أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العزيز الحيدر - عطش














المزيد.....

عطش


عبد العزيز الحيدر

الحوار المتمدن-العدد: 4857 - 2015 / 7 / 5 - 16:47
المحور: الادب والفن
    


عطش
عبد العزيز الحيدر

النارُ تتقدُ
هنا وهناك
فيما الصحراءُ...الخرابةُ
تلوحُ جدباءَ
الأغصانُ
تتناثرُ
أرواحا
هرماً
وجعا ً
........
تغادرُ الأوراق ملازمها
تتفسخُ
.......
غيمةٌ عجفاءَ... محاذراً شراراتها
طأطأ الوقتُ أضلعه
.......
القدرُ المسخُ يلوحُ منديلهُ الذهبيُّ
حدائقَ تطفو
محترقةً صفراءَ
وأخرى مدائنَ للوداعِ
.............
أستيقظَ قلبيَّ هذه الساعةَ على ملكوتِ الشيطانِ
يحملُ باقةً سوداءَ
وردٌ منكسَ الأوراق
علاماتُ
ومثاباتُ
وجدرانُ التاريخِ
نصفُ كأسٍ من المرِ
..........
ها هي السماءُ الهرمةُ الوجهِ
تتقطرُ منها الأساطير
تهتزُ أطرافَ أوقاتها الخليعةِ
تتجلجلُ أصداءَ الضحكِ العابثِ بالأرواح
تتشنجُ
أطرافَ الكلماتِ
.................
وفمي يجفُ بأغنية من خجلٍ مسكونٍ باليتمِ
من لي في غربةِ البحرِ هذه بفنارٍ
خيطِ دعاءٍ وشراعٍ من أوصال الروحِ الأخضر
يشدُ جذوعي
أنا الأكلَ الماءُ أحشاءه واصطفاهُ
ملقاً
سريريَّ الأشواك.. والصدى الحزينُ
.......
ينقلني صغارُ الشياطينِ... يرفعونني الى جبلِ الخرافةِ
يغلقونْ عليَّ مغارةَ جهلي بالصراخِ
يتحجرُ جسديّ
شيئاً.... فشيئاً
و الكلماتُ
والوردُ
تسيلُ مني
والقبلاتُ القديمةِ
ها هو الموعدُ الأخير مع النارِ
الموعدُ المتمردِ
يغرق في مساحاتِ روحيَّ
ناشراً هوساً وخبالاً
ها هو المتبقي من الصوتِ يتحجرُ صمتاً
هو النارُ.... يصعدُ
يصعدُ
الى مقتلي
عطشي



#عبد_العزيز_الحيدر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نبؤه
- الشعر
- رباعية
- بين الحداثة والتجريب...الضفاف السعيدة....رواية عدنا القره غو ...
- الغابة
- التسلق
- البلاد
- البرج
- إشكال
- أحلام
- سواحل لاتقر بالضياع
- في الحانه
- السلالمُ الملتويةُ المتصدعهْ
- صورة انطباعية
- نقار الخشب
- البهجة
- المطارد
- نار
- اللغة
- الآلة


المزيد.....




- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العزيز الحيدر - عطش