا الإنذار من خلال الاعتماد على الإرادة السيادية للشعب اليوناني.
في مجلس الوزراء الذي انعقد مؤخرا ، اقترحت رسميا تنظيم استفتاء لكي يحكم الشعب اليوناني بكل سيادته, وقد اعتمد هذا الاقتراح بالإجماع.
غدا السبت 27 يونيو، ستعقد الجمعية الوطنية جلسة عامة استثنائية لإقرار اقتراح مجلس الوزراء القاضي بتنظيم استفتاء الأحد 5 يوليو يقول فيه المواطنون ما إذا كانوا يقبلون او يرفضون الاقتراح الذي تقدمت به المؤسسات.
لقد أبلغت قراري لرئيس الجمهورية اليونانية، ولكن أيضا أبلغته عن طريق الهاتف لرئيس الجمهورية الفرنسية، ومستشارة الجمهورية الألمانية ورئيس البنك المركزي الأوروبي. وغدا سأرسل رسالة رسمية إلى قادة مؤسسات الاتحاد الأوروبي أطلب منهم تمديد البرنامج لبضعة أيام ليتمكن الشعب اليوناني من التصويت بحرية، دون أي ضغط، وأي ابتزاز، وفقا لل دستور بلدنا والتقاليد الديمقراطية الأوروبية.
اليونانيات، واليونانيين:
في مواجهة هذا الإنذار الذي يهدف إلى جعلنا نتقبل التقشف الشديد والمهين بلا نهاية، مع عدم وجود احتمال للانتعاش الاجتماعي والاقتصادي... أدعوكم إلى التصويت سياديا بفخر وفق ما يليق بتاريخ اليوناني, والرد على التسلط والتقشف الشديد بالديمقراطية، بهدوء وعزم, وليوجه هذا البلد الذي هو اليونان حيث مهد الديمقراطية، إجابة ديمقراطية مدوية إلى المجتمع الأوروبي والمجتمع الدولي.
ألتزم باحترام نتيجة التصويت الديمقراطي مهما كانت وكلي يقين أن قراركم ستكون شرفا لتاريخ وطننا وسيكون رسالة كرامة للعالم.
إن هذه الأوقات الحرجة، تستدعينا جميعا لأن نتذكر أن أوروبا هي موطن مشترك لشعوبها. وأن أوروبا ليست من " مالكين" و "ضيوف". فاليونان هي وستبقى جزءا لا يتجزأ من أوروبا وأوروبا جزءا لا يتجزأ من اليونان.... لكن أوروبا بدون ديمقراطية ستكون أوروبا من دون هوية ودون بوصلة.
أدعو كل واحدا منكم بنفس الروح الوطنية، في الوحدة والصفاء، لاتخاذ القرارات التي نستحقها.
من أجلنا، من أجل الأجيال القادمة، لأجل تاريخ الإغريق, لسيادة وكرامة شعبنا



#بوجمع_خرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على إيقاع أمريكا وإيران وإسرائيل سذاجة جامعة عربية ربما تستع ...
- الإسلام بين النمطية وهويته التحررية الكونية
- شكرا سي عيوش على كشف الدعارة فنيا بالمغرب ولكن,,,,
- سوريا:البونتاغون في إستراتيجية بعد رابع بمفهوم المتوالية
- إلى شيمون بيريز: ربما لا تستحق الهوية اليهودية منذ نبي الله ...
- ليست أساطير اليونان ولكنه دفاع روسي شطرنجي قوي
- كلمات السيد باراك أوباما في شأن الاتفاق الإطار مع إيران
- من المستهدف؟ هل شارلي إيبدو أم الدولة الفرنسية في سياق 11 شت ...
- أزمة الإصلاحات في عقم السوسيولوجيا المغربية
- موقع كولمان 24 :شمال إفريقيا والمملكة المغربية والصحراء الغر ...
- المغرب: الحقوقيون بمراكش ووزير الداخلية بباب الصحراء الغربية ...
- حسن أوريد بين تلاطم أمواج تيه أندلسي وهندسة حمار ليست لرمال ...
- من كردستان إلى الصحراء الغربية: قد يفقد الإرهاب المملكة المغ ...
- إلى غزة: في بريطانيا استقالة ولجنة القدس عاجزة
- من باب الصحراء إلى غزة: وا معتصماه بلغناها وبقيت أمانته محاص ...
- إلى شعب الله المنهار: الإهانة تحل بالمملكة وصحرائي لوحدها ثر ...
- إثر نداء لملك المغرب للتوحيد: وحدة الصف العربي تبتدئ من تغيي ...
- رسالتي إلى الشعب السويدي: شكرا لكم و لملككم وعقيلته على نبل ...
- لماذا رفضت المجلس الأعلى للتعليم المغربي في ما قل ودل
- إلى السيد خالد مشعل: إن ندائك الموجه للمغرب يعنيني أكثر من أ ...


المزيد.....




- لبنان: غارة مسيّرة إسرائيلية تودي بحياة صيادين على شاطئ صور ...
- -لا تخافوا وكونوا صريحين-.. ميركل ترفع معنويات الساسة في مخا ...
- -بلومبيرغ-: إدارة بايدن مقيدة في زيادة دعم كييف رغم رغبتها ا ...
- متى تشكل حرقة المعدة خطورة؟
- العراق يخشى التعرض لمصير لبنان
- مقلوب الرهان على ATACMS وStorm Shadow
- وزارة العدل الأمريكية والبنتاغون يدمران الأدلة التي تدينهما ...
- لماذا تراجع زيلينسكي عن استعادة القرم بالقوة؟
- ليندا مكمان مديرة مصارعة رشحها ترامب لوزارة التعليم
- كيف يمكن إقناع بوتين بقضية أوكرانيا؟.. قائد الناتو الأسبق يب ...


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - بوجمع خرج - ترجمة لخطاب أليكسيس تسيبراس: درس لمن يخن ثقة الشعب في تغيير برنامجه الانتخابي