|
رمضانيات 11/ كَلام مَقاهي
امين يونس
الحوار المتمدن-العدد: 4852 - 2015 / 6 / 30 - 23:40
المحور:
كتابات ساخرة
أصدرَ " حيدر العبادي " قبلَ أيام ، قراراً بإحالة رئيس أركان الجيش " بابكر الزيباري " على التقاعُد . ومن الغريب ، أنهُ لم تصدُر أي ردود فعل قوية من الجانب الكردستاني ... مع العلم ، أن قرار تعيين رئيس جامعة كركوك مثلاً ، أو تبديل مُدير الشرطة في المحافظة ، بأمرٍ من بغداد ، أحدثَ ضّجة ، وإنتهى الأمر ، حسبما تشتهي إدارة كركوك وأقليم كردستان . ....................... سُمِعَ هذا الحِوار بين شخصين ، في أحد مقاهي بغداد : الأول : سمعتُ في الأخبار، ان رئيس أركان الجيش ، اُحيلَ على التقاعُد . الثاني : هل حقاً كانَ عندنا رئيس أركان جيش ؟ ثٌم أين هو الجيش ، حتى تكون لهُ أركان ؟ الأول : يمعّوَد ... أنهُ فريق رُكُن بابكر الزيباري ، كُردي ، وهو رئيس أركان منذ عدة سنوات . الثاني : والله العظيم ، لم أسمع بهِ على الإطلاق ! . كنتُ أظن ان رئيس الأركان هو عبد الجبار شنشل ! . الأول : صُدُك إنتَ مسطول ... يا شنشل يابطيخ .. إنتَ تحجي كَبُل خمسين سنة !. .................... سُمِع هذا الحوار ، في أحد مقاهي أربيل : الأول : لماذا تعتقد ، تم إحالة رئيس أركان الجيش على التقاعُد ، في هذا التوقيت بالذات ؟ الثاني : لأنهُ ببساطة وصل الى سِن التقاعُد ، وهو أصلاً كان يُريد التقاعُد منذ مُدة طويلة . الأول : يعني ، الأمر ليس له علاقة ، بسقوط الموصل وتكريت والأنبار ، ولا بعمليات الفساد في الجيش ؟ الثاني : كلا على الإطلاق .. وأؤكِد لك ، ان الرجُل طلب منذ سنوات ، أي قبل سقوط الموصل وتكريت وغيرها ، التقاعُد .. لأنهُ مُرهَق ويُريد الإستراحة والإهتمام بشؤونهِ الخاصة . .................. سُمِعَ هذا الحِوار ، في أحد مقاهي البصرة : الأول : أنها فُرصة ، أن نُطالِب ان يكون رئيس أركان الجيش ، عربياً .. ونضغُط على كافة الكُتَل ، في ذلك الإتجاه . لا سيما ، وأن الكُرد سائرون حثيثاً نحو الإنفصال !. الثاني : ومحافظة البصرة ، مغبونة ... فلِما لايكون هذا المنصب من نصيبنا ؟ الأول : لكن ، هل لدينا ضُباط كِبار بذلك المُستوى ؟ الثاني : على أساس ، الزيباري " جان مْجّرِمها " .. يمعّوَد ، منو ما يكونْ راح يكون أحسَنْ مِنّه !. الأول : فكرة معقولة ، ولكن مَنْ يستطيع لَم شَمل الفُرقاء عندنا ، والإتفاق على مُرشحٍ لهذا المنصب ؟ الثاني : كالعادة ، سوف نستعين بِجارنا الكبير ، في هذا الصَدد !. .................. سُمِعَ هذا الحوار ، في أحد مقاهي السليمانية : الأول : يجب أن تنتهي المُحاصصة الثنائية السابقة ، حول توزيع المناصب في بغداد . فنحنُ أولى بمنصب رئيس أركان الجيش . الثاني : المسألة مُعّقدة ، وكثير من المناصب مُرتبطة مع بعضها ، ولا أعتقد ، بأن الجماعة سيوافقون !. الأول : لنُطالِب بذلك بإصرار ، فرُبما نفوز بمكاسب أخرى ، حتى لو لم نحصل على المنصب !. الثاني : والله فِكرة جيدة . ........................ سؤال الحلقة 11 سؤال 21 هل تعتقد أن إحالة الزيباري على التقاعُد ، ستُربِك عَمل الجيش العراقي : - نعم بالتأكيد ؟ - كلا على الإطلاق ؟ ..................... سؤال 22 هل ترى ان الحزب الديمقراطي الكردستاني " الذي كان الزيباري منتمياً لهُ " ، سينجح في تعيين أحد الضُباط العائدين للحزب ، بديلاً عنهُ : - نعم ؟ - كلا ؟
#امين_يونس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
رمضانِيات 10/ الفِئة الإنتهازية
-
رمضانِيات 9 / كوباني ودهوك
-
رمضانِيات 8 / عَمالة أجنبِية
-
رمضانيات 7 / مرةً أخرى ، كوباني تحتَ النار
-
رمضانيات /6 . ديمقراطية على الطريقة الكردستانية
-
رمضانيات 5 / أوضاع الموصل
-
مُسابقة رمضانية / الحلقة 4
-
مُسابقة رمضانية / الحلقة 3
-
مُسابقة رمضانية / الحلقة 2
-
مُسابقة رمضانية / الحلقة 1
-
أزمة رئاسة الأقليم .. اُم الأزمات
-
.. على وَشَك الإنْقِراض
-
الإنتخابات التُركية و ( عُقدَة صلاح الدين ) !
-
نظرة سريعة على نتائج الإنتخابات التركية
-
يوم البيئة العالمي .. وأقليم كردستان
-
عائلة صديقي [ ك ]
-
التجاوُز على أراضي الدولة ، في الأقليم
-
ما حدثَ بين حزب العُمال والحزب الديمقراطي في إيران
-
بعض الضوء على إنتخابات 7/6 في تُركيا
-
التقدُميةُ والتمدُن
المزيد.....
-
فنانون لبنانيون ردا على جرائم الاحتلال..إما أن نَنتَصر أو ن
...
-
مخرج يعلن مقاضاة مصر للطيران بسبب فيلم سينمائي
-
خبيرة صناعة الأرشيف الرقمي كارولين كارويل: أرشيف اليوتيوب و(
...
-
-من أمن العقوبة أساء الأدب-.. حمد بن جاسم يتحدث عن مخاطر تجا
...
-
إعلان أول مترجم.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 166 مترجمة على قص
...
-
رحال عماني في موسكو
-
الجزائر: مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي يستقبل ضيوفه من ج
...
-
أحلام تتفاعل مع تأثر ماجد المهندس بالغناء لعبدالله الرويشد
-
شاهد/رسالة الفنان اللبناني معين شريف من فوق أنقاض منزله بعدم
...
-
عندما يلتقي الإبداع بالذكاء الاصطناعي: لوحات فنية تبهر الأنظ
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|