أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسني إبراهيم عبد العظيم - في تاريخ الفكر الاجتماعي: مفاهيم أساسية















المزيد.....

في تاريخ الفكر الاجتماعي: مفاهيم أساسية


حسني إبراهيم عبد العظيم

الحوار المتمدن-العدد: 4848 - 2015 / 6 / 25 - 04:22
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


مقدمة :

تمثل دراسة تاريخ الفكر الاجتماعي مطلباً مهما للباحث في علم الاجتماع ، إذ ينبغي أن يكون الباحث علي وعي بتطور هذا الفكر عبر الفترات الزمنية المتعاقبة ، حتى يتمكن من فهم تطور الظواهر الاجتماعية المختلفة فهماً سليماً، ذلك أن الظواهر المعاصرة إنما هي نتاج تراكمات كثيرة ومعقدة.

وسوف نقدم في هذا السياق مدخلاً نظرياً نراه أمراً منهجياً ضرورياً قبل الولوج إلي أي دراسة أوتحليل للتطور التاريخي للفكر الاجتماعي ، ويتضمن هذا المدخل استجلاء وتحديد بعض المفاهيم والقضايا المرتبطة بتاريخ الفكر الاجتماعي ، وبالتالي فإننا سوف نتعرض لقضيتين أساسيتين:

1. التاريخ والتاريخ الاجتماعي

2. ماهية الفكر الاجتماعي

أولاً : التاريخ والتاريخ الاجتماعي :

التاريخ في اللغة العربية يعني الزمن ، وبيان الوقت، وإثبات الواقعة الجديدة، فيقول اللغويون إن التاريخ في اللغة يعني الإعلام بالوقت ، يقال أرخت الكتاب، وورخته أي بينت وقت كتابته، وقيل إن اشتقاق الكلمة جاء من الأرخ ( بفتح الهمزة وكسرها) وهي أنثي بقر الوحش ... ويري البعض أن الكلمة ليست عربية خالصة ، وإنما هي معربة عن كلمة فارسية تعني ظهور القمر ، أي بدء ظهور الهلال، وما يؤكد ذلك أن التاريخ لدى العرب بالليالي ، فالليل عندهم سابق النهار، لإنهم كانوا أميين لا يحسنون الكتابة ، ولم يعرفوا حساب غيرهم من الأمم، فتمسكوا بظهورهم الهلال ليلاً فجعلوه ابتداءً للتاريخ.

أما في اللغات الأوربية ، فالكلمة مأخوذة عن الأصل اليوناني Historia ومعناها البحث والتقصي والمشاهدة ، وقد اتخذها "هيرودوت" عنواناً لكتابه ، فأحدث بذلك ثورة في كتابة التاريخ ، فقبله كانت أعمال الكتاب تقتصر على القصص، ولكنه اهتم بالكشف عن الحقيقة وما يرتبط بها من معان مما جعله إماماً للتاريخ، وتحولت الأساطير على يديه إلي تاريخ علمي، بل أصبح التاريخ في نظرة دراسة اجتماعية تختلف عن دراسة الأساطير وتتميز عنها ( الدسوقي 1986 ص ص 7 – 8).

يكشف الأصل اللغوي للكلمة ـ بجانبيه العربي والأوروبي ـ أن التاريخ يرتبط بالزمن وإثبات الحوادث وتسجيلها من خلال البحث والتقصي والملاحظة؛ لمعرفة الحقائق كما جرت ، فثمة ارتباط وثيق بين الأحداث التاريخية والزمان، حيث أننا لا نتعرف على الزمن إلا من خلال أحداث التاريخ.

أما التاريخ History كعلم فهو يدرس الماضي الإنساني بوصفه سياقاً من الأحداث والمواقف والعمليات الفريدة والملموسة ، ويحاول المؤرخ إعادة بناء الماضي مستخدماً الكثير من التفاصيل الجزئية الواقعية التي جرت. (تيماشيف 1982 ، ص31).

فعلم التاريخ إذن هو علم دراسة الماضي، أي دراسة الوقائع التي حدثت في فترة زمنية سابقة ولم يعد لها وجود في الوقت الراهن، ويدور الاهتمام بصورة أساسية حول الوقائع المدونة، وإن كان لا يهمل الأحداث التي سبقت التدوين.

إن الماضي The past هو موضوع علم التاريخ ، والماضي كما يقول بعض الفلاسفة هو ذلك الوجود الذي لم يعد موجوداً، في مقابل المستقبل The Future الذي يعني الوجود الذي لم يأت بعد، وكلاهما "غيرموجودين هنا والآن" ، أو هما " اللاوجود في الحاضر"، فالفرض المعرفي لوجودهما يمكن فقط في أن العقل يتذكر الماضي، ويتوقع المستقبل. (أبو السعود 2001 ، ص95).

ويهتم التاريخ في تحليله للماضي الإنساني بدور الفرد البطل في مختلف المجالات، فهو يركز على من لعبوا دوراً واضحاً في صناعة أحداث التاريخ: سواء من رجال السياسة (التاريخ السياسي) أو من القادة العسكريين (التاريخ العسكري) أو لخلاصة فكر الأمة ممثلة في علمائها وفلاسفتها وفنانيها (التاريخ الحضاري).(الدسوقي 1986 ، ص 9).

واستناداً إلى ذلك ، فهناك رؤية نظرية في علم التاريخ مفادها أن تاريخ الشعوب قد تشكل أساساً عن طريق أفعال عدد ضئيل من الأفراد من ذوي القدرات والمواهب الخارقة للعادة، وبناءً علي ذلك يفسر التاريخ السياسي لأمة معينة من خلال الأفراد الذين احتلوا مراكز القوة فيها، وينظر إلي التطور العلمي بوصفه محصلة اكتشاف كبار العلماء، ويدرس التطور التكنولوجي علي أنه سلسلة اختراعات النوابغ . غير أن هذه الرؤية تهمل الطبيعة التدريجية والتراكمية للتطور الثقافي، أو الطابع المعقد الذي تتميز به مجموعة العوامل الاقتصادية والجغرافية والعوامل الأخرى غير الفردية التي تسهم في تشكيل سياق التاريخ (غيث 1995 – ص 225).

يتضح إذن أن التاريخ يركز علي الأشخاص الذين ساهموا في صناعة الأحداث التاريخية، فهو تسجيل لإنجازات القادة والزعماء في النواحي السياسية والعسكرية والفكرية، ولذلك فالاهتمام ينصب على دراسة الدول والحكومات المتعاقبة والحروب والفتوحات والمعاهدات السياسية وغيرها.

أما التاريخ الاجتماعي Social History فيعني بدراسة حركة القوي الاجتماعية في مجتمع ما، والعلاقات التي نشأت فيما بينها، من حيث الانسجام أو التناقص ، ودراسة النظم والقوانين والأعراف التي حكمت هذه العلاقات، وبيان القوى الأساسية، والقوى الثانوية، والأخرى الهامشية، وموقع كل منها في الحركة العامة للمجتمع. ( الدسوقي 1986 ، ص 211).

إن التاريخ الاجتماعي يهتم بدراسة شبكة العلاقات الاجتماعية المتغيرة، وتطور النظم الاجتماعية ، والتغيرات التي تطرأ على التطورات الاجتماعية والقيم ... وتتضمن دراسات التاريخ الاجتماعي قضايا مثل البناء الاجتماعي، والتغير الاجتماعي، وتطور المفاهيم الاجتماعية، والتحولات التي تطرأ علي نسق القيم الاجتماعية ، والبناء الثقافي للمجتمع بشكل عام . ( غيث 1995 ، ص 426).

يتضح إذن أن التاريخ الاجتماعي لا يهتم بالقادة أو الزعماء ، وإنما يهتم بالشخص العادي Lay Man الذي يعيش في المجتمع ويسهم في تطوره من خلال المشاركة مع الآخرين في مختلف الأنشطة الاجتماعية ، إن التركيز ينصب على دراسة الواقع الاجتماعي ـ الثقافي بما يضمه من تفاعلات وعلاقات وعمليات ، ولذلك فإن عالم الاجتماع أكثر اهتماماً بالتاريخ الاجتماعي، وأكثر احتفاءً به ، لأنه يبين الأصول التاريخية للواقع الاجتماعي المعاصر الذي تبلور نتيجة تراكم عدد هائل من الظواهر الاجتماعية والثقافية عبر الزمن.

ولقد أوضح المفكر الإيطالى "فيكو" VICO في كتابه العلم الجديد أن هناك تغيراً ينبغي أن يحدث من دراسة تاريخ الأشخاص (التاريخ السياسي) إلي دراسة العادات والنظم والقوانين ، وأشكال التنظيم الاجتماعي والاقتصادي ، واللغة ، والفن ، والدين ، والعلم ، ولقد أثر مؤلفه هذا على كثير من مفكرى القرن التاسع عشر. (غيث 1995 – ص 426).

والواقع أن التاريخ الاجتماعي يعد بشكل ما نتاجاً للتاريخ السياسي، وخاصة تاريخ القادة والحكومات ، فالعلاقة وثيقة ومعقدة بين التاريخ السياسي والتاريخ الاجتماعي ، ولذلك ينبغي أن يكون عالم الاجتماع على وعي بالتاريخ السياسي عند تحليل التاريخ الاجتماعي لأي مجتمع.

وأستناداً إلي ذلك ، فإن التاريخ بشكل عام يمثل جانباً هاماً من جوانب الدراسة السوسيولوجية، حيث أنه يمد عالم الاجتماع بحصيلة معرفية عن الفترات التاريخية المختلفة، تكشف عن أصول الظواهر المعاصرة ، لذلك فمن الضرورة عند تحليل أى جانب من جوانب البناء الاجتماعي والثقافي ـ أو الطابع المعقد الذي تتميز به مجموعة العوامل الاقتصادية والجغرافية والعوامل الأخرى غير الفردية التي تسهم في تشكل سسياق التاريخ . (غيث 1995-ص 225).

ونتيجه العلاقة الوثيقة بين التاريخ وعلم الاجتماع ظهور فرع هام من فروع علم الاجتماع يختص بدراسة التاريخ الاجتماعي, وهو علم الاجتماع التاريخي Historical sociology الذي يهتم بدراسة الوقائع الاجتماعية التى مر علي حدوثها خمسين عاماً علي الأقل, ولذلك فإن كل الوقائع التى ترجع إلي القرن التاسع عشر ـ والنصف الأول من القرن العشرين يشار إليها علي أنها وقائع تاريخية, ويعد علم الاجتماع التاريخي نوعاً خاصاً من الدراسة المقارنة للجماعات الاجتماعية من حيث تركيبها وعلاقاتها, والظروف الاجتماعية التى ساعدت علي تكاملها وتفككها وإذا كان الباحث الأنثروبولوجي يتناول هذه الموضوعات فى مجتمعات قديمة ومعاصرة, فإن عالم الاجتماع يبحث في سجلات المجتمعات والثقافات التى سبقته (غيث 1995, ص 223).

ثانياً: ماهية الفكر الاجتماعي:

يتميز الإنسان عن كافة الكائنات الآخري بأنه كائن مفكر, فقد منحه الله تعالى ملكة العقل التى استخدمها فى محاولة فهم ما يحيط به من ظواهر, وما يجري حوله من أحداث, وبذلك فإن عملية الفكر تعد سمة إنسانية خالصة, وهي عملية معقدة مرتبطة كما أسلفنا العقل الإنسانى.

فالعقل Reason هو الأداة التى يستخدمها الإنسان في اكتساب المعرفة وفهم الماهية ـ على ما يذهب أفلاطون ـ وذلك مقابل الإدراك الحسي للأجسام المادية المتغيرة, ويشكل العقل مفهوماً جوهرياً في الفلسفة الغربية منذ ما يزيد على ألفي عام.(غيث 1990 ـ ص 377).

وبناءً علي ذلك يمكن تعريف الفكر Thought بأنه ذلك الجهد الخلاق الذي يبذله العقل الإنساني لفهم كافة الظواهر والموضوعاً المحيطة به, إنه ذلك النشاط الذهنى الذي يتجلى في آراء الإنسان ومعتقداته وتصوراته, وعواطفه, ومفاهيمه حول عناصر الواقع المحيط به.

والواقع أن الإنسان لم يتوقف لحظة عن التفكير في ذاته, والبحث عن ماهيته, وعن قضية وجوده, وعن العناصر المحيطة به, وكيف يتعامل معها, ولذلك فإن الفكر قديم قدم الوجود الإنساني, وقرين ذلك الوجود, وقد أسفر ذلك عن تراكم عدد هائل من المعارف الإنسانية أسهمت في تطوير الإنسان وتقدمه.

أما الفكر الاجتماعى فيقصد به مجموعة الآراء والتصورات والمعتقدات والمعانى التى صاغها العقل الإنسانى حول ذاته, وحول الواقع الاجتماعى والطبيعي, أى حول مجمل الظواهر الاجتماعية والطبيعية المحيطة بالإنسان.
ويتضمن الفكر الاجتماعى الرؤي التى طرحها العقل الإنسانى ـ عبر تاريخه الطويل ـ حول علاقة الإنسان بأخيه الإنسان, وعلاقته بعناصر البيئة الطبيعية من حوله, وكذلك علاقته بالقوى العلوية super Forces التى اعتقد في قدرتها الخارقة علي صنع الحوادث والمتأثر فيها.

وتكتسب دراسة تاريخ الفكر الاجتماعي أهمية قصوى, وذلك لأنها تمنح الباحث القدرة علي فهم مجري التطور الإنسانى, والعوامل المؤثرة في هذا التطور, كما أن هذه الدراسة تكشف عن مدى تطور العقل الإنسانى وقدرته علي فهم الظواهر المختلفة والتحكم فيها حتى وصل إلى أعلى درجات تطوره في العصر الحديث.

إن العلوم الحديثة ـ الطبيعية والإنسانية ـ لم تولد فجأة بدون مقدمات, وإنما نتجت عن تراكمات علمية طويلة, وجهود عقلية شاقة, استغرقت مئات بل وآلاف السنين, وتمكننا دراسة الفكر الاجتماعي وتطوره من فهم واستيعاب كافة الأنساق المعرفية الحديثة.



#حسني_إبراهيم_عبد_العظيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (الهوسبيس): فكرة إسلامية وحركة حداثية وقيمة أخلاقية
- نكبة 1948 وتأسيس دولة إسرائيل: صفحات من التاريخ المُر
- في جدلية العلاقة بين النص الديني والواقع: قراءة في مشكلة الط ...
- مع عبد الرحمن بن خلدون فى ذكرى رحيله – 6/6
- مع عبد الرحمن بن خلدون فى ذكرى رحيله – 5
- مع عبد الرحمن بن خلدون فى ذكرى رحيله - 4
- مع عبد الرحمن بن خلدون فى ذكرى رحيله – 3
- مع عبد الرحمن بن خلدون فى ذكرى رحيله - 2
- مع عبد الرحمن بن خلدون فى ذكرى رحيله – 1
- مرض الالتهاب الكبدي: القاتل الصمت
- سلوك المرض: بحث مختصر في علم الاجتماع الطبي 2 / النماذج النظ ...
- سلوك المرض: بحث مختصر في علم الاجتماع الطبي 1
- خطاب جديد في المنهج السوسيولوجي
- القاهرة كما شاهدها ابن خلدون منذ ستة قرون
- ماذا فعل الرجال بكلمات الله؟
- التحليل السوسيولوجي لظاهرة الانتحار
- مآثر إسلامية على الحضارة الإنسانية
- التدين بين أداء الشعائر وبناء الضمائر 2/2
- التدين بين أداء الشعائر وبناء الضمائر
- الاتصال الإنساني: مفهومه وعناصره الأساسية 4/4


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسني إبراهيم عبد العظيم - في تاريخ الفكر الاجتماعي: مفاهيم أساسية