جدارية

باسم الهيجاوي

الحوار المتمدن-العدد: 1342 - 2005 / 10 / 9 - 09:27
المحور: الادب والفن
    

عندما تشدو العصافير التي أرسلتها ،
بين يديكِ
سامريها
واسمعيني
في حروف الشعر فيها
واسأليها
كم أنا حمَّلتُها شوقاً إليك
واسألي عني قليلا
علَّني أغدو ،
إذا ما اعشوشبت صحراء وقتي
فارع القد جميلا
بعد أن أسررت صمتي
في الحكايات طويلا
واسألي عني بلادٌ
كلما آخيتُ فيها
نرجس الماء نفتني
نحو صيف الروحِ ، والرمل تمادى
حين أعطى الريح ما قد تشتهي ،
واستنسختني
عندما جئت قتيلا
خبأيني حين يأتني الليلُ ،
والليل مليء بالحكايا
وامنحيني فرصة للبوحِ ،
ما بين المرايا
واقرأيني
لا طيور تأكل الحب على كفي ،
وليست أغنياتي
تشرب القهوة في الصبح لتثرى
بالحياةِ
فامنحيني فرصة أخرى لأبكي
فوق صدركْ

#باسم_الهيجاوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات