محمد حسين الداغستاني
صحفي وشاعر وناقد
الحوار المتمدن-العدد: 4857 - 2015 / 7 / 5 - 20:07
المحور:
الادب والفن
ويمر الوقت مديدا ً، عصيبا ً، مجحفا ً، متجاھلا ھذا البركان الذي يستحيل إلى ركام من القيظ والوجع الرهيب .
ھا إني أفر إليك ثانية وثالثة ورابعة ، أوغل في عمق مقلتيك الجميلتين ، وفي كل مرة أتلفت مذعورا حولي خشية إدراك أحد ما مدى تعلقي بك حد اللاإحتمال .
ليلاً أذرع مساحات الوجد التي تحترق تحت لظى ضراوة الانتظار ، وفجراً أجرح وجه الماء ، وأتوضأ بضوع الياسمين ، وأمسك بأقنية الضوء أرشه عليك لتتألقي في نھاري كأميرة بلون الھدب وسحر المحيطات .
أيتها الغافية على ذراع البعد ، لقد عادت الطيور إلى أعشاشھا ، والنوارس إلى أوكارھا ، وغفيت أوراق الشجر ، وغمر السكون الكون ، وإستكان الأطفال في أحضان أمهاتهم ، وآوى الكل إلى مآويھم ، سواك أنت لم تأتين !!
قولي لي فقط أين محطتك الأخيرة لأنتظرك ھناك !
#محمد_حسين_الداغستاني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟