أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد كعيد الجبوري - إضاءة / ( الشابندر ) وبعد خراب البصرة !!!














المزيد.....

إضاءة / ( الشابندر ) وبعد خراب البصرة !!!


حامد كعيد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 4854 - 2015 / 7 / 2 - 18:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



حين نتحدث ومعنا البعض من المتتبعين لشأننا العراقي لا يؤخذ ما يطرح بواقع جدي ، وحين يتحدث أي مسئول صغر أو كبر ينظر ويدقق ويمحص بما يقوله ، وبزعمي أن هذا بسبب القراءة المخطئة التي أجبرنا على قبولها عبر حقب دكتاتوريات وثقافات كرست مناهجها السياسية والدينية والعرقية لغايات تم الوصول اليها بسبب تجهيل السواد الأكبر من الناس .
في لقاء لفضائية العهد مع البرلماني السابق ( عزت الشابندر ) استمعت لجزء منه صباح يوم الخميس 2/ 7 / 2015 م ، وبعيدا عن الرأي الشخصي بهذا الرجل أحيل نفسي للمثل الذي يقول ( خذ الحكمة ولو من أفواه المجانين ) ، مع اعتذاري الشخصي له وكما يقال أن الأمثال تضرب ولا تقاس ، يقول بهذا اللقاء أن الشيعة لم يستفيدوا – وهذه حقيقة - من التغيير بعد 2003 م إلا بمسألتين وهما ( اللطم أولا ) ، فللشيعة أكثر من عشرين مناسبة تتوزع بين الوفيات والولادات ، وبهذه المناسبات تتعطل الحياة بشكل كامل في الحواضر الشيعية بسبب تعطيل الدوام الرسمي بتلك الحواضر ، و ثانيا المسير من البصرة الى كربلاء المقدسة بمجاميع مليونية ، ويضيف ( الشابندر ) أن السرقة شرعنت والحرام أصبح حلالا ، والساسة يكذبون هم مسلمون نعم ولكنهم ليسوا بمتدينين ولا يعرفون الله ، لم يقدموا أي شئ للفقير ، بل لم يقدموا أي شئ لمن ينادون بمظلمتهم ويعني الشهداء ، وسأله مقدم البرنامج عن سقوط محافظة الموصل وتداعياتها فكانت إجابته ليقولوا لي كيف هرب أكثر من 1000 سجين من معتقل أبو غريب المحصن ، ويستقلوا حافلات مهيأة ويصلون الى وادي حوران وحكومة الخضراء نائمة ، حين يجيبون عن سؤالي سأقول لك كيف سقطت الموصل ، وتحدث عن خيوط تحاك للسنة وهي أما قبولهم بإقليم سني أو ستنشأ ( داعش ) دولتها من الموصل الى وادي حوران ، وينهي حديثه قائلا لا أمل له بالإصلاح ألا الله ، لأن الله مع العراق فالكون أرض الله والعراق كعبته .
تنقل السيد ( الشابندر ) عبر حياته السياسية التي عرفناه بها منذ 2003 م مع أكثر من قائمة انتخابية ، وفي كل مرة يقول أنه سياسي مستقل ، كان مع قائمة أياد علاوي بصفته المستقلة كما يقول ، وأنتقل بالدورة التي أعقبتها مع قائمة المالكي ومن الداعمين له وبشدة وبصفته الشخصية كما يقول ، ولا أذكر هل رشح نفسه مع التيار الصدري أو غيره في الانتخابات الأخيرة ، وآخر ما تكلمه السيد ( الشابندر ) الذي أتوقع أن يرشح لاحقا مع الشيخ ( الخزعلي ) بدلالة بسيطة أن ( الشابندر ) الآن أصبح مؤمنا بالنظام الرئاسي الذي يؤمن ويدعو علانية له الشيخ (الخزعلي ) ، وقال أن النظام البرلماني المعمول به الآن سيبقى آلاف السنين لو بقي كما هو الآن بدون تعديل ، ولا أعتقد أن الشيخ ( الخزعلي ) سيوافق على ترشيح ( الشابندر ) لتذبذب مواقفه بين هذا وذاك ، وسؤالي للسيد ( الشابندر ) لقد تأخرت كثيرا وكما يقال بعد خراب البصرة أستاذنا الفاضل ، أقترح على حضرتكم أن تدخل الانتخابات لوحدك لأني أجد الكثير ممن يحملون الأفكار والرؤى التي طرحتها بهذا اللقاء وبغيره ، للإضاءة ....... فقط .



#حامد_كعيد_الجبوري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( ها ...... بيروت ) / قصيدة شعبية
- إضاءة / انهيار العراق والوصاية الدولية !!!!
- ( يا صدر المضيف ) مهداة للحزب الشيوعي العراقي بعيده الواحد و ...
- إضاءة / ( سالوفه عجايز والعاقل يفتهم )
- إضاءة / ( وعلى هذه وقس ما سواها )!!!
- إضاءة / المجتمعات المتخلفة ومن ينهض بأعباء إصلاحها ؟؟؟
- إضاءة : صبراً أيها السوريون أن موعدكم الحياة !!!
- الحظ والبخت / مهداة للفقراء ، وتذكير للذي أوعد وأخلف
- ( جامعة بابل ) ورحم الله أيام الطاغية المقبور !!!!
- ( كعبة الشوك )
- أوراقٌ مربدية !!!
- ( المضيف ) اجتماعيا وأخلاقيا !!! الشيخ ( رعد علاوي حسين الدل ...
- ( فلو أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي )
- إضاءة / المال الإسلامي والربيع العربي
- ومضة شعرية
- ( ألمن نوجه العتب ) / لمناسبة شهادة أمير المؤمنين علي بن أبي ...
- إضاءة / ( نصيحة أتيكيتية ) !!!!!!!!!
- ( كش ملك كش الوزير ) قصيدة شعبية
- القادسية الثالثة / قصيدة شعبية
- إضاءة / رئيس كردي لدولة عربية


المزيد.....




- القيادة المركزية الأمريكية تنشر فيديوهات توثق عملية تجهيز ال ...
- -صنع في الصين-.. فستان متحدثة البيت الأبيض يهز مواقع التواصل ...
- -أكسيوس-: التهديدات الأمريكية بالانسحاب من المفاوضات حول أوك ...
- جولة جديدة من المفاوضات الأمريكية الإيرانية يوم السبت في روم ...
- تدريبات جوية مشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في ...
- ما دلالات بدء الانسحاب الأميركي من سوريا؟
- ماكرون يستقطب العلماء الأجانب بعد تقليص ترامب تمويل الأبحاث ...
- الولايات المتحدة تضع خطة لمراقبة وقف إطلاق النار في أوكرانيا ...
- الأمين العام لحزب الله: الفرصة التي نمنحها للحل الدبلوماسي غ ...
- الرئيس الفلسطيني في أول زيارة إلى دمشق منذ 16 عامًا... ما هي ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد كعيد الجبوري - إضاءة / ( الشابندر ) وبعد خراب البصرة !!!