أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - روزالسوف - موائد رمضان














المزيد.....

موائد رمضان


روزالسوف

الحوار المتمدن-العدد: 4852 - 2015 / 6 / 30 - 16:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الكل يعلم أن موائد الافطار الرمضانية هي من أوصلت أردوغان الى ما وصل اليه ، فكسب عن طريق سياسة “أطعم الفم تستحي العين”، قاعدة عريضة من المتعاطفين الأتراك، ومن ثم الوصول الى رأس السلطة..
لا أحد ينكر السنوات الوردية والنجاح الذي حققه الرجل في بدايات حكمه ، كما أن لا أحد ينسى الدور الدنجواني الاستعراضي الكبير الذي قام به في مؤتمر دافوس ، عندما تحدى بلغة شديدة اللهجة الرئيس الاسرائيلي الأسبق شمعون بيريس حول سياسة اسرائيل تجاه غزة .
والحق يقال أن الرجل اكتسب بموقفه ذاك شعبية الأبطال الفاتحين ، جعلت الكثير يعتقد أنه المخلص أو المهدي المنتظر .. ورأى محللون سياسيون كبار أن أردوغان دخل الى القلوب من هذه البوابة ، ولكن لم يلبث أن خرج منها بسبب المفارقات والمتناقضات التي وقعت فيها السياسة الأردوغانية وهي:
- التدريبات والمناورات العسكرية التي يقوم بها الجيش الاسرائيلي من حين الى آخر على الأراضي التركية. لإبادة الشعب الفلسطيني.!
- فضيحة مؤونة الغذاء التي قدمت للجنود الاسرائيليين العام الماضي خلال العدوان على غزة .!
- التبادل الاقتصادي مابين تركيا واسرائيل الذي وصل الى الذروة في عهد اردوغان عام 2014 رغم الوضع السياسي المتأزم في الظاهر بين البلدين، وذكر موقع” .i24news.tv”الالكتروني أن حجم التبادل التجاري حطم رقما قياسيا جديدا . ” وصل إلى ذروة جديدة واستمر في نفس حجم التبادل التجاري بين الدولتين بنفس درجة الثلث الأول من نفس العام”. حيث وصل حجم التبادل التجاري بين الدولتين الى ذروته عام 2013 متجاوزا 4.85 مليار دولار، بزيادة بنسبة 39% مقارنة بالعام 2012. ووصل حجم التبادل إلى هذه الذروة بفضل ازدياد الصادرات الإسرائيلية لتركيا بنسبة 76% وازدياد الاستيراد الإسرائيلي من تركيا بنسبة 13%.. !”
ويشير محللون اقتصاديون الى أن الانتعاش الاقتصادي بين البلدين يزداد كلما وصل الاسلاميون الى الحكم في تركيا ..؟.
آخر المعلومات المسربة تؤكد أن مسؤولين اسرائيليين أجروا محادثات مع تركيا على المستوى الدبلوماسي لبحث امكانية استعادة التحالف السياسي بين الجانبين. وأوضحت صحيفة “هاآرتس” الإسرائيلية قبل يومين أنه “بعد أكثر من عام على توقف العلاقات الإسرائيلية التركية، تم استئناف المحادثات الهادفة إلى التوصل إلى اتفاق مصالحة بين الجانبين بلقاء سري بين مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية دورى جولد المقرب من ناتنياهو ونظيره التركي فريدون سينيرليوجلو”.
هذا على الجانب الاسرائيلي، أما بخصوص سوريا والعراق فالحديث يطول، ولكن يمكن تلخيصه في بعض النقاط البارزة:
- فتح الحدود البرية التركية على امتداد الشرق والغرب لاطالة أمد الأزمة في سوريا
- توثيق فضيحة تصدير أسلحة الى العمق السوري وتقديمها للمسلحين والارهابيين لمقاتلة النظام السوري
- غض الطرف عن دخول آلاف الجهاديين من كل بلدان العالم الى سوريا عبر تركيا
- الانزعاج من سيطرة الأكراد على الحدود الشمالية الشرقية بعدما كانت مطمئنة للجوار الداعشي المفتوح
- القضاء على أكبر مصانع الشرق الأوسط بحلب من خلال تحويلها الى تركيا برخص التراب عن طريق مسلحين
- موقفها المريب من اجتياح داعش للموصل وعدم تحريكها اي ساكن في العملية
- ومؤخرا صفقة إطلاق الرهائن مع داعش مقابل عدم انضمامها إلى “التحالف الدولي” واكثر ما يلفت في بيان الصفقة أن اردوغان لما سمى داعش لم يصفها بالارهابية.!؟
المفكر الاخواني السابق كمال الهلباوي لم يفوت فرصة التعليق على ما يقوم به أردوغان وسياسته البرغماتية والمزدوجة فقال متهكما خلال برنامج متلفز:: “سيبك بقى من دافوس واللي بيعملو اردوغان” ملمحا الى أن الرجل استثمر الموقف هناك ليغطي على سياسات أخرى تصل الى حد الاجرام في العراق وسوريا ، ولكن على ما يبدو ، فإن هذه السياسة ليست غريبة ،فهي امتداد لمنطق الهيمنة الذي عرفت به الدولة التركية على مدار تاريخها العسكري في المنطقة.



#روزالسوف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- اكتشاف مقبرةً قديمةً غامضةً في مصر.. ماذا في داخلها؟
- طائرة تسقط وتشتعل أمام سيارة على طريق سريع.. لن تصدق ما حدث ...
- -ذو بوندزمان- : حين يمنحك الشيطان فرصة العودة إلى الحياة ..ف ...
- القضاء اللبناني يستمع لإفادات سجناء سابقين في صيدنايا حول مص ...
- الدفاعات الروسية تسقط 13 مسيرة أوكرانية جنوب غربي البلاد
- تراجع مقلق في صحتها العقلية.. بريتني سبيرز تثير الجدل بعد نش ...
- خبير: -مليون جندي أوكراني في المقابر.. هل تبرر كراهية الغرب ...
- دعم ألمانيا محوري لنجاح العملية الانتقالية في سوريا.. لكنه م ...
- النمل العدواني يغزو ألمانيا ويسبب أضراراً بالغة في البنية ال ...
- كندا.. زعيم حزب المحافظين يهدد بترحيل مؤيدي فلسطين


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - روزالسوف - موائد رمضان