هاتف بشبوش
الحوار المتمدن-العدد: 4849 - 2015 / 6 / 26 - 00:37
المحور:
الادب والفن
ويكيليكـــــــــــــــس
حين يخرجُ التوسلُ والرجاءُ
عن حساباتِ الشرفِ السياسيّ
تنامُ ملء جفونها ، عيونُ السادةِ القوّادين
لدى دولةِ مالكي :
العبيدِ والتجارِ والبنوكِ
وبيتِ الإلهِ الأوحدِ
والسماءِ الصفراءِ
والعاهرات ِ
والرابضينَ تحت راياتِ شيقل
وجمعُ الخردةِ الخرافيّةِ للعورانِ والجهلةِ
وكلّ عجيزاتِ الساسةِ المنتفعين
من البوصلة ِ
حيث تتجهُ سفنُ التائهين ، في بحارِ الإيمانِ والظلامِ
الى اللواطِ خلفَ الكواليسِ
بين الشفراتِ الأمريكيةِ وألاعيبِ المايكروسوفت .
فقد ورثتِ الأرضُ أوغاداً بذيئين
كي يتأرجحَ العالمُ
بين سديمِ حاضرنا وموتِ حبائلِهم
بين صكوكِ غفرانِهم وقناني خمورنا
بين إتصالِهم السرّي وصوت ِمذياعنا
بين رموزنا الحميدةِ
و أسماءِهم الخبيثةِ في اللوائحِ
هاشميُّ ، حكيميُّ ، نُجيفيُّ ، علاّويُّ ، قوميُّ
وكلّ ما إحتواهُ الخضوع ُفي مدارسِ الخيانةِ .
..........
.........
فياسلطة الجِيَف ، ويارأسَ السِهام
وأيّ سهامُّ ؟
تلك التي تُرسَمُ على الحيطانِ
كي نستدلّ بها على المرافق ِالصحيةِ التي
تليقُ بأفواهِكم وماتنطقون ...
هاتف بشبوش/ عراق/ دنمارك
#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟