علي عبد الرضا
الحوار المتمدن-العدد: 4850 - 2015 / 6 / 27 - 01:01
المحور:
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
مضت خمس وثلاثون عاما ... قاسية مؤلمة مفجعة ...
على فقدهم المأساوي ...
...
لم انقطع عن تذكرهم ...
وكيف يكون لي ذلك ...
سأنشد ... :
من شعر الإمام علي بن أبي طالب ع :
شيئان لو بكت الدماء عليهما ... عينـــاي حتى تأذنا بذهـاب
لن تبلغ المعشار من حقيهمـا ... فقد الشباب وفرقة الأحباب
...
عذرا مولاي أبا الحسنين ... ولكني ...
ما بكيت الشباب إذ رحل
بل ...
أفتقــــدك بغصة وألم ولوعة لا تهدأ ... أبي الشهيد ... المبجل
و افتقدك أخي الشهيد ... الدكتور محمد
و أفتقدك أخي الشهيد ... المهندس حسن
و أفتقدك أخي الشهيد ... الدكتور حسين
و أفتقدك أخي الشهيد ... الإداري أياد
و أفتقدك أخي الشهيد ... الاقتصادي صباح
و أفتقدك أخي الشهيد ... الاقتصادي صباح
و أفتقدك أخي الشهيد ... الطفل خالد
...
وإني أبا الحسنين ...
فقدت النظر حرقة على ... أحبابي
...
كلماتك يا خالد، أبشر، ما زالت تدوي في كل الأرجاء
نشيدا لكل الشهداء أضحت ...،
وأنت تتحدى فاضل البراك في حضرة سيده صدام حسين إذ هددك بالقتل ...،
فكان ردك وضحكتك الجميلة ... سلم الى السماء ...
{ إن تقتلني أكون شهيدا ... وأنت تكون القاتل الباغي ... ! }
...
أخبروني أين مثواكم ... !
أفتقدكم ... !
#علي_عبد_الرضا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟