مشكلة مدرسة الاسكندرية للغات ونظرية العجلة(Bicycle Theory)

حمدى السعيد سالم

الحوار المتمدن-العدد: 4851 - 2015 / 6 / 29 - 00:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

نظرية العجلة باختصار شديد هي نظرية تعتمد على أن من يقود العجلة يجب ان يستمر فى التبديل حتى يحافظ على وضع العجلة ولا يسقط !!!!
فبقاء العجلة منتصبة وعدم سقوطها على الأرض مرهونان بأن يحرك راكب العجلة قدميه....،
وأن يبدل بكل قوته، فمتى ما توقف عن التبديل وعن الدفع، فستتوقف العجلة عن السير إلى الأمام أو سيقع صاحبها من عليها.......
اللف والتبديل والدفع بالأقدام في العجلة، هي التي تمنع راكبها من السقوط وتمنحه الاستمرارية في الحركة،....
وهذا هو المقابل لتبني الاستاذه مديحة قضايا نزاعيه لزعزعة استقرار مدرسة الاسكندرية للغات ......
كل هذا تبديل في العجلة.....
فإذا توقفت أ- مديحة عن استغلال منصب زوجها والمطالبة بحق ليس لها وشغل أولياء الامور بهذه القضايا النزاعية توقفت العجلة......
وإذا توقف العجلاتي الذي يركب العجلة اليوم عن تصدير المشاكل ودعم ذلك باستغلال نفوذ وتنفذ زوجها على حساب استقرار مدرسة الاسكندرية للغات ....
فإن العجلة قد تتوقف، وعند توقف العجلة غالبا ما تسقط ويسقط معها العجلاتي.....
أي أن استمرار سياسات أ- مديحة النزاعية على ما هي عليه ضرورة بقاء واثبات وجود ، و خيار تناوش به دكتور حسن العديسى واولياء امور الطلاب لكسب مزيد من المكاسب الشخصية لصالحها !!!!.....
بالأمس 27-6-2015 حكمت محكمة الاستئناف بالقاهرة (مستأنف مستعجل ) فى القضية رقم 384لسنة 2015 مستأنف مستعجل جنوب القاهرة الابتدائية الدائرة 12 مستأنف مستعجل بجلسة 27-6-2015بالغاء تمكين مديحة العديسى من مدرسة الاسكندرية للغات ...
الحكم جاء بعد أن استأنفت هيئة قضايا الدولة على تمكينها من المدرسة !!!
مما يترتب عليه الغاء كافة الاجراءات التى اتخذتها كافة الجهات الادارية المعنية بالعملية التعليمية فى قطاع التعليم الخاص ....
وعليه نقطع بالجزم ان المثل القانونى الحقيقى والصحيح وفقا لصحيح القانون هو الدكتور - حسن العديسى ....
دكتور حسن صاحب حق وبيدافع عنه ولازم نكون كلنا معه ضد جبروت كل من يتحصن بمنصب او مال...
وبهذا الحكم أظن أن راكب العجلة اصابه شد عضلى (كرامب) مما يعنى توقف العجلة وسقوط العجلاتى راكب العجلة .....

حمدى السعيد سالم
صحافى ومحلل سياسى واستراتيجى

#حمدى_السعيد_سالم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات