أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - واثق الجابري - أمناء الدستور يستنكفوف من تطبيقه














المزيد.....

أمناء الدستور يستنكفوف من تطبيقه


واثق الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 4855 - 2015 / 7 / 3 - 21:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أصبحت السرقة والتعالي على القانون؛ أمراً طبيعياً؛ مادام الخوف غير موجود من التجريم، ولا شعور بمسؤولية أنهار الدماء وفقر البلاد، وأقصى عقوبة للمسؤول؛ هي التقاعد مع الإمتيازات؟!
لم يتوقع مسؤول أن تقطع يده، أو يطاله السجن وتصادر أمواله، ومطاطية القانون تُحرق إذا ما قاربت جهنم إعدت للمواطنين؟!
ضاع من موازنات العراق، ما يساوي شبيهاتها لدول مجاورة مجتمعة، وغادر المسؤولون دون قصاص، حتى حملوا معهم كراهية لشعب نهبوا أمواله؛ وأستثمروا المال؛ بعيد عن مدن المحرومين، ومنهم مَنْ أختزنها لشراء الضمائر والعودة مرة آخرى للسلطة؟!
لماذا أصبح نصف المواطنين تحت خط الفقر؟! ولماذا يموت المواطن، ولا يحصل على متر من الأرض التي سقاها بدمائه، ويرى تجار ينافسون أغنياء العالم؟! وساستنا صار قربهم مبعث للثراء والحماية من القانون؟! ولماذا أمناء الدستور يستنكفوف من تطبيقه، وفي أقصى درجات البُعد عن إحترام الحقوق؟!
منذ أشهر والمتابعة مستمرة لحالة التقشف، ويراقب المواطن ردة فعل المسؤولين، وشَد الأحزمة على البطون، وإيقاف تدفق المليارات على مؤتمرات المصالحة والإيفادات والولائم والمكاتب الفارهة، وتقليص المناصب الفائضة، نترقب كشف الحقائق أمام الرأي العام؛ عن إختفاء موازنة 2014م، وضياع ما يقارب 60% مسترجع من الموازنات السابقة؟! وتنتظر الأمهات الثكالى نتائج التحقيق؛ بسقوط الموصل ومدن العراق، وتجريم وشنق المقصرين والمجرمين، في مجزرة سبايكر؟!
تنتظر الحروف نقاطها لتقول الحقيقة المرة، ويشخص الخلل في مرحلة لا تتحمل ديمومة الأخطاء، وأن يكون المسؤول مثلاً للقانون، وأول الحاضرين للشهادة ورقبته تحت تصرف مواطنيه، وركن من العدالة؛ التي تكشف ملفات صدعت الرؤوس، ووسيلة للإبتزاز وإخفاء حقائق أقرب للشراكة بالجريمة.
لم يشهد العالم إستخفاف بالدماء بشكل ما حدث في العراق؟! حيمنا صمت الشهود بإستهزاء لا يبالي بكثرة الحديث، والتحقيقات بالتصويت في الإستجواب، ولا يعيرون أهمية لفقدان حلقة في شبكة شائكة، والغريب أن يستنكف المالكي والنجيفي والبرزاني؛ من المثول أمام اللجنة، والأغرب تهديد رئيس كتلة المالكي بقطع الأيادي التي ترفع للتصويت لحضوره؟! فهل يخبرنا سعادة النائب يد أيّ فاسد قطعت؟!
ليس غريب تهديد قطع الأيدي، في بلد تتطاير فيه الرؤوس، وتسيل أنهار من الدماء بدوافع فساد أو إرهاب، وكلاهما عملة لأهداف سلطوية؟!
أُدخل الرئيس المصري مبارك المستشفى في ألمانيا، وأستغرب المرضى تشديد الحراسة؛ حتى سأل مواطن ألماني عن السبب؛ فقيل المريض رئيس دولة قال: كم حكم؟! قيل 25 عام فأجاب: هذا فاسد ودكتاتور، ولأنه فاسد لم يبني مستشفى لعلاج نفسه وشعبه، ودكتاتور لأنه يخاف من أطباء بلده، فكم فاسد ودكتاتور في العراق أسسوا الى قطع الأيادي والرؤوس والأرزاق، ولم يحترموا القضاء، وقيمة الدماء التي يُحقق لأجلها؟! وأن شعب يقطع رأسه الإرهاب؛ لا يبالي أن قطع الفساد يده.



#واثق_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحقائق الخفية وراء الدعوات لنظام رئاسي
- مصلحة السنة بعد تفجيرات الكويت
- الإرهاب دين لسياسة وسياسة لدين
- عزيز العراق مشروع وطني متكامل
- الدراما العراقية حشاشة خارج سرب المعركة
- السلم الأهلي ومن يخالفه
- النفط في مواجهة التحديات
- البحث في حقائب وزير الخارجية القطري
- تحرير الموصل من ثلاث محاور: السودان والبحر الميت وجزر القمر. ...
- الحكيم أبن الحكيم
- المالكي سينتحر بسلاحه الشخصي
- بالتفاصيل... عزت الدوري أبن فراش الخيانة
- الرأي العام تصنعه أرض المعركة
- حتمية الأصالة لتغيير الفشل
- البحث عن الخيانة
- عيد المرأة عند الدواعش
- سيلفي بأيادي عراقية
- موازين الارهاب مابعد تحرير تكريت
- حاجة الإختلاق وإعاقة الأخلاق
- مَنْ أغلق أبواب الديموقراطية..؟!


المزيد.....




- رصد طائرات مسيرة مجهولة تحلق فوق 3 قواعد جوية أمريكية في بري ...
- جوزيب بوريل يحذر بأن لبنان -بات على شفير الانهيار-
- مراسلتنا: اشتباكات عنيفة بين -حزب الله- والجيش الإسرائيلي في ...
- لحظة هروب الجنود والمسافرين من محطة قطارات في تل أبيب إثر هج ...
- لحظة إصابة مبنى في بيتاح تكفا شرق تل أبيب بصاروخ قادم من لبن ...
- قلق غربي بعد قرار إيران تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة
- كيف تؤثر القهوة على أمعائك؟
- أحلام الطفل عزام.. عندما تسرق الحرب الطفولة بين صواريخ اليمن ...
- شاهد.. أطول وأقصر امرأتين في العالم تجتمعان في لندن بضيافة - ...
- -عملية شنيعة-.. نتانياهو يعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي في ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - واثق الجابري - أمناء الدستور يستنكفوف من تطبيقه